الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للكشف عن قرار شامل بشأن فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية في أقرب وقت من الأسبوع المقبل.
وبحسب المصادر التي تحدثت في تقرير الوكالة الأميركية، فإن القرار من المتوقع أن يستهدف قطاعات استراتيجية رئيسية برسوم جديدة، لكنه سيستبعد فرض زيادات شاملة من قبيل تلك التي سعى إليها الرئيس السابق دونالد ترمب.
القرار المتوقع أن يتم الإعلان عنه يوم الثلاثاء المقبل، يأتي عقب مراجعة ما يسمى بتعريفات “القسم 301″، التي فُرضت لأول مرة في عهد ترمب. ومن المقرر أن تفرض الإدارة تعريفات جديدة ومستهدفة على بعض القطاعات الرئيسية بما في ذلك السيارات الكهربائية والبطاريات ومعدات الطاقة الشمسية. ومن المتوقع أن يحافظ القرار أيضاً على الرسوم الحالية إلى حد كبير.
وفرضت حكومة دونالد ترامب عام 2018 رسوما جمركية عقابية على منتجات صينية تمثل ما يعادل 350 مليار دولار من الواردات الأميركية السنوية، مستنكرة ممارسات بكين التجارية “غير العادلة” التي أدت وفقها إلى عجز هائل في ميزان المبادلات الثنائية.
ويواجه الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطا متزايدة لإلغاء رسوم “القسم 301” للإسهام في جهود مكافحة التضخم الذي بلغ العام الماضي معدّلا هو الأعلى منذ أكثر من أربعة عقود.
وفي حين أن القرار قد يتأخر، فإنه يمثل مع ذلك واحدة من أكبر تحركات بايدن في السباق الاقتصادي مع الصين. وهو يبني على دعوته الشهر الماضي لرفع الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الصيني، والإطلاق الرسمي لتحقيق جديد في صناعة بناء السفن في الصين، بحسب بلومبرغ.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم السبت، برج الصداقة في بيونغ يانغ إحياءً لذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية التي أنهت الصراع عام 1953.
ووضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية “لن تنسى أبداً مآثر ومزايا المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين سقطوا خلال الحرب بين 1950 و1953″، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يُذكر أن برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959، يرمز إلى الصداقة بين كوريا الشمالية والصين ويخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب.
كما زار كيم متحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونغ يانغ، ووضع سلة زهور أمام تمثال مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، مشيدًا بانتصارات الحرب وأيديولوجيتها العسكرية.
وأكد كيم خلال الزيارة أن كوريا الشمالية ستواصل بناء دولة غنية ذات جيش قوي، وستحقق انتصارات في مواجهة الولايات المتحدة والإمبريالية.
كما التقى بكوادر من الفيلق الرابع للجيش الشعبي، واصفًا إياهم بـ”مثال يحتذى به في تطبيق سياسة الحزب بالتدريب أولاً”.