المملكة تشارك في "مؤتمر rsa السيبراني الدولي" بالولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تشارك المملكة ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني في "مؤتمرRSA السيبراني الدولي" المنعقد في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 6 إلى 9 من شهر مايو الجاري، بمشاركة عدد من الخبراء وصناع القرار والمختصين بالأمن السيبراني حول العالم، بهدف استعراض ما حقّقته التجربة السعودية الرائدة محلياً وإقليمياً وعالمياً في قطاع الأمن السيبراني.
وتستعرض الهيئة في المعرض المصاحب للمؤتمر؛ النموذج السعودي في الأمن السيبراني وإسهاماته في تمكين القطاعات الدفاعية والاقتصادية والتنموية، كما تسلط الضوء على إسهاماتها المبذولة في تحفيز الاستثمارات في سوق الأمن السيبراني، وجهودها في تعزيز جوانب التعاون الدولي لمواجهة القضايا الملحة في الفضاء السيبراني، ودور الأمن السيبراني بصفته عنصرًا ممكّنًا لمواجهة تحديات المستقبل، وتشجيع الابتكار وتنمية القدرات البشرية الوطنية المتخصصة فيه.
وبيّنت الهيئة أن الجناح السعودي المشارك في المعرض يضم ذراعها التقني، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، بهدف استعراض منتجات وحلول الأمن السيبراني المنافسة عالمياً التي تقدمها الشركة لعملائها، والتعريف بإسهامات البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين) ودورها في الارتقاء بآلية تقديم الخدمات والحلول السيبرانية وإدارتها، والتي تُعد مشروعاً نوعياً لحماية البنى التحتية الوطنية وفق رؤية محددة نحو الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
ويعد مؤتمر RSA السيبراني الدولي، الذي انطلقت أعماله في العام 1991م، منصة دولية تجمع قادة وخبراء الأمن السيبراني والمختصين والمهتمين في المجال من حول العالم، وتمثل فرصة لاستكشاف المعرفة ومناقشة أهم الموضوعات والمستجدات في المجالات ذات الصلة بالأمن السيبراني وتحدياته الحالية والمستقبلية، وتعزيز الشراكات بين المنظمات الدولية والشركات العالمية المختصة في المجال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
هل ينهي توسع "بريكس" الهيمنة الأمريكية على العالم؟
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عقده مع الكوادر القيادية في وزارة الخارجية الروسية بحضور الوزير سيرغي لافروف
إن التعددية القطبية واحترام القانون الدولي يسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع، وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.
وقال بوتين إنه بعد الحرب الباردة بنى الغرب نظاما دوليا قائما على القواعد وليس على القوانين ولا مكان فيه للدول ذات السيادة..وأوضح أنه في مجموعات مثل "بريكس" فإن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل من المبادئ الأساسية .. وأن هذه المجموعة التي وعد بالعمل على توسيعها لمزيد من الاعضاء، لها قدرات تسمح بجعلها أحد مراكز تشكيل عالم متعدد الأقطاب.
كما قال بوتين إن أوروبا بحاجة إلى علاقات جيدة مع روسيا إذا كانت تريد البقاء كأحد مراكز القوى في النظام الدولي الجديد.. داعيا إلى ضرورة الحوار والتفاهم بين دول أوراسيا من أجل ضمان الأمن في المنطقة دون الحاجة لتدخل خارجي.. فإلى أي حد تساهم التكتلات الدولية الجديدة على غرار بريكس وشنغهاي في إعادة صياغة النظام الدولي العالمي القائم على الهيمنة الأمريكية غير العادلة.