قال مصطفى بكري، المتحدث باسم «اتحاد القبائل العربية»، إن اتحاد القبائل العربية ليس قاصرا على أبناء سيناء، ولكنه يضم كافة أطياف المجتمع المصري.

وأكد مصطفى بكري خلال مواجهة مع الدكتور عمرو هاشم ربيع رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عبر قناة سكاي نيوز عربية، أن اتحاد القبائل العربية، ليس تنظيما أو ميليشيا مسلحة كما زعم المتربصون والمغرضون، ولكن له أهدافه التنموية والاجتماعية، ومساندة الدولة في ثوابتها الأساسية.

وكشف مصطفى بكري، أن هذا الاتحاد حصل على ترخيص رسمي من وزارة التضامن الاجتماعي منذ عام 2021، وليحصل على هذا الترخيص، حددنا أهدافه التنموية والاجتماعية، منوها إلى أنه لا يوجد أي هدف سياسي وراء تأسيسه.

وأشار مصطفى بكري، إلى أن من بين تلك الأهداف، العمل على تطوير ثقافة شباب القبائل، فنحن لم نأت بجديد، نتحدث بما تضمنه هذا الترخيص. فمهمتنا الالتزام بالدستور والقانون، فالرئيس أعطى كل الفئات الاجتماعية حقوقها، مثل المرأة، وذوي الهمم، فالقبائل تم تهميشها عبر عقود طويلة، لذا، حان الوقت للاهتمام بها، فهل هذا جريمة؟

وردا على الشائعات التي تتهم اتحاد القبائل العربية، بأنه يعتبر كيانا مسلحا؟، نفى مصطى بكري هذا الاتهام، قائلا، إن «البعض يخلط بين اتحاد القبائل العربية، وبين اتحاد قبائل سيناء، فالأخير كان له دور في مساندة الدولة المصرية منذ عام 2014 لمقاومة الإرهاب، وانتهى دوره عند هذا الحد، وسلم أسلحته للجيش بالتزامن مع القضاء على الإرهاب.

وأضاف مصطفى بكري، أن اتحاد القبائل العربية يعمل وفق الدستور والقانون المصري الذي يمنع تسليح أي كيان اجتماعي أوسياسي.

من جانبه أبدى عمرو هاشم ربيع رئيس مركز دراسات الأهرام مخاوفه، من أنه غير واضح الأساس الديمقراطي الذي نشأ عليه اتحاد القبائل، ودوره في مواجهة التطرف والإرهاب. مشيرا إلى أن هذا الدور تقوم به الدولة، وليس كيانات بعينها

حملات غير مبررة

وهنا رد مصطفى بكري قائلا: هناك حملات غير مبررة على اتحاد القبائل العربية، وتقول ما لم يرد على لسان أي أحد على الإطلاق. فحينما تحدثنا عن مواجهة الإرهاب والتطرف، فمقصدنا هو مواجهة الفكر المتطرف، وعندما نؤسس مثل هذا الاتحاد لجمع شمل القبائل، فهذا ليس عيبا، فالمجتمع المصري يتميز بتنوعه الاجتماعي، فهناك مثلا نقابة للسادة الأشراف، ونقابة للفلاحين، فهل هذا التنوع يضر بنسيج المجتمع المصري في شيء

وأشار مصطفى بكري إلى أنه للأسف تم الخلط وبتر الكثير من التصريحات التي قلتها في مؤتمر تأسيس اتحاد القبائل، وفي اللقاءات الإعلامية حوله، بما يؤكد أن هناك محاولات متعمدة لتشويه اتحاد القبائل العربية، وكأن البعض لايريد لهذا الكيان أن يكون موجودا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية سكاي نيوز عربية مصطفى بكري اتحاد القبائل العربیة مصطفى بکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران في نظرة ما بمهرجان كان

وسط إقبال شديد على حضور العرض، شهد فيلم الإثارة المصري المُرتقب عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى اليوم عرضه العالمي الأول بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق (13 - 24 مايو) بمسابقة "نظرة ما" حيث تزاحم الحضور والمشاهير والإعلاميين على عرض الفيلم في طوابير امتدت طويلًا رغم الأمطار.

تم استقبال الفيلم بحفاوة قبل العرض، كما اهتزت القاعة بتصفيق الجمهور بعد العرض. وحضر المخرج مراد مصطفى العرض الأول برفقة عدد من أفراد طاقم الفيلم، وأعرب عن امتنانه لتواجده في مهرجان كان مرة أخرى قبل عرض الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن ليصل إلى هنا كمخرج "لولا صناعة السينما المصرية"، وأنه "فخور جدًا بتمثيل مصر في الاختيار الرسمي لمهرجان كان هذا العام". كما شكر المنتجين المشاركين وطاقم العمل، وقدم "تحية خاصة" لمنتجة الفيلم وشريكته سوسن يوسف.

صعد على المسرح معه بطلي الفيلم، بوليانا سيمون وزياد ظاظا، بالإضافة إلى منتجة الفيلم سوسن يوسف، ومن المنتجين المشاركين درة بوشوشة، علاء كركوتي وماهر دياب، شريف فتحي، أحمد عامر، ومن طاقم العمل مدير التصوير مصطفى الكاشف والمونتير محمد ممدوح.

فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود.

الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي.

نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.

الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا.

طباعة شارك عائشة لا تستطيع الطيران مهرجان كان السينمائي الدولي بوليانا سيمون

مقالات مشابهة

  • عرض ناجح للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران في نظرة ما بمهرجان كان
  • سكان يحبطون هجوماً مسلحاً على منزل جيرانهم الضابط جنوبي العراق
  • الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني الأسبق يكرم النائب مصطفى بكري
  • محلل سياسى: مصر عضو فاعل ضمن المجموعة الخماسية العربية الدولية
  • داعيا إلى وقف التنابذ بين مصريين وسعوديين.. «مصطفى بكري»: أعداؤنا هم المستفيدون
  • ماتت الضمائر.. «مصطفى بكري» يطلق صرخة مدوية عن غزة: يا رب يارب إليك نلجأ
  • بيان القمة العربية.. تجاهل متعمد للأطماع الاستعمارية للمنطقة تحت عباءة السياسية الأمريكية
  • القبائل اليمنية: صوتُ المقاومة وصمودُ السيادة في مواجهة التحديات الخارجية
  • «وقعوا ضحية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية».. مصطفى بكري يعلق على وفاة محمد السنوار
  • برلماني: مشاركة مصر بقمة بغداد تعكس دورها الريادي في مواجهة التحديات العربية