أبو ردينة: استيلاء إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح تجاوز للخطوط الحمراء
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
قال الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ بلاده مازالت تعول على اللجوء على مجلس الأمن، خصوصا مع بدء العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، مشددًا على أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بالاستيلاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبو سالم تصعيد خطير وتجاوز للخطوط الحمر تحدي واستفزاز للشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وأضاف "أبو ردينة"، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "جهودنا مستمرة، وذاهبون إلى الجمعية العامة، وبعد ذلك، إلى مجلس الأمن، سوف نلاحق إسرائيل في كل المحافل الدولية، وسنبقى نستمر مع الأشقاء العرب والأصدقاء وأحرار العالم للضغط على الإدارة الأمريكية حتى توقف استعمال الفيتو".
وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "منذ أسبوعين أو 3 أسابيع، وقفت أمريكا ضد العالم بأسره عندما طلبنا في مجلس الأمن اعتراف العالم بفلسطين، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي استعملت الفيتو ضد كل شعوب العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإجراءات الإسرائيلية الامة العربية الجانب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.