انتقد عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية)، عدم وفاء الحكومة بالالتزامات التي يتضمنها برنامجها الحُكومي.
وقال إنّ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عندما لوّح بمُلتمس الرقابة ضد حكومة عزيز أخنوش، كان يهدف من وراء هذه المبادرة الرقابية الدستورية خلق فرصة لإجراء تمرين في التوازن السياسي.


وقال « لسنا ساذجين لكي نعول على هذا الملتمس للإطاحة بالحكومة .
وفي معرض جوابه عن بعض التدخلات التي اعتبرت هذه المبادرة « عبثا بالمؤسسات الدستورية »، قال وهو يقطر الشمع على بعض زملائه البرلمانيين، « إنّ العبث الحقيقي هو ألا يعرف البعض التاريخ السياسي لبلاده ».
واعتبر خلال جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة اليوم الأربعاء، « رفض الحكومة لمبادرات المعارضة وتعديلاتها التشريعية ضَربا للتعددية السياسية ».
وقال « إن هذا التضييق لن يمنع المعارضة من أداء دورها الدستوري ».
وعدد مظاهر فشل الحكومة ومنها « الفشل في الالتزام بإخراج مليون أسرة من الفقر والهشاشة، فيما معطيات مندوبية التخطيط تُشير إلى نزول أزيد من 3 ملايين مغربي من عتبة الفقر، وارتفاع معدل الفقر من 1,2 في المائة في 2022 إلى 6,6 في المائة سنة 2023 بسبب التضخم ».
كما يرى أن الحكومة فشلت في « حماية الطبقة المتوسطة التي تعاني من ارتفاع الأسعار وارتفاع الضرائب ».
بالإضافة إلى فشل الحكومة في إخراج هيئة المناصفة المنصوص عليها في الدستور، وقال « إن هذا الفشل سيظل وصمة عار على جبين الحكومة »، واعتبر إحداث الحكومة للجنة المساواة بين الجنسين تحايلا على الدستور ».
وانتقد أيْضا « تراجع تمثيلية النساء في تعيينات المناصب العليا التي تتم على مستوى المجلس الحكومي ».

كلمات دلالية الحصيلة المرحلية الحكومة ملتمس الرقابة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحصيلة المرحلية الحكومة ملتمس الرقابة

إقرأ أيضاً:

اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو.. الشيباني يلتقي وزيرا بحكومة نتنياهو

يعقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر اجتماعا جديدا الخميس في باكو، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.

وقال المصدر إن اللقاء سيتمحور حول "الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا". وسيعقب زيارة يجريها الشيباني لموسكو الخميس أيضا، هي الأولى لمسؤول سوري في القيادة الجديدة، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي كانت روسيا أبرز داعميه.

وسبق لباكو أن استضافت اجتماعا مماثلا بين مسؤولين من الطرفين في 12 تموز/يوليو.

والاجتماع المقرر في باكو هو الثاني بين الشيباني وديرمر، بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أميركية الأسبوع الماضي.



وتمحور لقاء باريس الذي عقد الجمعة حول "التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري"، إضافة إلى "إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك" لعام 1974، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر دبلوماسي.

وعُقد اجتماع باريس في أعقاب أحداث السويداء، التي تدخل فيها الاحتلال الإسرائيلي، وقصف دمشق بعنف.

وأعلنت واشنطن ليل 18- 19 تموز/يوليو اتفاق سوريا والاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق نار بينهما.

وقبل اللقاءات المباشرة بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، أفادت دمشق بحصول مفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب، قالت إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّ الاحتلال مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب الإطاحة ببشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • متغيران..
  • بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات
  • التخطيط تؤكد انخفاض نسبة الفقر في العراق وتفاوتها بين المحافظات
  • اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو.. الشيباني يلتقي وزيرا بحكومة نتنياهو
  • الصايغ لأبناء جبل العرب: خير الدروز أن يحكموا بحكومة العقل من داخل نفوسهم
  • خبير اقتصادي:تهريب النفط بعلم الحكومة يلحق ضرراً كبيراً بسمعة العراق
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • وزير التخطيط:(17.5%) نسبة الفقر في العراق
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية
  • الحكومة تؤشر انخفاضاً بنسبة الفقر في العراق