انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول من الدورة الخامسة لقمة "شركات ناشئة بلا حدود" في القاهرة، تحت شعار "تخطي الحدود، بناء آفاق عالمية"، بمشاركة 5000 من المستثمرين والمبتكرين ورواد الأعمال والمهتمين بقطاع الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم.

تعتبر قمة "شركات ناشئة بلا حدود" بمثابة منصة هامة لرواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم للتواصل وتبادل الخبرات واكتساب المعرفة اللازمة لبناء مشاريع تجارية ناجحة ذات نطاق عالمي.

شهد اليوم الأول من القمة فعاليات متنوعة، تشمل، جلسات نقاشية وحوارية حول التحديات والفرص التي تواجه الشركات الناشئة في مختلف القطاعات، ورش عمل عملية حول كيفية جذب الاستثمار وتنمية الأعمال، وعروض تقديمية للشركات الناشئة الواعدة من جميع أنحاء العالم، ولقاءات ثنائية بين رواد الأعمال والمستثمرين.

ومن أبرز المتحدثين في قمة "شركات ناشئة بلا حدود" وائل الترابي مؤسس منصة قوام التعليمية والذي شارك خبرته وتجربته في تأسيس شركات ناشئة والخبرات العالمية المكتسبة من العمل في بيئات عمل متنوعة إقليمية وعالمية.

وقال نادر الجرف، مدير البرامج في قمة "شركات ناشئة بلا حدود": "إن هذه القمة تتيح لنا فرص عديدة للتواصل والتعاون معًا بصرف النظر عن عرقنا أو جنسيتنا، سواء كنا مستثمرين أو رواد أعمال أو شركاء.  وأضاف الجرف: "من خلال هذه القمة نؤكد أننا متحدون معًا في شغفنا نحو ريادة الأعمال والتطوير، ونحتفل بالتنوع لنؤكد أن الموهبة والحلم ليس لهم جنسية."

من ضمن الجلسات النقاشية، جلسة بعنوان "الحدود التالية للابتكار المفتوح: كيف تقوم الشركات الكبيرة والشركات الناشئة ببناء آفاق جديدة" للابتكار المفتوح. شارك في الجلسة كل من عمر الصاحي، المدير العام لشركة أمازون مصر، وليد رمضان، مسؤول العلاقات الحكومية في Influence Public Affairs (IPA)، وأحمد عيد، مساعد استثمار في Tech Stars. وقدم المتحدثون خلال الجلسة نصائح للشركات الناشئة حول كيفية مواجهة التحديات وتعزيز بيئة الابتكار والتعاون. أكد المتحدثون على أهمية دمج التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي في الأعمال التجارية لزيادة الكفاءة وخلق فرص عمل جديدة. 

وأعرب المتحدثون عن ثقتهم بأن التعاون بين الشركات الكبيرة والشركات الناشئة ضروري لخلق مستقبل أكثر ابتكارًا وازدهارًا، وأشاروا إلى ضرورة دعم الشركات الناشئة من خلال توفير الموارد والتمويل والتوجيه.

كما ناقش خبراء في مجال العقارات والتكنولوجيا دور الشركات الناشئة في تطوير تكنولوجيا القطاع العقاري والمدن الذكية خلال جلسة نقاشية بعنوان " أفضل التقنيات في المدن الذكية: الحدود المستقبلية بين الشركات الناشئة والقطاع العقاري ". حضر الجلسة المهندس محمد الحداد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة MODAD ، ومحمد الرويني، رئيس قطاع  الحلول الرقمية بشركة اتصالات من &e مصر، وزياد علاء الدين، رئيس قطاع التسويق والعلامات التجارية في شركة باراجون للتطوير العقاري. 

أكد المتحدثون خلال الجلسة على أهمية التكنولوجيا والشركات الناشئة في تلبية احتياجات السوق العقاري، وتعزيز الكفاءة، ودفع الابتكار في هذا القطاع. وأشار المتحدثون إلى أن التقدم في المدن الذكية وتطور التكنولوجيا العقارية في مصر يفتحان آفاقًا جديدة للشركات الناشئة للعب دور مهم في تطوير قطاع العقارات.
وشدد المتحدثون على ضرورة التعاون بين الشركات الناشئة وشركات العقارات الكبرى لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق. وأعربوا عن ثقتهم بأن الشركات الناشئة لديها القدرة على لعب دور هام في تحويل مصر إلى مركز عالمي للابتكار في مجال المدن الذكية والتكنولوجيا العقارية.

