أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات"، الشركة العاملة في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، والتي يتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي المالي، عن نتائجها المالية للربع الأول من عام 2024.

وقالت الشركة في بيان على سوق أبوظبي المالي، واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، إنها حققت خلال الربع الأول من عام 2024 صافي أرباح بقيمة 712 مليون درهم (حوالي 194 مليون دولار)، أو 0.

10 درهم إماراتي (0.03 دولار) للسهم الواحد، مما يشير ذلك إلى زيادة بنسبة 34 بالمئة مقارنة بصافي الربح البالغ 533 مليون درهم (145 مليون دولار) في الربع الأول من عام 2023.

وأعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات" عن تحقيق إيرادات بلغت 3.085 مليارد درهم (حوالي 840 مليون دولار) في الربع الأول من عام 2024، مسجّلةً زيادة قدرها 42 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.

وارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 44 بالمئة لتصل إلى 1.05 مليار درهم (286 مليون دولار) خلال الفترات نفسها، وذلك نتيجة الأداء القوي المتواصل عبر جميع قطاعات الأعمال. وبناءً على هذه النتائج القوية والأداء المالي المتميز عبر جميع قطاعات أعمالها، قامت الشركة بمراجعة توقعاتها المالية صعوداً.

ساهمت استراتيجية النمو التحويلي الطموحة التي تنتهجها شركة أدنوك للإمداد والخدمات في دعم هذا الأداء المالي القوي. فالشركة تهدف إلى استثمار ما يزيد عن 18.4 مليار درهم (5 مليارات دولار) في تعزيز القيمة المتراكمة في الخدمات اللوجستية البحرية المتعلقة بالطاقة على المدى المتوسط، من أجل تلبية الطلب المتزايد داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.

وتعليقًا على نتائج الشركة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "بدأت أدنوك للإمداد والخدمات عام 2024 بتحقيق نتائج مالية قوية، مستندةً في ذلك إلى إدراجها العام القياسي والنمو القوي الذي حققته في عام 2023. تُظهر الزيادات المستمرة والكبيرة في صافي الأرباح والإيرادات بوضوح نجاح استراتيجية النمو التحويلي التي نعتمدها. فنحن نواصل توسيع أسطولنا الرائد في السوق، مع تعزيز نطاقنا الجغرافي وخدماتنا، وزيادة قاعدة عملائنا العالمية لتحقيق قيمة متزايدة لمساهمينا. وستظل الشركة ملتزمة في المستقبل بتوظيف أكثر من 5 مليارات دولار من استثمارات النمو ذات القيمة المتراكمة على المدى المتوسط، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم أهداف الكفاءة التشغيلية والسلامة والاستدامة لدينا."

الأداء المالي لقطاعات الأعمال خلال الربع الأول من عام 2024

في الربع الأول من عام 2024، شهد قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة ارتفاعًا في الإيرادات، حيث بلغت 2.005 مليار درهم (546 مليون دولار)، مسجّلةً ارتفاعًا بنسبة 55 بالمئة مقارنة بالربع الأول من عام 2023.

ويُعزى هذا الأداء الاستثنائي إلى النمو المستمر في الإيرادات، مع حدوث زيادة في حجم الأعمال في مختلف القطاعات، وفي عدد منصات الإسناد ذاتية الرفع والحركة، وتسجيل ارتفاع في أسعار الخدمات ونسبة استخدام المنصات، إلى جانب التوسع في الأنشطة اللوجستية المتكاملة الشاملة والأسطول المملوك، والأنشطة التجارية الجديدة مثل الهندسة والمشتريات والبناء. كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 59 بالمئة، حيث بلغت 588 مليون درهم (160 مليون دولار) خلال الفترة نفسها.

