«فنون الطهي» تستهدف توثيق الأطباق البحرية والنباتية في مبادرة «إرث مطبخنا»
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة فنون الطهي، أمس، عن إطلاق الدورة الثانية من مبادرة «إرث مطبخنا»، والتي توثق وصفاتِ الطهي السعودي عبر منتجاتٍ رقميةٍ أو مطبوعة؛ لتكوين قاعدة بيانات لوصفاتِ طهيٍ سعودية، وإثراء المحتوى الثقافي للمطبخ المحلي، وذلك بعد نجاح الدورة الأولى من المبادرة في عام 2020 والتي أثمرت عن كتاب بعنوان "سفرة المائدة السعودية" والذي فاز بجائزة "جورماند" العالمية كأفضل كتابٍ في العالم بِفِئَتَيْ: أفضل كتابِ ضيافة، وأفضل كتابِ طبخ عربي.
وتسعى الهيئة في الدورة الثانية من المبادرة إلى توثيق المزيد من وصفات أطباق المطبخ السعودي التراثية، وذلك بالتركيز على وصفات المأكولات البحرية والمائدة النباتية ونشرِها في كتابين جديدين؛ أولهما كتاب "سفرة المأكولات البحرية"، والثاني كتاب "سفرة المائدة النباتية".
وجاء اختيار المأكولات البحرية بسبب امتياز موقع المملكة بين البحر الأحمر والخليج العربي، واللذَين يتمتّعان بثروةٍ سمكية متعددة ومميزة، انعكست بدورها على عاداتِ أهل السواحل، وانتقل أثرُها عن طريق التجفيف والتبريد والحفظ لمختلف مناطق المملكة، لتمنح المطبخ السعودي مزيجاً متميزاً ورائعاً من الأطباق البحرية، فيما جاء اختيار المائدة النباتية نظراً لما تتميز به المملكة من تنوعٍ في المنتجات النباتية التي تنمو في مناطقها؛ مما أمَدَّ المطبخ السعودي بالعديد من الأطباق المعتمدة في الأساس على خيراتِ أرضها.
وذكرت الهيئة أنه سيتم استقبال المشاركات عن طريق المنصة الإلكترونية المخصصة للمبادرة https://engage.moc.gov.sa/culinary، والتي تستمر حتى 30 يونيو 2024م، على أن تعلن النتائج وأسماء الفائزين يوم 25 يوليو.
وتهدف هيئة فنون الطهي من مبادرة "إرث مطبخنا" إلى توثيق وحفظ وصفات أهم الأطباق التقليدية في الثقافة السعودية، وتوثيقها في كُتب ومنتجات اتصالية، وعبر محتوى معرفي راسخ ومُحكّم، ينتقل للأجيال القادمة، ويحفظ الوصفات والعادات والموروث المرتبط بها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة فنون الطهي
إقرأ أيضاً:
دعماً للعلوم والدراسات البحثية.. جامعة الملك عبدالعزيز تمكّن القبول النسائي في تخصصات القطاع البحري
أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز، البدء في القبول النسائي في تخصصات القطاع البحري لأول مرة، باستحداث وكالة لشؤون الطالبات بكلية الدراسات البحرية, بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 في تأهيل المرأة السعودية لممارسة مهن جديدة وتوسيع نطاق الدراسات والأبحاث في هذا المجال, وبما يعزز نمو وتطوير صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية في المملكة.
وأوضح عميد كلية الدراسات البحرية الدكتور فيصل الذيباني، أن الاستحداث يساعد على المشاركة في المجتمع واستثمار قدرات المرأة السعودية في قطاع النقل البحري وزيادة الكفاءة العامة, بما يحقق الاستدامة, في الوقت الذي توفر إستراتيجية كلية الدراسات البحرية تعليم وتدريب معترف به عالمياً في مجال المسح والنقل البحري لتأهيل الموارد البشرية السعودية وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأكد أن المملكة تدرك ضرورة تنمية مشاركة المرأة في الصناعة البحرية وذلك لسد الفجوة داخل القوى العاملة، تماشياً مع الاتجاه العالمي، مبيناً أن الصناعة البحرية شهدت في المملكة طفرة في التعاون النسائي، مفيداً أن رؤية المملكة 2030 أعطت الأولوية للأنشطة المؤدية إلى رفع تمثيل المرأة في مختلف الأعمال، بما في ذلك النقل البحري.
ضبط 3 أطنان دقيق بلدي مدعم بأحد المخابز قبل بيعها في السوق السوداء بالإسماعيلية