كيف تتحقق من استخدام باقة البيانات في هاتف الآيفون؟
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
قد تستفيد من الاتصال بالإنترنت عبر تشغيل باقة بيانات الهاتف على الآيفون، لكن يترتب على هذا الاتصال المستمر بعض العواقب، مثل التأثير على الفاتورة أو انتهاء الباقة بسرعة دون علمك. لهذا، قد تحتاج إلى تتبع استخدامك لباقة البيانات على الهاتف.
الأمر الآخر، ربما يكشف الاستهلاك المفرط للبيانات عن وجود انتهاكات للخصوصية أو أذونات غير مصرح بها يمكن أن تجعل الآيفون أبطأ وأكثر عرضة لاستنزاف البطارية.
الأمر بسيط، اذهب في هاتف الآيفون إلى "الإعدادات" (Settings)، ثم اضغط على شبكة الهاتف الخلوية (Cellular). ضمن قسم البيانات الخلوية، تحقق من رقم الاستهلاك بجوار الفترة الحالية (Current Period).
إن كنت ترغب في معرفة متى بدأت تلك "الفترة الحالية" لتتبع استخدام بيانات جهاز الآيفون، انتقل إلى أسفل الصفحة. ضمن إحصائيات استهلاك البيانات الخلوية (Cellular Usage Statistics)، يمكنك الاطلاع على التاريخ والوقت الذي بدأت فيه الفترة.
لمعرفة المزيد من المعلومات التفصيلية حول التطبيقات التي تستهلك بياناتك، يمكنك الاطلاع على قسم التطبيقات حسب الاستخدام (Apps by Usage). سيظهر إجمالي الاستهلاك للفترة عادةً أسفل اسم التطبيق مباشرةً.
إذا كنت تعتقد أن معظم استهلاكك لباقة البيانات يأتي من اتصال "الهوت سبوت" في الآيفون وكنت مهتما بمعرفة الأجهزة التي تستهلك معظم البيانات، اضغط على "الهوت سبوت الشخصية" (Personal Hotspot)، ثم يمكنك مراجعة أسماء الأجهزة أو عناوين "الماك" لترى ما إذا كان هناك أي أجهزة مجهولة مدرجة في القائمة.
يمكنك أيضًا الضغط على خدمات النظام (System Services)، حيث ستعرف منها مقدار البيانات التي استهلكتها كل ميزة في الهاتف، وستشمل بعض الميزات المدرجة في القائمة تحديثات البرامج والإشعارات وخدمات الخرائط وغيرها.
كيف تعيد ضبط استهلاك باقة البيانات في الآيفون؟نظرًا لأن إعادة ضبط إحصائيات استخدام البيانات الخلوية ليس أمرًا شائعًا بانتظام، فقد تبدأ فترة استهلاكك منذ إعدادك لجهاز الآيفون لأول مرة حتى آخر مرة تعيد فيها ضبطه.
وبالتالي، قد لا يوفر توزيع الاستهلاك المذكور عرضًا دقيقًا لمقدار استهلاك البيانات التي تحتاجها لأنشطتك اليومية. لكن، توجد طريقة سهلة لإعادة ضبط إحصائيات الاستهلاك إلى نقطة الصفر، حتى تتمكن من البدء في قياس استهلاك باقة البيانات بفعالية أكبر في المستقبل.
يمكنك تنفيذ هذا الأمر عبر الذهاب إلى الإعدادات، ثم الضغط على شبكة الهاتف الخلوية (Cellular)، ومنها النزول لأسفل الشاشة، وعند قسم إحصائيات استهلاك البيانات الخلوية (Cellular Usage Statistics) اضغط على إعادة تعيين الإحصائيات (Reset Statistics). سيظهر لك سؤال تأكيدي، اضغط على إعادة تعيين الإحصائيات في النافذة التي ستظهر أمامك لتأكيد العملية.
يمكنك بعدها التحقق من الاستهلاك مرة أخرى في غضون أسبوع أو شهر لمراجعة استهلاكك لباقة البيانات، وهي إحصائيات ستعبر أكثر عن عادات استخدامك الحالية للباقة في هاتف الآيفون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات باقة البیانات اضغط على
إقرأ أيضاً:
انفجار بطاريات بيكسل 6 إيه رغم تحديثات غوغل لمواجهة المشكلة
أطلقت شركة غوغل في مطلع يوليو/حزيران الجاري تحديثا لهواتف "بيكسل 6 إيه" (Pixel 6a) لحماية المستخدمين من انفجار البطارية، ولكن التحديث لم ينجح في إيقاف الانفجارات، وفق التقرير الذي نشره موقع "آرس تكنكيا" التقني.
ويهدف تحديث "غوغل" لخفض حمل البطارية عبر تخفيض دورة حياتها وتقليل سرعة الشحن في الهواتف التي أتمت أكثر من 400 دورة شحن منذ تشغيلها للمرة الأولى، حسبما أشار التقرير.
ولكن حسب ما نُشر على منصة "ريديت" (Reddit)، فإن التحديث لم يكن كافيا لمنع هاتف أحد المستخدمين من الانفجار تماما، حسب الصورة التي أرفقها في منشوره كما جاء في تقرير الموقع.
ويؤكد التقرير أن الهاتف كان متصلا بشاحن معتاد ومعد من "غوغل" للشحن ليلا، ولكن المالك استيقظ على رائحة حريق ليفاجأ بوجود دخان من بطارية الهاتف، مما تسبب في سقوط الهاتف على الأرض حتى هدأت النيران، ويذكر المالك أنه قام بتحديث الهاتف إلى النسخة الأخيرة مؤخرا.
ويذكر أن هذه ليست الحالة الأولى لمثل هذه الحرائق في هواتف "بيكسل 6 إيه"، لذلك احتاجت الشركة لإطلاق هذا التحديث بعد موجة موسعة من الشكاوى الواردة من المستخدمين.
وقامت "غوغل" أيضا بعرض تعويض 150 دولارا في صورة رصيد في المتجر أو 100 دولار مباشرة، فضلا عن استبدال مجاني للبطارية في متاجرها الرسمية للمتضررين من بطاريات الهاتف وأدائها الحالي، وذلك وفق ما جاء في تقرير الموقع.
ويبدو أن "غوغل" لديها تاريخ طويل مع مشاكل البطارية في هواتف "بيكسل" الاقتصادية، إذ عانى هاتف "بيكسل 4 إيه" من مشاكل مماثلة دفعت "غوغل" لإطلاق تحديث لمعالجة مشاكلها وتسبب في ضعف بطاريات الهواتف كثيرا.
ويقول صاحب الهاتف أن متجر "غوغل" القريب منه لا يملك بطاريات هاتف "بيكسل 6 إيه" وإرسال الهاتف من أجل إصلاحه يستغرق وقتا وتكلفة كبيرة، ولا يغطي التعويض المقدم من الشركة ثمن هاتف جديد.
إعلانوتعد انفجارات بطاريات الهواتف المحمولة من أكثر الأخطار المتعلقة بهذه التقنية والتي تمنع الشركات من طرح بطاريات جديدة ذات مواصفات خارقة، وذلك وفق ما جاء في التقرير.