وسجّلت إيرادات قطاع الشحن ارتفاعًا بنسبة 25 بالمئة لتصل إلى 922 مليون درهم (251 مليون دولار) خلال الفترة المماثلة، بفعل أسعار الإيجار القوية لناقلات النفط والغاز والبضائع السائبة الجافة والحاويات، فضلًا عن الأرباح المكتسبة بعد إضافة أربع ناقلات نفط خام عملاقة إلى الأسطول.

ولكن تأثر هذا الارتفاع سلبًا بشكل طفيف بانخفاض أرباح ناقلات الغاز نتيجة تراجع نشاط التأجير وأسعار إيجار ناقلات الغاز الطبيعي المسال مقارنة بالربع الأول من عام 2023.

كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 37 بالمئة لتصل إلى 419 مليون درهم (114 مليون دولار) خلال الفترة المماثلة، وتوسيع هامش هذه الأرباح بنسبة 4 نقاط مئوية لتصل إلى 45 بالمئة.

من جهة أخرى، سجل قطاع الخدمات البحرية نموًا في الإيرادات بنسبة 7 بالمئة لتصل إلى 158 مليون درهم (43 مليون دولار). وقد أدى ذلك إلى تحقيق أرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 37 مليون درهم (10 ملايين دولار)، أي بزيادة وقدرها 28 بالمئة مدفوعة بارتفاع أحجام عمليات الموانئ البترولية إلى جانب تنفيذ عقد عمليات المحطات البحرية مع شركة أدنوك البحرية.

التكنولوجيا واعتماد الذكاء الاصطناعي

واصلت شركة أدنوك للإمداد والخدمات تنفيذ استراتيجية النمو التحويلي الخاصة بها في الربع الأول من عام 2024، وذلك بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءات التشغيلية وسلامة موظفيها وأصولها.

ففي عام 2023، عززت الشركة استخدامها لنظام Smart Ship، وهو حل للصيانة التنبؤية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين التخطيط وتحليل الكفاءة التشغيلية للسفن البحرية التي تبحر عبر المحيطات ورفع فعاليتها إلى أقصى حد.

من ناحية أخرى، يعمل نظام Smart Vessel الذي يُطبّق اليوم على أكثر من 80 سفينة، على تعزيز معايير الصحة والسلامة البحرية حيث يساهم في تحقيق سلامة البحّارة ومنع وقوع الأضرار والإصابات بشكل استباقي. وقد لعبت أنظمة الذكاء الاصطناعي هذه دورًا حاسمًا في نجاح الشركة الرائد في مجال الصحة والسلامة والبيئة، حيث ساهمت في خفض كثافة انبعاثات الكربون لعمليات الأسطول بنسبة 30 بالمئة منذ عام 2020، ومعدل تكرار الحوادث المهدرة للوقت بنسبة 71 بالمئة بين عامي 2018 و2023.

الاستدامة وإزالة الكربون

تعكس أهداف أدنوك للإمداد والخدمات في مجال الاستدامة التزام الشركة المستمر بدعم وحماية النظم البيئية البحرية في دولة الإمارات، وتسعى الشركة إلى تسريع مبادرات الاستدامة تماشياً مع خطة الاستدامة التي تنتهجها مجموعة أدنوك والتي تتمثل في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، وهدف المنظمة البحرية الدولية لعام 2050 بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40 بالمئة على الأقل بحلول عام 2030.

تواصل أدنوك للإمداد والخدمات تحقيق إنجازات كبيرة، حيث قامت بتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 24 بالمئة عبر أسطول الشحن التابع لها منذ عام 2020، وتخصيص نحو 7 مليار درهم (2 مليار دولار) لبناء سفن تتسم بالكفاءة البيئية، وتشغيل 13 سفينة على الوقود الحيوي منذ عام 2020.

توزيع الأرباح النقدية

تظل شركة أدنوك للإمداد والخدمات ملتزمة بتحقيق نموّ مستدام ومربح وعوائد جذابة للمساهمين. وتماشيًا مع سياسة توزيع الأرباح المعتمدة، فقد وافق المساهمون خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي على توزيع أرباح نقدية بقيمة 477 مليون درهم (130 مليون دولار)، أي ما يعادل 6.45 فلسًا للسهم الواحد، عن النصف الثاني من عام 2023.

ووصل إجمالي توزيعات الأرباح للربع الثاني والنصف الثاني من عام 2023 إلى 716 مليون درهم (195 مليون دولار)، أي ما يعادل 9.68 فلسًا للسهم الواحد. سُدّدت الأرباح البالغة 239 مليون درهم (65 مليون دولار) للربع الثاني من عام 2023 في نوفمبر من العام الماضي. ومن المتوقع سداد أرباح النصف الثاني من عام 2023 في مايو 2024.

وبموجب سياسة توزيع الأرباح التدريجية التي وافق عليها مجلس الإدارة، تهدف الشركة إلى زيادة الأرباح السنوية بنسبة 5 بالمئة على الأقل على المدى المتوسط، مع الاستناد إلى الأرباح السنوية لعام 2023 (955 مليون درهم أو 260 مليون دولار).

النظرة المستقبلية

رفعت الشركة توقعاتها لعام 2024:

• إيرادات المجموعة: لقد قمنا بمراجعة توقعاتنا لنمو الإيرادات لعام 2024 ورفعناها إلى نطاق منخفض بنسبة 30 بالمئة (بنسبة مئوية بالأرقام العشرية سابقاً). وعلى المدى المتوسط، نتوقع تحقيق نمواً مرتفعاً بنسبة مئوية في نطاق خانة واحدة على أساس سنوي (بنسبة نمو متوسطة إلى عالية في نطاق خانة واحدة سابقاً).
• الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للمجموعة: نتوقع نمو الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك أن تكون في نطاق منخفض بنسبة 30 بالمئة في عام 2024. وعلى المدى المتوسط، نستهدف تحقيق متوسط نمو سنوي للأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة مئوية في نطاق العشرينات (بنسبة مئوية في نطاق منخفض بالأرقام العشرية سابقاً).
• دخل المجموعة الصافي: نتوقع أن يكون نمو صافي الدخل في نطاق 20٪ المنخفض في عام 2024. وعلى المدى المتوسط، نستهدف تحقيق نمو متوسط في صافي دخل المجموعة سنويًا بنسبة في نطاق منخفض بالأرقام العشرية.
• هيكل رأس المال: نستهدف الحفاظ على نسبة صافي الدين إلى الأرباح التشغيلية بين 2.0 و 2.5 أضعاف على المدى المتوسط، حيث سيُمول الدين والتدفقات النقدية الحرة بعد توزيعات الأرباح استثمارات النمو.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق أبوظبي المالي أدنوك للإمداد والخدمات الإمارات الذكاء الاصطناعي الاستدامة أدنوك الوقود الحيوي أدنوك للإمداد والخدمات أدنوك للإمداد أرباح أدنوك للإمداد الشركات الإماراتية سوق أبوظبي المالي سوق أبوظبي المالي أدنوك للإمداد والخدمات الإمارات الذكاء الاصطناعي الاستدامة أدنوك الوقود الحيوي أدنوك للإمداد والخدمات أخبار الشركات أدنوک للإمداد والخدمات الربع الأول من عام 2024 ملیون دولار ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تواصل مسيرة إنجازاتها، وتزداد مكانتها الدولية رسوخاً بين الأمم شريكاً تجارياً موثوقاً لأكبر اقتصادات العالم، وبوابةً لتسهيل تدفقات التجارة بين أرجاء المعمورة.
وقال سموه في تغريدات عبر منصة "إكس": اطلعت اليوم على بيانات النصف الأول من العام الجاري للتجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات.. وبحمدالله حققت نمواً كبيراً بلغ 24.5% مقارنة مع النصف الأول من العام السابق .. في حين بلغ متوسط نمو التجارة العالمية ما يقارب 1.75% .. وبلغت تجارتنا الخارجية غير النفطية بالأرقام 1.7 تريليون درهم في النصف الأول (ضعف الأرقام قبل 5 سنوات فقط)".
