أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنه تمت إزالة بند "الفيتو" لإسرائيل والحركة على أسماء السجناء والمحتجزين، حسبما أفادت القاهرة الاخبارية في بيان عاجل منذ قليل.

وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو كان مطلعا على كل تفاصيل المقترح ويراوغ لاستمرار الحرب.

ويعني إزالة حق الفيتو خلال المفاوضات، إي إزالة حق الاعتراض والنقض على أي قرار يقدمه الوسطاء بين الجانبين.

العدوان الإسرائيلي على غزة

واليوم الأربعاء 8 مايو 2024، هو اليوم الـ 214 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.

وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34844 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 78404، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، معظمهم من الأطفال.

اقرأ أيضاً«أكسيوس»: مسؤولون إسرائيليون فشلوا في تخفيف الإحباط لدى أعضاء بالكونجرس إزاء الحرب في غزة

«صحة غزة»: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بمستشفى الشفاء فوق رؤوس المرضى

وزارة الصحة في غزة: عثرنا على رؤوس بدون أجساد داخل مستشفى الشفاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حماس رفح اليوم رفح عاجل غزة غزة اليوم نتنياهو

إقرأ أيضاً:

غانتس يمهل نتنياهو ثلاثة أسابيع لبلورة خطة لحرب غزة والأخير يرد

أمهل الوزير في كابينت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس ، مساء اليوم السبت 18 مايو 2024 ، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، حتى الثامن من حزيران/ يونيو المقبل، لوضع خطة عمل استراتيجية لمواصلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 225 يوما على غزة ، ملوحا بانسحابه من حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تشكلت عقب انضمام غانتس إلى حكومة اليمين بعد أيام من شن الحرب على القطاع.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده غانتس ، خاطب من خلاله الرأي العام، بالتزامن مع المظاهرات الحاشدة التي نظمت بنحو 50 موقعا في إسرائيل، أبرزها المظاهرة التي يشارك فيها عشرات آلاف في تل أبيب، للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو والتوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة.

وتطرق غانتس في مؤتمره الصحافي لإدارة الحرب على قطاع غزة، وشروط بقاء "المعسكر الوطني" تحت قيادته في حكومة الطوارئ، كما عرض رؤيته لمواصلة الحرب وتحقيق أهدافها"؛ والجديد في تصريحات غانتس هي المهلة التي حددها لنتنياهو قبل انسحابه من الحكومة، علما بأن المطالب التي طرحها والرؤية التي تحدث عنها لمواصلة الحرب، كان قد استعرضها في مناسبات سابقة.

وطالب غانتس نتنياهو باتخاذ قرارات والمصادقة على مخطط يهدف إلى "إعادة الرهائن، وإسقاط حكم حماس ونزع سلاح (المقاومة الفلسطينية في) قطاع غزة، وإقامة إدارة دولية تدير غزة مدنيا، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بحلول الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، ودفع التطبيع مع السعودية قدما، واعتماد خطة لخدمة جميع الإسرائيليين العسكرية في صفوف الجيش".

وقال غانتس مخاطبا نتنياهو: "لقد عرفتك منذ سنوات عديدة كزعيم إسرائيلي وطني؛ أنت تعرف جيدًا ما يجب القيام به. كان نتنياهو قبل عقد من الزمان سيفعل الأمر الصحيح؛ هل أنتم قادر على فعل ما هو صحيح ووطني اليوم؟ عليك أن تختار بين الصهيونية والسخرية، بين الوحدة والانقسام، بين المسؤولية وبين التخلي، وبين النصر والكارثة. إذا اخترت بدرب المتعصبين وقدت الأمة بأكملها إلى الهاوية، فسنضطر إلى الانسحاب من الحكومة".

وتابع "سنتوجه إلى الشعب (في إشارة إلى تنظيم انتخابات مبكرة) ونشكل حكومة تنال ثقة الشعب؛ سنشكل حكومة تقوم على أساس وحدة واسعة ستحقق التصحيح والانتصار الحقيقي".

وقال غانتس: "من واجبي أن أقول الحقيقة للجمهور بعد أن قلتها مرارًا وتكرارًا في غرف مغلقة، بدأت الاعتبارات الشخصية والسياسية تتغلغل في مسائل تتعلق بالأمن الإسرائيلي الذي يعتبر قدس الأقداس".

وشدد على أنه "حتى نتمكن من القتال جنبًا إلى جنب، يجب على كابينيت الحرب أن يضع ويصادق بحلول 8 حزيران/ يونيو المقبل، على خطة عمل شاملة ذات ستة أهداف: إعادة الرهائن، القضاء على حماس ونزع السلاح من قطاع غزة، وتحديد بديل للحكم في غزة، وإعادة سكان الشمال بحلول الأول من أيلول/ سبتمبر، وتعزيز التطبيع مع السعودية، واعتماد مخطط للخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي".

واعتبر أن "المطلوب هو تغيير إستراتيجي وليس تضييع للوقت، الأمر الملح هو وضع إستراتيجية وطنية بديلة". وتابع "لا حماس ولا عباس (في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) في قطاع غزة، أنا مع إقامة إدارة عربية أميركية فلسطينية لقطاع غزة، بسيطرة أمنية إسرائيلية".

وقال غانتس إن "الوقت قد حان لاتخاذ قرارات حاسمة" وخاطب نتنياهو قائلا: "إن كنت مستعدا للقيام بما يلزم وتفضيل المسار الوطني على الشخصي سنسير معا، وإن فضلت المسار الشخصي سنترك الحكومة". وأشار غانتس إلى "قرارات جوهرية لم يتم اتخاذها من قبل الحكومة الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن "أقلية سيطرت على قيادة السفينة الإسرائيلية وتقودها نحو الصخور، وجزء ممن أرسل الجنود للحرب يتعاملون بجبن وانعدام مسؤولية".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

في الوقت الذي يحارب فيه جنودنا في رفح يختار غانتس توجيه إنذار لرئيس الحكومة بدلا من حماس.

شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتضحية بالأسرى والإبقاء على حماس وإقامة دولة فلسطينية.

وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي:

غانتس يهدد بالاستقالة بحلول 8 يونيو إذا لم نستسلم لمطالبه، وأقترح عليه الاستقالة غدا.

غانتس يريد جلب السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة.

حكومة الحرب أصبحت يسارية منذ فترة طويلة ووسيلة لإضعاف رئيس الوزراء وحكومة اليمين.

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير:

غانتس قائد صغير ومخادع كبير، وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها.

رحلات غانتس إلى واشنطن لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته.

من قدم مقترحات للحريديم بشأن قانون التجنيد مقابل حل الحكومة ويردد شعارات عن المسؤولية فهو كاذب ومنافق.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • باحثة فلسطينية : تطورات الأوضاع في قطاع غزة كارثية بامتياز
  • مجلس الحرب الإسرائيلي يتفكك
  • المقاومة الفلسطينية.. صمودٌ وقتالٌ مهما طال أمد العدوان
  • 226 يوما من العدوان.. طيف غزة يشعل الخلافات بين نتنياهو ورفاقه
  • سموتريتش: إسرائيل ستنتصر في غزة بغانتس ومن دونه
  • غانتس يمهل نتنياهو ثلاثة أسابيع لبلورة خطة لحرب غزة والأخير يرد
  • غانتس يمهل نتنياهو 20 يوماً ويهدد بالاستقالة
  • إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت في غزة
  • ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 35303 منذ اندلاع الحرب
  • “قمة البحرين”.. القادة العرب يصدرون بيانا بشأن الحرب على غزة