الجيش السوري يبدأ تمشيط الحدود الأردنية لملاحقة تجار المخدرات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الجيش السوري يبدأ تمشيط الحدود الأردنية لملاحقة تجار المخدرات، سواليف كشف مصدر عسكري سوري عن بدء إطلاق عملية تمشيط واسعة في المنطقة الحدودية مع الأردن، جنوب محافظة درعا، وذلك بعد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش السوري يبدأ تمشيط الحدود الأردنية لملاحقة تجار المخدرات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
كشف مصدر عسكري سوري عن بدء إطلاق عملية تمشيط واسعة في المنطقة الحدودية مع الأردن، جنوب محافظة درعا، وذلك بعد أيام قليلة من أولى اجتماعات اللجنة السورية الأردنية التي انعقدت في العاصمة عمان حول التعاون بين البلدين في مكافحة ضبط تجار ومروجي ومهربي المخدرات عبر الحدود المشتركة.
وبدأت – بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” – وحدات من الجيش السوري والقوى الأمنية عمليات التمشيط باتجاه الطريق الحربي الفاصل بين البلدين، وعلى امتداد المنطقة الحدودية المحاذية للجانب الأردني في الجهة الجنوبية من محافظة درعا، باعتبارها خط تحرك أساسي لتجار المخدرات.
وبين المصدر العسكري، الإثنين أن “عمليات تمشيط واسعة بدأتها دوريات مشتركة من الجيش السوري والقوى الأمنية المختصة، ضمن أجزاء واسعة من المنطقة الحدودية مع الأردن جنوب محافظة درعا، وذلك ضمن إطار المخطط الشامل الذي وضعته الدولة السورية بهدف ملاحقة تجار ومهربي المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية وضبطها جنوبي سوريا”.
ولفت المصدر العسكري السوري إلى أن عمليات انتشار سريع ومداهمة قامت بها الدوريات المشتركة في المناطق المحاذية لما يعرف بـ (الطريق الحربي) المجاور للحدود، أسفرت حتى الآن عن توقيف العديد من المشتبه بهم بتجارة وتعاطي المخدرات وضبط أسلحة بينها رشاشات من نوع كلاشنكوف وبنادق صيد وذخيرة متنوعة وقنابل يدوية، كما تم ضبط كميات من مادة الحشيش المخدرة.
وأضاف المصدر أن عمليات الجيش والقوى الأمنية مستمرة في كافة مناطق المحافظة حتى تحقيق أهداف الدولة السورية في القضاء على كل عصابات تجارة وترويج وتهريب المخدرات.
وقال المصدر العسكري أن تحرك الجيش السوري والدوريات المشتركة يندرج في إطار تنسيق سوري أردني، تجسد من خلال تشكيل اللجنة السورية الأردنية للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات، والتي انعقدت أولى اجتماعاتها الأسبوع الفائت في العاصمة عمان.
ويتوقع أن تدشن الخطوة التي اتخذتها الدولة السورية مرحلة جديدة ونقطة تحول هامة في مجال مكافحة المخدرات والقضاء على مروجيها في عموم المنطقة.
وفي السياق، صرح الكاتب والمحلل السياسي في محافظة درعا، حسين الرفاعي: بأن وجود ظاهرة المخدرات وترويجها وتعاطيها يشكل حالة من الخطر على سوريا وعلى الدول المجاورة لها، مضيفاً بأن “الدولة السورية معنية بملاحقة تجار وعصابات المخدرات، لا سيما أن سوريا وعلى امتداد تاريخها لم تكن يوما تشكل خطراً على دول مجاورة لها”.
وأكد الصحفي الرفاعي: مهما تنوعت أساليب وطرق تهريب وترويج المخدرات، فإن جميع تلك الأساليب ستسقط أمام إرادة الجيش السوري وحزمه في إنهاء هذه الملف، وتعزيز الأمن والاستقرار.
ويضيف الرفاعي: خلال أيام قليلة قادمة، سنبدأ بمعاينة ثمار أخرى للقاءات السورية الأردنية في مجال التعاون المشترك لمكافحة المخدرات، بما يحقق الأمن والاستقرار وضبط الحدود لكلا البلدين، مثمناً أهمية تظافر جهود جميع الدول المعنية في هذا المجال.
