سفير إسرائيل يمزق نسخة من ميثاق الأمم المتحدة خلال جلسة حول عضوية فلسطين الكاملة بالمنظمة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
نيويورك – مزق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان “نسخة من ميثاق الأمم المتحدة” خلال جلسة التصويت على مشروع قرار عضوية فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية.
وبينما كانت الجمعية العامة للوكالة تصوت على ما إذا كانت ستدعم مسعى فلسطين لتصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وضع جلعاد إردان “نسخة من ميثاق الأمم المتحدة” في آلة لتمزيق الورق على مرأى من الحاضرين، وتوجه إليهم قائلا: “أنتم تمزقون ميثاق الأمم المتحدة بأيديكم.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت اليوم الجمعة، قرارا بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي القرار مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة إيجابيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: میثاق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.