قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الدولة المصرية، رغم مواجهتها تحديات عديدة داخليا وخارجيا، ما زالت  تساند القضية الفلسطينية ولم تتخلى عنها.

وأوضحت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء المذاع على فضائية سي بي سي، أن مصر تتحمل القضية الفلسطينية على عاتقها وتسعى بكافة السبل الممكنة لإحلال السلام في المنطقة.

ونوهت الإعلامية قصواء الخلالي، أن الكيان الصهيوني ادعى أن حماس هي من تعرقل المفاوضات، ولكن حماس وافقت على المقترح المصري القطري، لوقف إطلاق النار، وأحرجت إسرائي،  لنتفاجئ بقيام إسرائيل شن حملات هجومية على رفح بالجانب الفلسطيني، ورفع العلم الإسرائيلي.

وأردفت أن فضائح الكيان الصهيوني في العالم غير مسبوقة بسبب سياسات نتانايهو، منوهة أن الدولة المصرية جاهزة لكافة السيناريوهات.

وأكملت ان احتلال معبر رفح، الوصول لأقرب نقطة من الحدود المصرية، يمثل اختراق لمعاهدة السلام بين مصر واسرائيل متسائلة هل معاهدة السلام سارية ببنودها وملحقاتها حتى الآن بعد كل هذه الخروقات الإسرائيلية.

واختتمت:" معاهدة السلام ألغيت بما حدث اليوم من اسرائيل، ونحن بحاجة إلى معاهدة جديدة ، وهذا مطلب شبه شعبي، لأنه لا يوجد مواطن مصري سعيد برفع العلم الإسرائيلي في رفح من الجانب الفلسطيني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصواء الخلالي الجانب الفلسطيني الحدود المصرية إسرائيل السلام في المنطقة رفح وقف إطلاق النار قصواء الخلالی معاهدة السلام

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية

رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.

وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.

وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.

وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!

لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.

طباعة شارك رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب لدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
  • أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • موعد ومكان جنازة والد رئيس دار الأوبرا المصرية المايسترو علاء عبد السلام
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تعزز قبضتها على الضفة لعرقلة قيام الدولة الفلسطينية