من جهة أخرى، أكد عدد من المواطنين ممن التقتهم “سبوتنيك” في درعا، أهمية العمليات التي بدأها الجيش والقوى الأمنية في مجال مكافحة المخدرات.
ولفت أحد المواطنين إلى ضرورة تضافر جميع الجهود للتخلص من هذه الآفة التي لها الدور الأكبر في استمرار أعمال الفوضى والاجرام في محافظة درعا، تبعا لما لها من تأثير خطير على فقدان الوعي لمتعاطيها واستعداده لتنفيذ كل الأعمال المنافية للأخلا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش السوري يبدأ تمشيط الحدود الأردنية لملاحقة تجار المخدرات وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السوریة الأردنیة الدولة السوریة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تعلن قواعد السلوك العسكري والمحظورات على منتسبي الجيش
أصدرت وزارة الدفاع السورية، لوائح تنص على قواعد السلوك والانضباط العسكري المفروضة على "كل من يرتدي الزي العسكري ضمن الجيش السوري الجديد"، موضحة أن الخطوة تهدف إلى "صون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف".
وقالت الوزارة في بيانها، مساء الجمعة، إن "هذه القواعد تهدف لتشكل ميثاق أخلاقي وسلوكيا ينظم تصرفات كافة العسكريين على اختلاف رتبهم ومواقعهم، سواء في الميدان أو خارجه، في أوقات السلم كما في أوقات الحرب".
وأضافت أن الميثاق يهدف كذلك "إلى ترسيخ قيم الانضباط، والالتزام، واحترام القانون، وصون الحقوق والحريات لبناء جيش وطني محترف، تتمثل مهمته الأساسية في حماية الوطن والمواطن، والدفاع عن سيادة البلاد ووحدة ،التراب والتصدي لكل ما يهدد الأمن والاستقرار".
وشددت الوزارة على أن "قيمنا الأصيلة هي التمسك بالأخلاق الحميدة المتجذرة في المجتمع السوري جيلا بعد جيل، والإيمان بأن الانضباط واحترام التسلسل العسكري أساس العمل العسكري المنظم، واعتبار الجيش عماد البلاد، ودرعها الحصين، وموضع ثقة الشعب وأمله في الدفاع عن وحدته وسلامته".
ونصت قائمة الواجبات الأساسية للعسكري في الجيش السوري على التالي:
1. الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدة أراضيه.
2. التضحية بالنفس في سبيل أمن الوطن والمواطن.
3. حماية المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء، في جميع الظروف.
4. الالتزام الدقيق بتنفيذ الأوامر المشروعة.
5. احترام الأنظمة والقوانين النافذة، العسكرية منها والمدنية.
6. صون الممتلكات العامة والخاصة.
7. معاملة المواطنين بكرامة واحترام، دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الانتماء.
8. مراعاة القواعد العسكرية ومعايير حقوق الإنسان في التعامل مع عناصر العدو (قتلى، أسرى، جرحى) وأثناء تنفيذ المهام.
كما نصت قائمة المحظورات على ما يلي:
1. عصيان الأوامر العسكرية المشروعة.
2. التعدي بأي شكل من الأشكال على المدنيين.
3. الإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة.
4. ممارسة أي شكل من أشكال التمييز بين المواطنين.
5. إطلاق شعارات أو مواقف تمس الوحدة الوطنية أو تخلّ بالسلم الأهلي.
6. إساءة استخدام السلطة لتحقيق مصالح شخصية.
7. إهانة الموقوفين أو المعتقلين خلال العمليات، ويجب تسليمهم إلى الجهات المختصة بكل احترام ووفق القانون.
8. إفشاء الأسرار العسكرية أو المعلومات الحساسة.
9. تصوير المواقع أو العمليات العسكرية دون إذن رسمي.
10. الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو نشر بيانات دون إذن من وزارة الدفاع.
11. الإخلال بالآداب والتقاليد الاجتماعية العامة في المجتمع الذي تعمل فيه القوات المسلحة.