شرارة نار ودخان.. فيديو لـ"هبوط مرعب" لطائرة بوينغ
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، هبوطا اضطراريا لطائرة من طراز بوينغ 767 تعطل فيها نظام الهبوط بشكل فجائي ما أدى إلى اصطدامها بأرضية مدرج المطار.
وأقلعت الرحلة، من مطار شارل ديغول في وقت مبكر من الأربعاء متوجهة إلى إسطنبول.
وتطايرت شرارة النار من جسم الطائرة أثناء هبوطها واحتكاكها بأرضية المطار مع تصاعد للدخان.
ولحسن الحظ، كان رجال الإطفاء وفرق الإنقاذ ينتظرون في مكان الحادث، حيث أرسلت وزارة النقل التركية فرق الطوارئ بمجرد أن علمت أن نظام هبوط الطائرة معطل.
وقال عبد القادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنية التحتية التركي، إنه "لم يصب أحد في حادث اليوم، وقام الطاقم بإجلاء الطائرة بأمان".
وتواجه بوينغ تدقيقا مكثفا وسط سلسلة من الحوادث المتتالية والجدل حول مشكلات مراقبة جودة الطائرات.
وأبريل الماضي، أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، عن خسارة قدرها 343 مليون دولار في الربع الأول، وهي أقل من توقّعات السوق بينما شهدت انخفاضاً في عمليات التسليم بسبب مشاكل الإنتاج وحوادث التشغيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار شارل ديغول رجال الإطفاء وزارة النقل التركية بوينغ شركة بوينغ الأميركية بوينغ إسطنبول مطار شارل ديغول مطار شارل ديغول رجال الإطفاء وزارة النقل التركية بوينغ شركة بوينغ الأميركية
إقرأ أيضاً:
4 غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء وتدمر آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية
شمسان بوست / خاص:
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، أربع غارات جوية متتالية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أسفر عن تدمير آخر طائرة مملوكة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص A320، واندلاع حريق هائل داخل المطار.
وأكدت مصادر ميدانية أن إحدى الغارات أصابت الطائرة بشكل مباشر أثناء توقفها في ساحة المطار، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية المحيطة بموقع الانفجار. وتُظهر الصور الأولية تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، ومشهد دمار واسع في أرضية المطار.
وأكد شهود عيان أن الانفجار كان عنيفًا ووقع بالتزامن مع تواجد فرق الخدمات الأرضية قرب الطائرة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات رسمية دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الخسائر البشرية. كما لم تُعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء من التوتر الأمني تشهدها البلاد، ما يفاقم من التحديات التي يواجهها قطاع النقل الجوي. ويُعد تدمير هذه الطائرة – وهي الأخيرة ضمن أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية – ضربة قاصمة للطيران المدني، ما يُنذر بمزيد من العزلة لليمن في ظل توقف الرحلات الجوية بشكل شبه كامل.