بلومبرغ إلى الواجهة من جديد...هل إطلاقها بات قريبًا؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كتب عبد الرحمن قنديل في" اللواء": عاد ملف منصة بلومبرغ الى الواجهة من جديد بعد غيابه لأشهر عن ملفات البحث في مصرف لبنان، وليست عودته في إطار وفاء مصرف لبنان بوعوده والتزامه بإجراءات إصلاحية كان قد تعهّد بتنفيذها للسيطرة على سعر الصرف، إنما لضغوط تعرّض لها مصرف لبنان من قبل مسؤولين في صندوق النقد الدولي،من خلال انتقادات قاسية من مسؤولين في الصندوق حول تأخر مصرف لبنان بالبت بملف منصة بلومبرغ وإطلاقها كإحدى مراحل تحرير سعر صرف الدولار .
أخرى تضمن عدم انفلات سعر الصرف واستغلال المنصة للتلاعب بالسوق،وفي هذا السياق لفت رئيس وحدة الدراسات في بنك بيبلوس نسيب غبريل أن مصرف لبنان كان مشروعه بأن يطلق المنصة في تشرين الثاني أو كانون الأول من السنة الماضية،وبدأ التحضير لها منذ وقف العمل في منصة صيرفة في أواخر تموز من العام 2023 ،ومن خلال الطلب من السلطات التنفيذية والتشريعية بمباشرة العمل الإصلاحي والتصويت على قوانين «الكابيتيل كونترول» والموازنة ليكون إطلاق هذه المنصة في إطار مناخ إصلاحي إيجابي، وهي فعلياً إسمها منصة «مصرف لبنان» بالتعاون مع شركة «بلومبرغ» التي تعتبر حاضنة إلكترونية لهذه المنصة. وأكد غبريل في حديث لـ«اللواء»أن هذه المنصة لها عدة أهداف، أولاً أن يكون هناك شفافية في العرض والطلب على الدولار،ثانياً تحويل الطلب من السوق الموازي إلى السوق الشرعي من خلال هذه المنصة، ثالثاً معرفة المصادر الأساسية التي تقوم بطلب الدولار ومن يقوم بالطلب على الدولار وفقاً لما هو معلوم هم التجار الكبار أي المستوردون،وكل شخص يريد أن يقدم ليشتري دولارات من مصرف لبنان عليه أن يتبع آلية موصولة بوزارة الماليةوالجمارك من أجل التأكد أن هذه الأموال تذهب فقط لإستيراد المواد القادمة للإستهلاك في لبنان وليس لأي شيء آخر، ناهيك عن أن لهذه المنصة هدفاً مهماً وهو توحيد سعر الصرف لكي يقرر العرض والطلب السعر وليس التدخلات في السوق،والهدف الإضافي والأخير هو مكافحة المضاربة في السوق الموازي وفقاً لسعر الصرف وهدفها توحيد أسعار الصرف كخطوة أخيرة بحسب الإتفاق الذي وقعه لبنان مع صندوق النقد الدولي عام 2022 ليكون هناك سعر صرف وحيد كنتيجة نهائية وفقاً للعرض والطلب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان هذه المنصة سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز الاحتجاز داخل البلاد وردع الهجرة غير القانونية. اعلان
كشفت وثائق حصل عليها موقع "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لبدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو العسكرية اعتباراً من هذا الأسبوع، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في سياسة الهجرة المثيرة للجدل.
وبحسب الوثائق، فإن أكثر من 9,000 شخص يخضعون حالياً لإجراءات التحقق تمهيداً لنقلهم إلى القاعدة الواقعة في كوبا، والتي لطالما ارتبطت باحتجاز المتهمين بالإرهاب. ويُتوقع أن تبدأ عمليات النقل اعتبارا من الساعات المقبلة، على أن يُحتجز المهاجرون هناك مؤقتاً قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
ويُروَّج للخطة رسمياً على أنها وسيلة لتخفيف الضغط عن مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الأميركية، إلا أن استخدامها لموقع غوانتنامو تحديداً يبعث برسالة صادمة تهدف إلى ردع الهجرة غير القانونية، بحسب مراقبين.
Related6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركيمكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسياقرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخروتأتي هذه الخطة في وقت يضغط فيه البيت الأبيض على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لرفع عدد الاعتقالات اليومية، في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية وموارد الوكالة، وسعيها لتمويل إضافي من الكونغرس.
إحدى الوثائق كشفت أن حوالي 800 أوروبي، من بينهم 170 روسياً و100 روماني ومواطن نمساوي، يُدرسون ضمن لائحة المحتمل نقلهم إلى غوانتنامو، وهو ما أثار استياء بعض الدبلوماسيين الأميركيين، خاصة أن هذه الدول تُعد من حلفاء واشنطن وتتعاون عادة في إعادة المرحّلين.
وفيما تسعى وزارة الخارجية لإقناع وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن الخطة، وصفها أحد المسؤولين الأميركيين بأنها تهدف إلى "إثارة الصدمة والرعب"، مشدداً على أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى دول صديقة.
وتأتي هذه التحركات في خضم مساعٍ قانونية متزايدة لمنع استخدام غوانتنامو كمركز لاحتجاز المهاجرين. ووفق دعوى جماعية مرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في ظروف "عقابية" تشمل نقص الغذاء والملابس وتفشي القوارض، وسط اتهامات بأن غرض الاحتجاز هو بث الرعب وفرض الترحيل القسري.
ويُشار إلى أن قاعدة غوانتنامو، التي تستأجرها واشنطن من كوبا منذ عام 1903، احتجزت سابقاً مئات المشتبهين بالإرهاب خلال "الحرب على الإرهاب". وفي فبراير الماضي، تم احتجاز نحو 500 مهاجر فيها، علماً بأن تكلفة الاحتجاز اليومي لكل شخص تُقدَّر بنحو 100,000 دولار، وفق تقديرات مجلس الشيوخ.
ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيقضيها المهاجرون في غوانتنامو قبل ترحيلهم، لكن إدارة ترامب تؤكد أن استخدامها للموقع يقتصر على "الاحتجاز المؤقت" لا غير.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة