الجزيرة:
2025-06-10@14:03:36 GMT

غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان

كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء قصفه لبدات في جنوب لبنان ،غداة استهداف حزب الله مبنى يستخدمه جنود جيش الاحتلال في مستعمرة المطلة، بعد هجوم مماثل للحزب أسفر عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال.

وأفاد مراسلو الجزيرة بوقوع غارات إسرائيلية على محيط بلدتي عيتا الشعب، وراميا، ومنطقة جبل بلاط جنوبي لبنان، مشيرين إلى إطلاق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع إسرائيلي في بلدة المطلة بإصبع الجليل حيث دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات هناك.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 18 غارة على جبل بلاط، وأطراف بلدتي رامية ، وبيت ليف، في القطاع الأوسط ، كما شن سلسلة غارات على أطراف بلدة عيتا الشعب والمنطقة الحرجية بين البلدة وبلدة راميا.

وحسب الوكالة سبق أن أغارت طائرات إسرائيلية، قبل منتصف الليل على أطراف عيتا الشعب؛ ما أدى إلى أضرار جسيمة في ممتلكات وبنى تحتية ومنازل محيطة.

وتعرضت أطراف بلدتي رميش وراميا فجر اليوم لنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة من مواقع إسرائيلية متاخمة للخط الأزرق الفاصل، والتي استهدفت خزانات المياه على أسطح المنازل والطرق بين القرى الحدودية ـ وفق الوكالة ـ.

كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط بلدتي كفرشوبا، وكفرحمام في القطاع الشرقي جنوب لبنان.

وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب اللبناني وأجواء قرى قضاء بعلبك شمال شرق لبنان، وكذلك في أجواء القطاع الشرقي على مستوى منخفض.  كما شهدت العاصمة بيروت تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع لإسرائيلية.

يأتي ذلك غداة تبني حزب الله  هجوما بطائرات مسيرة استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين قرب بلدة المطلة.  وأعلن الجيش الإسرائيلي أمسمقتل جنديين جراء هذا الهجوم.  كما أفادت القناة 13 الإسرائيلية بإصابة منزل في بلدة المطلة بصاروخ مضاد للدروع.

وقال حزب الله في بيان له  إنه استهدفت "ضباط وجنود العدو أثناء تواجدهم في باحة ‏ثكنة يفتاح وأصابتهم بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح"، معتبرا الهجمات التي يشنها على أهداف لجيش الاحتلال الإسرائيلي " "دفاعا عن الفلسطينيين في قطاع غزة".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن الليلة الماضية، سلسلة غارات بالصواريخ استهدفت بلدات عيتا الشعب، ومارون، الراس وعيترون وحولا وكفركلا والخيام.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد غاراته على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه  والمتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات عیتا الشعب جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك

رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في تصعيد هو الأشد منذ توقيع الهدنة في نوفمبر 2024.

وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات عنيفة، فيما نفذت الطائرات المسيّرة عدة ضربات إضافية، استهدفت مناطق حارة حريك، الحدث، برج البراجنة، والكفاءات، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية وإثارة الرعب في صفوف المدنيين.

وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفها بـ "أهداف إرهابية تابعة للوحدة الجوية في حزب الله – الوحدة 127"، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية أصبحت مسرحًا للردع العسكري.

عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحى عاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليها تهديدات مستمرة واحتمالات انهيار كامل للهدنة

يبدو أن الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 لم يصمد طويلًا أمام تصاعد التوترات الميدانية، إذ لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني، وهو ما كان محددًا له فجر 26 يناير 2025، وقد أعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة بالتفاهم مع لبنان حتى 18 فبراير الماضي، لكن دون نتائج ملموسة.

وفي 18 فبراير 2025، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القوات ستبقى في ما وصفها بـ "المنطقة العازلة"، تضم 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي، بزعم حماية مستوطنات الشمال.

موقف لبناني غاضب وإدانات رسمية للعدوان

أدان كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الغارات الإسرائيلية، معتبرين إياها "استباحة سافرة للاتفاقات الدولية ولقرارات الشرعية الدولية".

وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس عون، وصف القصف بأنه "رسالة عنيفة توجهها إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء"، مشددًا على أن لبنان لن يرضخ للابتزاز الإسرائيلي ولن يتنازل عن سيادته وكرامة مواطنيه.

سفير مصر الأسبق في إسرائيل: غزة تواجه كارثة إنسانية والتصعيد مستمر(فيديو) مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم كالحيوانات محللون لبنانيون: إسرائيل تستغل الانقسام الدولي وتضع قواعد اشتباك جديدة

أوضح المحلل السياسي ساركيس أبو زيد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى إلى استغلال حالة الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في فلسطين، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، لفرض واقع ميداني جديد في لبنان.

وأشار إلى أن المنطقة برمتها تعيش على شفا انفجار، وسط احتمالات متزايدة بقيام إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له ارتدادات مدمرة على لبنان والمنطقة العربية ككل.

ورأى أبو زيد أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف قريبًا، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تواجه تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة، وأن الجيش اللبناني يؤدي دوره في حماية الحدود، لكنه يحتاج إلى دعم سياسي وعسكري داخلي وخارجي لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة.

تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة وهبي: لبنان يواجه فرض معادلة جديدة.. والردع بات شبه غائب

من جهته، أكد المحلل السياسي اللبناني أسامة وهبي أن إسرائيل نجحت في فرض معادلة جديدة بعد توقيع الهدنة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتمكن من الرد على الضربات المتكررة، فيما تحولت الاغتيالات والغارات إلى "روتين دموي يومي" في بعض المناطق اللبنانية.

وأضاف وهبي أن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل، وليس فقط في جنوب الليطاني، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن لبنان يقف على مفترق طرق خطير، بين خيار التهدئة النهائية أو مزيد من التصعيد والانفجار الداخلي.

كما أشار إلى أن مصير السلاح المقاوم سيتحدد على ضوء نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، محذرًا من أن هذه المباحثات قد تطول لأشهر أو حتى سنوات، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن التعطيل والعجز السياسي والميداني.

أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها روسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهما اتفاق هشّ ومستقبل غامض: فهل تقود الضربات نحو حرب شاملة؟

رغم مرور أكثر من نصف عام على بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال الوقائع الميدانية تشير إلى غياب أي التزام فعلي من الجانب الإسرائيلي، إذ تتواصل الضربات الجوية، بحجة "إزالة تهديدات حزب الله".

وبينما يحذر الخبراء من تصاعد الأزمة نحو حرب شاملة قد تمتد إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية بالكامل، يعيش اللبنانيون في حالة ترقّب مشوب بالخوف، في ظل عجز واضح في المعالجة السياسية، وانسداد في الأفق الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطنين لبنانيين بغارة للعدو الصهيوني على بلدة شبعا جنوب لبنان
  • شهيدان في قصف مُسيّرة إسرائيلية بلدة شبعا جنوب لبنان
  • في غارة على منطقة شبعا.. جيش الاحتلال يقـ.تل جنديا لبنانيا
  • إصابة 3 أشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية "وادي جنعم" بأطراف بلدة شبعا جنوب لبنان
  • 3 إصابات.. مسيرة إسرائيلية تشن غارة جوية على مزارع شبعا
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف أطراف شبعا وسقوط شهيد
  • سقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان
  • عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
  • تمشيط.. رصاص إسرائيلي كثيف يستهدف عيتا الشعب
  • استشهاد مواطنين لبنانيين بغارة للعدو الإسرائيلي استهدفت بلدة جنوب لبنان