كوخافي: كنا قريبين من اغتيال السنوار والضيف.. وهكذا نعيد الأسرى
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي، الأربعاء، عن خطة إسرائيلية كانت تهدف إلى اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام محمد الضيف.
وقال كوخافي: "كنا قاب قوسين أو أدنى من اغتيال السنوار والضيف، في عملية خطط لها لأشهر في مكان مكتظ بالسكان"، ولم يذكر موعد هذه المحاولة وتفاصيلها.
وفيما يتعلق بإعادة الأسرى الإسرائيليين، شدد على أنه لا سبيل لإعادتهم دون وقف الحرب على قطاع غزة، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وأوضح أنه "لا توجد طريقة لإعادة المخطوفين دون وقف الحرب"، مؤكدا في الوقت ذاته أن وقف الحرب في الجبهة الشمالية أيضا مرتبط بوقفها في قطاع غزة.
وأعلنت القاهرة عن "استكمال مفاوضات الهدنة في قطاع غزة بين كافة الأطراف" بالقاهرة، الأربعاء، بحسب وسائل إعلام مصرية مقربة من السلطات.
جاء ذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية الخاصة عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، غداة قبول حركة حماس بمقترح قطري مصري لوقف إطلاق النار بغزة، قابلته "إسرائيل" بالرفض، قبل أن ترسل وفدها الثلاثاء إلى محادثات بالقاهرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية كوخافي غزة السنوار الأسرى الحرب غزة الأسرى الحرب السنوار كوخافي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الإسرائيليين يطالبون بصفقة فورية بعد بث مشاهد لأسرى
تظاهر مئات الإسرائيليين، اليوم السبت، وسط تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية تعيد الأسرى من قطاع غزة، بينما توجه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للقاء المتظاهرين، في أعقاب نشر المقاومة الفلسطينية مقاطع توثق النقص الحاد في التغذية الذي يعيشه الأسرى جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع.
وخلال المظاهرة، جلس الإسرائيليون داخل مجسم محاط بأسلاك شائكة، تعبيرا عن المعاناة التي يعيشها ذووهم بالأسر في ظل تجاهل الحكومة الإسرائيلية لذلك.
ونقلت صحيفة هآرتس عن والدة أسير إسرائيلي قولها إنه كان من الممكن أن تنتهي الحرب ومعاناة عائلات المحتجزين لولا قرار الحكومة الإسرائيلية بإطالة أمد الحرب لأسباب سياسية.
وتعليقا على مقاطع المقاومة التي أظهرت جوع الأسرى، أضافت أنها أخبرت منسق شؤون الأسرى أن ابنها تحوّل إلى جلد وعظم، لكنه رد عليها بأنها "دعاية من حماس".
ויטקוף הגיע לכיכר החטופים והתקבל במחיאות כפיים. נכנס למפגש עם המשפחות בספריית בית אריאלה. pic.twitter.com/As37SLJCi9
— Or Heller אור הלר (@OrHeller) August 2, 2025
في الأثناء، أكدت هآرتس أن ويتكوف وصل إلى ما يُعرف باسم "ميدان المخطوفين" وسط تل أبيب، حيث تظاهر المئات للمطالبة بصفقة.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن المحتجين في تل أبيب استقبلوا ويتكوف بهتاف يدعو إلى إعادة المحتجزين فورا.
وفي وقت سابق اليوم، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين -في بيان عبر منصة إكس- إلى المشاركة في مظاهرة حاشدة بتل أبيب للدعوة إلى إعادة الأسرى بشكل فوري.
"أوقف الجنون"وفي بيانها، طالبت الهيئة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف ما وصفته بالجنون، قائلة تعليقا على مشاهد جوع أبنائهم "انظروا في أعينهم (الأسرى الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون. توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن".
إعلانوالجمعة، نشرت كتائب القسام مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن، نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.
وأظهر الفيديو الأسير جالسا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية.
كما نشرت سرايا القدس مقطعا مصورا للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة روم بارسلافسكي، ظهر فيه وهو يناشد السلطات الإسرائيلية إدخال الطعام بشكل عاجل، مؤكدا أنه يعاني من الجوع ويخشى على حياته.
وقال بارسلافسكي في التسجيل "أنا لا آكل ولا أشرب، وأرجوكم أدخلوا الطعام لأنني أموت من الجوع".
وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.