هل خالفت إسرائيل بنود معاهدة السلام مع مصر؟.. مفيد شهاب يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، أن فلسطين أرض محتلة وإسرائيل دولة تقوم بإدارة هذا الإقليم المحتل وتنظم شئونه وتقدم الخدمات لأهله وتضمن الاستقرار فيه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، أن الأمم المتحدة أصدرت قرارات من قبل تنص على أن فلسطين تحت إدارة إسرائيل ولكن ليس تحت سيادتها.
وأوضح أن عمليات إسرائيل في قطاع غزة غير مشروعة، لأنه من المفترض حماية الأرض الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وليس العدوان عليها.
وأشار شهاب، إلى أن ما تقوم به دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر في غزة محل إدانة من الدولة المصرية.
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل في غزة حاليا فيه تهديد لأمن المنطقة ومصر دولة جارة لفلسطين ومرتبطة بها شئنا أو لم نشأ وتم مراعاة هذا منذ اتفاقية السلام، وهو جعل إدارة مباشرة بين مصر وإسرائيل لمعبر كرم أو سالم.
وأكمل أن ما يحدث في فلسطين يؤثر على مصر قولا واحدا، وما يؤثر على مصر يؤثر على المنطقة، والمطلوب من إسرائيل الحرص على سلام المنطقة وفي مقدمتها السلام مع مصر.
وأوضح أن من حق مصر أن تدين ما تقوم به إسرائيل لأنه مخالف لاتفاقية السلام 1979، وهو ليس عدوان على مصر ولكنه تهديد، وطبقا للقانون الدولي يمنع على أي دولة استخدام القوة أو التهديد بها وهو ما قامت به إسرائيل.
وواصل أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، أن إسرائيل خالفت بنود اتفاقيات التعاون المنصوص عليها في اتفاقية السلام مع مصر.
وشدد على أنه سيتم تجميد اتفاقية السلام أو إلغاؤها في حالة وجود اعتداء مباشر على مصر من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي وهو ما لم يحدث، مؤكدا أن اتفاقية السلام قائمة، ولكن ما يحدث يؤدي سياسيا لتوتر في العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
واستطرد أن ما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية ومحور فيلادلفيا هو تهديد غير مباشر لمصر وهو ما يعد مخالفة لاتفاقية السلام، مؤكدا أن هناك مخالفة من جانب إسرائيل.
وأكمل شهاب، أنه إذا قامت إسرائيل باحتلال محور صلاح الدين في رفح الفلسطينية فإن ذلك يعطي مصر الحق بمطالبتها بالتوقف الفوري عن هذا السلوك والعودة لما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة.
وقال إنه لا بد أن تمارس مصر على إسرائيل ضغوطات بالتعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء الممارسات الخاطئة في محور فيلادلفيا الفلسطيني، موضحا أن اجتياح تل أبيب لرفح الفلسطينية يعد مخالفة لاتفاقية السلام مع مصر.
واختتم أن أي إجراء إسرائيلي يمس أمن مصر القومي يعد غير قانوني ويمكن إيقافه بأي طريقة ممكنه، ودفع الفلسطينيين نحو التهجير لمصر بمثابة اعتداء مباشر على السيادة المصرية والحدود المصرية مصانة ومن حق القاهرة ألا تسمح بأي طريقة كانت دخول أي شخص لها من رفح وفي حال إقدام إسرائيل على هذا يعد اعتداء على مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مفيد شهاب بنود معاهدة السلام مفيد شهاب يكشف مفاجأة اتفاقیة السلام السلام مع مصر على مصر
إقرأ أيضاً:
بنود وثيقة الضمانات التي وقعت في شرم الشيخ بشأن اتفاق غزة
وقع رؤساء وزعماء كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في القمة التي انعقدت بشرم الشيخ المصرية الاثنين 13 أكتوبر 2025 ، على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
وقد نشر البيت الأبيض فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ بشأن إشاعة السلام والازدهار في المنطقة بعد توقيع "اتفاق وقف الحرب في غزة ".
ونصت الوثيقة على أن الدول الموقعة ترحب بالالتزام التاريخي الحقيقي والتنفيذ من قبل جميع الأطراف لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي وضع حدا لأكثر من عامين من المعاناة العميقة والخسائر، وي فتح فصلا جديدا للمنطقة عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار.
كما أكد الموقعون على دعم وتأييد جهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط. والعمل معا على تنفيذ هذا الاتفاق بطريقة تضمن السلام والأمن والاستقرار والفرص لجميع شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون.
وأشارت الوثيقة إلى أن السلام الدائم هو ذلك الذي يتمكن فيه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من الازدهار مع ضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية، وحماية أمنهم، وصون كرامتهم.
كما أكدت أن التقدم الحقيقي يتحقق من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الدول والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما تعهد الموقعون بالعمل على حل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والمفاوضات، لا من خلال القوة أو الصراع المطول. وأشاروا إلى أن الشرق الأوسط لا يمكنه أن يتحمل دورة مستمرة من الحروب الطويلة، أو المفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي والانتقائي للاتفاقيات.
وأشارت الوثيقة إلى الطموح لتحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء الإثني، وكذلك العزم على القضاء على التطرف والتشدد بجميع أشكاله.
كما أشارت الوثيقة للسعي إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك. وفي هذه الروح، ترحب بالتقدم المُحرَز في إقامة ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة.
وكذلك أكدت على التعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا الإرث واستدامته وبناء أسس مؤسسية تزدهر عليها الأجيال القادمة معًا في سلام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين النرويج تقدم تقدم دعما إضافيا للموازنة الفلسطينية بـ 4 ملايين دولار إسبانيا تدعم رواتب الموظفين والمتقاعدين الفلسطينيين بـ 2 مليون يورو الرئيس عباس يلتقي عددا من الرؤساء والمسؤولين في شرم الشيخ الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025 الاحتلال يقتحم زعترة شرق بيت لحم الاحتلال يعتقل 10 مواطنين على الأقل من مدينة البيرة ومخيم الجلزون الاحتلال ومستوطنوه يقتلعون 150 شجرة زيتون في قرية أم الخير بمسافر يطا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025