وقال سموه "قفزت تجارتنا غير النفطية مع شركائنا الدوليين بمعدل قياسي في النصف الأول من 2025.. بلغ 120% مع سويسرا .. و33% مع الهند .. و41% مع تركيا .. و29% مع الولايات المتحدة .. و15% مع الصين".
وأضاف سموه " الأرقام تتحدث عن علاقاتنا الاقتصادية مع العالم .. الأرقام تتحدث عن تنمية غير مسبوقة لدولة الإمارات يقودها أخي محمد بن زايد "حفظه الله" .. الأرقام تقول إن القادم أجمل وأعظم بإذن الله".
استمرار النمو القياسي في النصف الأول 2025
وتفصيلاً، أظهرت بيانات التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات عن الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2025 استمرار مسارها الصاعد الذي كانت قد بدأته منذ سنوات، مسجلة نحو 1.728 تريليون درهم (1 تريليون 728 مليار درهم ما يعادل 470.3 مليار دولار أمريكي) وبنمو 24.5% على أساس سنوي، مقارنة مع النصف الأول من عام 2024، كما استمر النمو على أساس نصف سنوي بنسبة 9.1% مقارنة مع النصف الثاني من عام 2024 الذي كان عاماً استثنائياً بالنسبة للتجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
واستمرت التجارة الخارجية الإماراتية غير النفطية في تحقيق معدلات نمو قياسية وغير مسبوقة في تاريخ الدولة، إذ سجلت في النصف الأول من 2025 زيادة بنسبة 37.8 % و 59.5 % مقارنة مع ذات الفترة من عامي 2023 و 2022 على التوالي، ولامست ضعف الرقم المحقق في النصف الأول من 2021، فيما تجاوزت ضعف المسجل في النصف الأول من 2019.
وواصلت الصادرات الإماراتية غير النفطية تحقيق معدلات نمو تاريخية غير مسبوقة مسجلةً 369.5 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025، وبنسبة نمو تجاوزت 44.7 % -لأول مرة في تاريخ الدولة- مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وكذلك بنسبة نمو وصلت إلى 80 % مقارنة مع النصف الأول 2023، مواصلةً بدورها مسارها الصاعد، حيث تجاوزت ضعف قيمة الصادرات غير النفطية خلال عام 2022، وأكثر من ضعف المحقق في 2021 وتجاوزت 3 أضعاف المسجل خلال عامي 2020 و2019 لنفس الفترة على التوالي، كما زادت خلال النصف الأول من عام 2025 بمعدل قياسي بلغ 210.3% مقارنة مع ذات الفترة من عام 2019. 
وكانت الصادرات غير النفطية صاحبة الأداء الأفضل بين عناصر التجارة الخارجية الإماراتية خلال النصف الأول من 2025، وذلك على حساب الواردات وعمليات إعادة التصدير، ما رفع مساهمتها إلى 21.4% من إجمالي تجارة الإمارات غير النفطية، متجاوزةً مساهمتها بنسبة 21% في الربع الأول 2025، وكذلك مساهماتها في النصف الأول من عامي 2024 و 2023 حيث كانت 18.4% و16.4% فقط على التوالي.
وكانت أهم وجهات صادرات دولة الإمارات غير النفطية خلال النصف الأول من 2025 سويسرا، وتلتها الهند ثانياً، وتركيا ثالثاً، وهونج كونج-الصين رابعاً. وسجلت كل من تايلاند وسويسرا والهند أعلى معدلات نمو بين الأسواق المستقبلة للصادرات الإماراتية. وضمن أهم 10 شركاء لصادرات الإمارات غير النفطية، بلغت صادرات الإمارات إلى شركائها في اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي دخلت حيز التنفيذ ما قيمته 85.02 مليار درهم بنمو 62.8 % وبحصة بلغت 23 % من الصادرات الإماراتية غير النفطية، واستقبلت الهند ما قيمته 51.45 مليار درهم، بنمو 97.6 % مقارنة مع 2024 لذات الفترة أي الضعف، يليها تركيا بقيمة 27.2 مليار درهم ونمو 24.1%. وزادت الصادرات إلى هذه الدول العشر التي دخلت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة معها حيز التنفيذ 3 أضعاف الصادرات المسجلة في عامي 2022 و 2021، وتجاوزت 4 أضعاف الصادرات في 2019.
