الرشق: إسرائيل تستخدم المفاوضات غطاء لاجتياح رفح واحتلال المعبر
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، مساء الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي غير جاد بالتوصل لاتفاق، مشددا على أنه يستخدم المفاوضات غطاء لاجتياح رفح واحتلال المعبر.
وأضاف الرشق في تصريح صحفي، أن "نتنياهو يحاول اختلاق ذرائع للتهرب من المفاوضات، ويُلقي باللوم على حماس وعلى الوسطاء"، مشيرا إلى أن "موافقة حماس على مقترح الوسطاء أربكت نتنياهو وأوقعته في مأزق".
وتابع قائلا: "حماس متمسكة بموقفها الذي أبلغته للوسطاء بالموافقة على مقترحهم".
وكان مصدر في حركة حماس قال في وقت سابق لـ"عربي21"، إن جولة المفاوضات في القاهرة استؤنفت صباح الأربعاء، بمشاركة الوفود الحاضرة.
ولفت إلى أن هذه الجولة ستكون حاسمة وكاشفة، وربما تمتد إلى الخميس، وأنها ستكشف وتعري رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام شعبه والعالم، مؤكدا أن نتنياهو يراوغ ويريد قتل الأسرى الإسرائيليين، ولا يسعى لإعادتهم أحياء.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية تصر على مطالبها المحقة، ولن تتنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت القاهرة عن "استكمال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة بين كافة الأطراف" بالقاهرة، الأربعاء، بحسب وسائل إعلام مصرية مقربة من السلطات.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، غداة قبول حركة حماس بمقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار بغزة، قابلته "إسرائيل" بالرفض، قبل أن ترسل وفدها الثلاثاء إلى محادثات بالقاهرة.
على جانب آخر، قال مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، إن دولة الاحتلال لا ترى أي علامة على تحقق انفراجة في المحادثات التي تتوسط فيها مصر بشأن الهدنة.
وتابع بأنه رغم ذلك، فإن إسرائيل ستبقي على وفد مفاوضها متوسطي المستوى في القاهرة حاليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس عزت الرشق الاحتلال المفاوضات الهدنة حماس الاحتلال المفاوضات الهدنة عزت الرشق المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن قبول إسرائيل مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ذكرت وسائل إعلان إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل اقتراح وقف إطلاق النار الجديد في غزة والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت حماس قالت في وقت سابق إنها تسلمت الاقتراح الجديد من وسطاء وتعكف على دراسته.
وقدّم ويتكوف مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح الأسرى على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام. كما سيتعين على حركة حماس تسليم جثث 18 أسيراً ما زالت تحتجزها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
يأتي هذا بينما هدد بن غفير، اليوم، بالاستقالة مجدداً من الحكومة في حال تم تجاوز ما وصفه بـ”خطه الأحمر”، وقال إن نتنياهو “يعلم ذلك جيداً”.
وجدد بن غفير في حديث لإذاعة إسرائيلية معارضته للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، كما عارض إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقال: “أنا لا أتحدث إلى رئيس الوزراء بالتهديدات، بالإطاحة أو عدم الإطاحة (بالحكومة)، ويعلم الجمهور أنه إذا تم تجاوز خطي الأحمر (الذي لم يوضح ما هو)، فسأفعل ما يحلو لي على عكس الآخرين”.
وأضاف بن غفير: “أنا الوحيد الذي استقال من الحكومة، لا أكتفي بالتهديد ثم أبقى، رئيس الوزراء يعرف ما هو خطي الأحمر، ويعرف أين يتجاوزه”.
وتأتي تصريحات بن غفير في ظل حديث عن تطورات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بينما قالت “القناة 12” الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم إن ويتكوف عرض على إسرائيل وحركة حماس في الساعات الماضية خطة جديدة لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأشار بن غفير إلى معارضته “لأي اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار”، وقال: “ليست هناك أسئلة كثيرة، الأمور واضحة، الصفقة الجزئية خاطئة، وموقفي من الصفقات بشكل عام معروف تماماً”.
وتابع: “علينا مواصلة السحق، يمكننا إجبارهم (حماس) على الركوع وقطع الأكسجين عنهم”. وأضاف بن غفير: “أريد المختطفين (الإسرائيليين في غزة) بنفس القدر الذي تريدون أنتم فيه المختطفين في منازلهم، لكن بهذه الطريقة نعيد نصفهم ونؤخر إطلاق سراح النصف الآخر، إن عدم إطلاق سراح النصف الآخر يعني أننا نرفع الراية البيضاء”.
وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي “معارضته إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة”. وقال: “أنا عضو في مجلس الوزراء، ولا أُدرك أن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب يُجبرنا على ذلك