مقاتلة سوفيتية "خشبية" من زمن الحرب الوطنية العظمى تحلق في عرض عسكري بغرب سيبيريا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أقلعت مقاتلة "إي – 16" السوفيتية الوحيدة في روسيا برحلة جوية تجريبية تمهيدا للمشاركة يوم 9 مايو في العرض العسكري في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية.
وقال رئيس مؤسسة "ذاكرة النصر المجنحة" بوريس أوسياتينسكي إن "إي – 16" ستكون الطائرة الحربية التاريخية الوحيدة في روسيا التي ستشارك في فعالية "الفوج الجوي الخالد".
وقال إنه عثر في يونيو 1992 على أجزاء الطائرة الحربية التي خدمت في الفوج الـ155 للمقاتلات السوفيتية في بداية الحرب الوطنية العظمى (1941 - 1945)، وهبطت اضطراريا على الأرض في صيف عام 1941. وقام المشاركون في مشروع "ذاكرة الحرب المجنحة" عام 1992 بنقل أجزاء المقاتلة إلى مدينة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا حيث تم ترميمها.
يذكر أن "إي - 16" هي الطائرة الحربية الوحيدة المحرك المصنوعة من الخشب. وتم تصميمها في ثلاثينيات القرن الماضي بمكتب "بوليكاربوف" السوفيتي للتصاميم. وأنتجت بحلول عام 1941 نحو 6000 مقاتلة من هذا النوع. وشاركت الطائرة أيضا في المعارك ضد اليابان في الصين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى سيبيريا طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
حمص-سانا
استعادت الأمسية التراثية بعنوان “ذاكرة العيد” التي أقامتها مديرية الثقافة بحمص حكايات العيد وعاداته وتقاليده الموروثة.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية التاريخية في قاعة سامي الدروبي بمديرية الثقافة، عُرض خلالها برومو يروي طقوس العيد في حمص، تلته جلسة حوارية عن الأخمسة الحمصية، من بينها خميس الحلاوة، وفقرة موشحات حمصية التي كانت لحن الروح في صباحات العيد لفرقة مدّاح الحبيب التي أنشدت وصلتين “ملكتي فؤادي وكلموني ولم تكترث بحالي” بإشراف الوشاح ياسر عساف.
وتحدث عضو الجمعية التاريخية الباحث في التراث غازي حسين آغا بأنه تمر على مدينة حمص في فصل الربيع من كل عام سلسلة من الأخمسة بعاداتها وتقاليدها القديمة الموروثة حيث تبدأ هذه الأعياد بخميس التائه، ثم خميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطط، وخميس النبات أو خميس (القلعة)، وخميس الأموات أو (خميس الحلاوة)، مشيراً إلى أن الأخير ما زالت تقاليده تمارس حتى الآن ويرتبط بزيارة المقابر، وتوزيع الحلاوة الحمصية بأنواعها للمحتاجين وللأقارب والجيران صلة للأرحام.
ويقول محمد خالد خيارة في حديثه لمراسل سانا: في العيد تفوح رائحة الورود والمحبة، وتنهض فيه أصوات المآذن وضحكات الأطفال، وفي حمص العيد حكاية متجددة بالتكبير والموشحات، وإننا نعيش هذه السنة عيداً مختلفاً عن الماضي، لشعور الناس بفرحة النصر والتحرير وعودة الأمن والأمان مع سوريا الجديدة.
ورأى بدوي دكي أن الأخمسة الحمصية هي نوع من التهاني التقليدية التي كان الناس يتبادلونها في صباح العيد التي تبدأ بأخمسك الله بالخير واليمن والبركة، وبحسب اعتقاد أهل حمص أنه بهذه المبادلة تكبر المحبة بالقلوب.
تابعوا أخبار سانا على