قالت مدير العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا تمارا الرفاعي، إن المنظمة مصممة على البقاء في قطع غزة ومساعدة من يحتاجون للمساعدة وذلك على الرغم من تطورات الأوضاع الخطيرة في القطاع، لافتة إلى أن الوضع الآن هناك كارثي حيث أن إغلاق معبري رفح وكرم ابو سالم يعني إغلاق كامل للمساعدات الإنسانية. 
وأضافت الرفاعي - خلال تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة أون الفضائية - "في الأساس وبدون الإغلاق للمعابر يعاني القطاع من أزمة في إدخال المساعدات وهو ما يضع المدنيين في غزة في موقف صعب للغاية".


وكشفت عن أن الأولوية لدخول وقود إلى غزة، متابعة: "لدينا ما يكفينا ليوم إضافي فقط ولدينا مخزون من المساعدات.. ولو حدث اجتياح بري ف رفح الفلسطينية سنكون أمام حمام من الدم، وكارثة إنسانية".
وأشارت إلى أنه "مع هذا الإغلاق لن تدخل أية مساعدات .. ورصدنا حالة من الهلع في مدينة رفح بسبب صعوبة وصول المساعدات مع زيادة القصف".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحرم مئات الجرحى من العلاج في الخارج.. ويواصل إغلاق رفح وكرم أبو سالم

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، إن جيش الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات للقطاع و690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج في الخارج بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي.

وقال المكتب في بيان نشره عبر منصة تلغرام، إنه "لليوم الثالث عشر على التوالي يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية لقطاع غزة".

"كما يمنع إدخال الوقود للمستشفيات وللأجهزة التي تقدم الخدمات الإنسانية وكذلك يمنع سفر الجرحى والمرضى مما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة"، وفق البيان.

وزاد: "خلال أيام إغلاق المعبرين، الاحتلال منع إدخال قرابة 3000 شاحنة مساعدات مختلفة، ومنع 690 جريحاً ومريضاً من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة".


وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، حذر السبت، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وأن 33 شاحنة فقط وصلت إلى مدينة رفح، منذ 6 آذار/ مايو الجاري.

ويتزامن إغلاق المعابر مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي التي يجبر المواطنين على النزوح إليها.

ومنذ السابع من شهر أيار/ مايو الجاري، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.

فيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

ويعتبر معبر رفح المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35 ألفا و386 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79 ألفا و366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من المجاعة القريبة في شمال غزة
  • الاحتلال يحرم مئات الجرحى من العلاج في الخارج.. ويواصل إغلاق رفح وكرم أبو سالم
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ 13 على التوالي
  • مع استمرار إغلاق المعابر.. تحذير أممي عاجل: المجاعة في شمال غزة وشيكة
  • "لا توجد مناطق آمنة" عاجل من مفوض الأونروا بشأن الأوضاع في غزة
  • "الأونروا" تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الإنساني مع استمرار الحرب على غزة
  • الأمم المتحدة ترفع الصوت: "لم يبق شيء لتوزيعه في غزة"
  • الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب عملية رفح
  • «الأونروا» تكشف رقم صادم بشأن عدد النازحين من رفح.. لن تصدق
  • الأونروا: عدد النازحين من رفح تجاوز 630 ألف مواطن