 


وشهدت فعاليات اليوم الأول من النسخة الخامسة إطلاق صالون للذكاء الاصطناعي، وهي التجربة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. ويهدف الصالون إلى توفير منصة للشركات الناشئة للتعرف على أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها لتطوير أعمالهم.

يشار إلى أن الدورة الخامسة من قمة "شركات ناشئة بلا حدود" رعاة بارزين مثل Qewam، Odoo. كما ستقوم "شركات الناشئة بلا حدود Startups without borders" بتنظيم مسابقة "We Make Future" للشركات الناشئة، حيث ستقدم الشركة الفائزة عرضًا في النهائيات العالمية في بولونيا، إيطاليا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرکات الناشئة للشرکات الناشئة شرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

خسائر مليارية: تداعيات أرباح شركات الدفع الإلكتروني من شركة توزيع المنتجات النفطية

1 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كتب محمد السياب..

تواجه شركة توزيع المنتجات النفطية في العراق تحديات مالية نتيجة لتعاملها مع شركات الدفع الإلكتروني. وفقًا للمعلومات المتوفرة، تشارك هذه الشركات في إيرادات المبيعات وتستقطع عمولات تصل إلى 1% من كل عملية تجهيز تتم عبر منافذ POS في المحطات والمنافذ التوزيعية. على الرغم من أن النسبة قد تكون قليلة، إلا أنها تتراكم لتصل إلى مبالغ مليارية سنويًا تستقطع من مبيعات فروع الشركة لصالح تلك الشركات الدفع الإلكتروني.

السؤال إلى إدارة القطاع النفطي

تطرح هذه الوضعية العديد من الأسئلة لإدارة القطاع النفطي في العراق. لماذا أصبحت إيرادات شركة توزيع المنتجات النفطية متاحة لشركات الدفع الإلكتروني وتخضع لاستقطاع عمولات لصالح تلك الشركات الخاصة بمبالغ تصل إلى المليارات سنويًا، بعد أن كانت تلك الإيرادات تعود بالكامل لشركة التوزيع؟ ولماذا يتأخر تحويل الأموال لحساب شركة التوزيع من قبل شركات الدفع الإلكتروني؟

للتوضيح، عندما يقوم المواطن بتجهيز المنتجات من المحطات الحكومية، لا يتم استقطاع عمولة منه، بل تستقطع هذه الشركات الدفع الإلكتروني عمولة 1% من كل عملية دفع إلكتروني وتتحمل الشركة هذه الرسوم. ولكن إذا افترضنا أن مبيعات المحطة اليومية تبلغ 100 مليون دينار، فسيتم استقطاع مليون دينار منها لصالح تلك الشركات. ويمكن حساب الخسائر التي ستتكبدها شركة التوزيع من مبيعاتها في جميع المحطات الحكومية في مختلف المحافظات، ومجموع هذه المبالغ ستكون بالمليارات.

هذا فقط يتعلق بخسارة إيرادات المحطات الحكومية، بالإضافة إلى العمولات المستقطعة من بيع المنتج لمتعهدي مولدات الكهرباء ووكلاء الغاز ووكلاء معامل الأسفلت، والتي تصل قيمتها إلى مليارات الدينارات.

إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن الشركة ستواجه خسائر كبيرة وقد تصبح شركة متعثرة.

يرجى مراجعة المصادر المحددة المذكورة في نتائج البحث للحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الموضوع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن شركات أمريكية تعمل بتسهيل من الحوثيين
  • المغرب يتأهب لمنافسة الشركات العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • التعريف بمفهوم ريادة الأعمال في مدارس جنوب الشرقية
  • بلومبيرغ: ضغوط على شركات مالية للحصول على ترخيص مقر إقليمي في السعودية
  • الكيانات الناشئة تغير ملامح صناعة التأمين
  • خسائر مليارية: تداعيات أرباح شركات الدفع الإلكتروني من شركة توزيع المنتجات النفطية
  • “الصناعة” و” الاتحاد لائتمان الصادرات” و”شراع” تدعم رواد الأعمال و الشركات الناشئة
  • تعاون بين «الصناعة» و«الاتحاد لائتمان الصادرات» و«شراع» لدعم الشركات الناشئة
  • بالفيديو.. “إنوي” وجامعة محمد السادس يتفقان على إنشاء قطب وطني لمواكبة المقاولات الناشئة
  • تعاون بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و”الاتحاد لائتمان الصادرات” و”مركز الشارقة لريادة الأعمال – شراع” لتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في القطاع الصناعي