وواصلت قيمة عمليات إعادة التصدير مسارها الصاعد أيضاً، وبلغت 389 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025 بنمو 14 % و15.8 % و 25.4 % بالمقارنة مع الفترات المثيلة من أعوام 2024 و 2023 و 2022. على التوالي. وسجلت عمليات إعادة التصدير لأهم 10 شركاء نمواً بنسبة 16.5 % وباقي الدول نمواً بنسبة 12 % خلال فترة المقارنة مع النصف الأول 2024.
أما واردات دولة الإمارات من السلع غير النفطية، فقد بلغت 969.3 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025 بنسبة نمو 22.5 % بالمقارنة مع ذات الفترة من 2024، وارتفعت واردات دولة الإمارات من أهم 10 شركاء تجاريين بنسبة 20.8 % وباقي الدول 24.3 %.
كما واصلت التجارة الإماراتية غير النفطية مع أبرز 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم مسارها الصاعد في النصف الأول من 2025 بنمو 25.5 % وبنسبة زيادة 23.6 % مع باقي الدول، وارتفعت مع الهند -التي دخلت اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة معها حيز التنفيذ منذ مايو 2022- بنسبة 33.9 %، ومع الصين بنسبة 15.6%، وسويسرا 120%، أي أكثر من الضعف، والسعودية حققت نمواً بنسبة 21.3 % مقارنة مع ذات الفترة من 2024، وتركيا التي ترتبط معها دولة الإمارات باتفاقية شراكة اقتصادية شاملة أيضاً 41.4%، كما شهدت التجارة الإماراتية غير النفطية لدولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية نمواً بنسبة 29% وحلت سادساً بين أكبر 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم، بينما دخلت فرنسا إلى القائمة في النصف الأول من 2025.
يذكر أن دولة الإمارات قد أطلقت برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتوسيع شبكة شركائنا التجاريين حول العالم.. حيث واصلت التجارة الخارجية غير النفطية جني ثمار هذا البرنامج بعدما أنجزت فرق العمل 28 اتفاقية حتى الآن، دخلت 10 منها بالفعل حيز التنفيذ وأصبحت التجارة أكثر نفاذاً ووصولاً إلى أسواق يعيش فيها نحو 3 مليارات مستهلك.

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع الصين وتعزي في ضحايا الفيضانات رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • 3.82 مليار درهم إيرادات فنادق أبوظبي في 5 أشهر
  • 4 % ارتفاع أرباح «التجاري الدولي» النصفية قبل الضرائب إلى 93 مليون درهم
  • 248 مليون درهم إيرادات «ريسبونس بلس» في النصف الأول
  • ارتفاع هامشي لمؤشر بورصة قطر بنسبة 0.05 بالمئة
  • محمد بن راشد: تجارتنا الخارجية غير النفطية بلغت 1.7 تريليون درهم في النصف الأول
  • 490 مليون دولار أرباح "إن إم دي سي جروب" خلال النصف الأول
  • رئيس هيئة الاستثمار: 9 مليارات دولار صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال أول 6 أشهر
  • أرباح "مرسيدس-بنز" تهبط بأكثر من النصف في 6 أشهر
  • 190 مليون دولار إيرادات "الصير مارين" في النصف الأول 2025
  • 214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني