مسيرة جماهيرية بمدينة إب تحت شعار ” التصعيد بالتصعيد .. مع غزة حتى النصر “
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
إب – سبأ :
شهدت مدينة إب اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “التصعيد بالتصعيد .. مع غزة حتى النصر” استمرارا في نصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية الباسلة.
وردد المحتشدون في المسيرة التي تقدمها المحافظ عبدالواحد صلاح وقائد كتائب الدعم والإسناد اللواء قاسم الحمران، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى الهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكدوا أهمية الاستمرار في التعبئة العامة ورفد معسكرات التدريب والتأهيل بالمقاتلين الأشداء.. مباركين توسيع العمليات البحرية للقوات المسلحة اليمنية إلى البحر الأبيض المتوسط.
وحيا بيان صادر عن المسيرة صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني، وثبات مجاهديه العظماء، في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية، حاقدة على الله وعلى أنبيائه ورسله وعلى البشرية جمعاء، والمتمثلة في العقلية اليهودية الصهيونية المتخمة بكل أصناف الشرور، والمتشبعة بكل العقد والرواسب الخبيثة، من حقد وكبر وغلو، واحتقار لآدمية البشر.
ودعا شعوب الأمة العربية والاسلامية للتوجه الجاد والحازم نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول، وتأثيره على النفوس، مؤكدا أهمية حماية الأمة من مخاطر الضياع والاندثار، وتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال.
وحذر بيان المسيرة من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية، عبر تصريحات كبار مسؤوليها، ومختلف وسائل إعلامها، للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج لهذا التضليل، مشيرا إلى أن أمريكا هي الشريك الأكبر في كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني، والداعم الأساس لهذا الكيان، وأنه لولا دعمها ومساندتها الشاملة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا واستخباريا للكيان الصهيوني، لما تجرأ على ما يقوم به من جرائم مهولة، على مدى ٧٥ عاما.
كما دعا حكام البلدان العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد، وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، واتخاذ مواقف عملية مؤثرة، لنصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات، مؤكدا أن السكوت أمام هذا العدوان المريع، خذلان، وتقاعس، ونكوص عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره السلبي الخطير على مستقبل شعوبهم.
وأكد البيان التضامن مع جمهورية مصر الشقيقة إزاء التهديد الصهيوني لأمنها القومي من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح، وحشد قوات صهيونية كبيرة بمحاذاة الأراضي المصرية، مؤكدا أن من حق مصر الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد بالتحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوربية، مطالبا بالتوقف فورا عن كل الإجراءات الظالمة بحقهم من اعتداءات جسدية، واعتقالات، وطرد، وفصل من الجامعات، وحرمان من الاختبارات، وغيرها.
كما أشاد البيان بالموقف التركي المتمثل في مقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية، وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان الصهيوني، آملا أن تكون المقاطعة شاملة وكلية، داعيا في ذات الوقت الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني سياسيا، واقتصاديا، وثقافيا، ورياضيا، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وجدد الدعوة لكل أبناء الشعب اليمني، في الوطن والمهجر، ولكل الشعوب العربية والإسلامية، والدول والشعوب والمجتمعات المناصرة للشعب الفلسطيني، لتبني حملة منظمة، ومنسقة، وفاعلة، ومؤثرة، لمقاطعة البضائع والسلع والشركات والبنوك الصهيونية، والأمريكية، والداعمة للكيان الصهيوني.
وثمن البيان عاليا العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة، والضفة، ولبنان، والعراق، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، ضد سفن العدو، وكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين، أينما كانت.
وعبر عن التأييد المطلق والمساندة الكاملة لهذه العمليات، ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر.. مؤكدا الجاهزية لتنفيذ كل أوامر القيادة الحكيمة لتنفيذ كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وأكد البيان أيضا استمرار التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة إلى جانب استمرار الفعاليات المتنوعة، والمسيرات الكبرى تضامنا وإسنادا للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) و الصين
العُمانية/ أكد البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وجمهورية الصين الشعبية المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، رغبة جميع الأطراف في مواصلة تعزيز العلاقات بينهم مسترشدين بالمبادئ الأساسية والقيم والأعراف والالتزامات المشتركة، بما في ذلك ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد على الأهمية الإقليمية والتعددية، والوحدة الإقليمية، والقانون الدولي في معالجة التحديات المشتركة، مع الحفاظ على مركزية الآسيان في البنية الإقليمية المتطورة لتعزيز السلام، والأمن، والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل بين البلدان ، لتحقيق التنمية والتقدم على أساس الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، واحترام الاستقلال والسيادة، والمساواة والسلامة الإقليمية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وتسوية الخلافات والنزاعات بالوسائل السلمية.
ووضح البيان أهمية تعميق العلاقات بين مجلس التعاون والآسيان والصين، وتعزيز التعاون الإقليمي والتنمية الاقتصادية في السياقات الأوسع لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط؛ مبينًا الحاجة إلى تعزيز الثقة في نظام التجارة متعددة الأطراف القائم على القواعد، وفي قلبه منظمة التجارة العالمية، لحماية الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
وأشار البيان إلى سعي مجلس التعاون والآسيان والصين لبناء مجتمع أوثق بينهم عبر التعاون في منع ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، والجرائم الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب والتطرف. وأدان القادة خلال البيان جميع الهجمات ضد المدنيين في قطاع غزة، داعين جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة،والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتأييد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني لدولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت ممكن؛ و دعم الجهود الجارية لإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين تعسفيًا.
ودعا البيان إلى الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال الاستفادة من أوجه التكامل بين مجلس التعاون والآسيان والصين، من خلال إعادة تأكيد الدور المحوري والأساسي لمنظمة التجارة العالمية ، واستكشاف المجالات ذات الأولوية لمبادرة التنمية العالمية ومختلف الأطر أو المبادرات التي يتبناها مجلس التعاون والآسيان، لتسهيل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وبحثت القمة إنشاء مجلس أعمال إقليمي لتسهيل الحوار بين الشركات من مجلس التعاون والآسيان والصين، لدعم تدفقات التجارة والاستثمار المعززة وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية ، والعمل نحو تحولات مستدامة وعادلة، ومعقولة التكلفة، وشاملة ومنظمة في مجال الطاقة، بما يتماشى مع اتفاقية باريس.
ودعا البيان إلى تعزيز مبادرات التدريب وبناء القدرات في مجالات مثل السلامة والأمن النوويين والضمانات، وتكنولوجيا المفاعلات، وإدارة النفايات النووية والمشعة، والبنية الأساسية التنظيمية، وتطوير الطاقة النووية المدنية، بالاستناد إلى معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجيهاتها وأفضل الممارسات الدولية، ودفع عجلة التطوير الاستراتيجي للمبادرات المتعلقة بتقنيات الهيدروجين والأمونيا، وسلاسل توريد النفط والغاز الطبيعي المسال ، ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الأولية، والحد من انبعاثات غاز الميثان، لدعم أمن الطاقة والانتقال إلى أنواع وقود أنظف فضلًا عن تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال تطوير المهارات الخضراء للقوى العاملة لدعم الانتقال العادل إلى الطاقة المتجددة.
وأظهر البيان الفرص المتاحة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية من خلال استكشاف إطار عمل إقليمي مشترك لتعزيز الاقتصاد الرقمي، في مجالات مثل التجارة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والدفع الإلكتروني، والتقنية المالية، والذكاء الاصطناعي، والشركات الناشئة، والتعاون في مجال أمن البيانات؛ والذكاء الاصطناعي(AI)، وسلسلة الكتل (البلوك تشين)، والحوسبة الكمية، وتطوير المدن الذكية، والبنية الأساسية للتقنية المتقدمة.
وفي مجال الأغذية والزراعة ، أكد البيان على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي والتغذية وتوزيعها، من خلال تعزيز الإنتاجية وجهود الاستدامة، وتشجيع تنويع مصادر الغذاء، وتحسين جودة وتنوع إنتاج الغذاء، ودعم توليد ونشر تقنيات جديدة ومستدامة؛ وتعزيز تجارة المنتجات الغذائية والزراعية والتعاون في مجال التقنيات ،والتعاون في مجال الأغذية الحلال من خلال تبادل المعلومات والخبرات على أساس الاحترام المتبادل للأنظمة والقوانين والسياسات الوطنية لكل طرف.
وفي مجال التواصل بين الشعوب، سعى البيان إلى تعزيز التعلم المتبادل بين الحضارات والثقافات لتعزيز التفاهم والصداقة من خلال برامج الفنون والموسيقى والأدب ، واحترام التنوع، والترحيب باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اليوم الدولي للحوار بين الحضارات.