تعز.. حشود مهيبة في سبع مسيرات دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وفي المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية، بمشاركة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى، وأركان حرب المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء 22 ميكا اللواء ركن حمود دهمش، وعدد من وكلاء وقيادات المحافظة، أكدت الحشود الاستمرار في التصعيد ضد الكيان الصهيوني الأمريكي البريطاني نصرة للشعب الفلسطيني.
كما أقيمت مسيرتان في مديرية مقبنة لأبناء مقبنة وجبل حبشي، وأخرى في مديرية خدير لأبناء مديريات المربع الشرقي، ومسيرتان بمديرية شرعب السلام، إلى جانب مسيرة بمديرية شرعب الرونة بمشاركة عدد من الوكلاء ومدراء المديريات والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
ورفعت الحشود المشاركة في المسيرات شعارات البراءة من أعداء الله، مرددة الهتافات المنددة باستمرار جرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
وأكدت التأييد الكامل والمطلق لقرارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواصلة التصعيد ضد أمريكا والكيان الصهيوني واستهداف سفنهم في أي مكان تطاله القوات المسلحة اليمنية.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني، وثباته العظيم، في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية حاقدة على الله وعلى أنبيائه ورسله وعلى البشرية جمعاء، والمتمثلة في العقلية اليهودية الصهيونية المتخمة بكل أصناف الشرو.
وأشاد بالعمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين في غزة والضفة ولبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين.
وجدد البيان التأييد المطلق والمساندة الكاملة للعمليات ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر.. مؤكدا الجاهزية لتنفيذ كل أوامر القيادة الحكيمة والشجاعة لتنفيذ كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وحذر من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية، عبر تصريحات كبار مسؤوليها ومختلف وسائلها الإعلامية للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
كما أكد أن أمريكا هي الشريك الأكبر في كل جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني والداعم الأساس لهذا الكيان .. لافتا إلى أنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة عسكريا وسياسياً واقتصاديا واستخباراتيا للكيان الصهيوني، لما تجرأ على ما يقوم به من جرائم مهولة.
ودعا بيان المسيرات حكام البلدان العربية والإسلامية إلى الصحوة والتحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وعبر عن التضامن مع مصر الشقيقة حكومة وشعبا إزاء التهديد الصهيوني للأمن القومي المصري من خلال احتلال الكيان الصهيوني لمعبر رفح وحشد قوات صهيونية كبيرة بمحاذاة الأراضي المصرية.. مؤكدا على حق مصر في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد البيان بالموقف التركي بمقاطعة فئة كبيرة من البضائع الصهيونية وعدم شحن فئة كبيرة من البضائع والسلع للكيان الصهيوني.. داعيا الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة سياسيا واقتصاديا وثقافيا ورياضيا واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
كما أشاد بالتحرك الطلابي في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوروبية.
وعبر البيان عن التضامن الكامل مع الطلاب، داعيا للتوقف فورا عن كل الإجراءات الظالمة بحقهم من اعتداءات جسدية واعتقالات وطرد وفصل من الجامعات وحرمانهم من الاختبارات وغيرها، والتراجع الفوري عن كل هذه الاجراءات الظالمة.
كما دعا الأمة العربية والإسلامية للتوجه الجاد والحازم نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع والانحلال وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني الاستعماري على العقول وتأثيره على النفوس لحماية الأمة من كل مخاطر الضياع والاندثار وتحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال.
وأكد البيان الاستمرار في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى وملئ ميادين التدريب والتأهيل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد مسيرات جماهيرية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
الثورة نت /..
شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة تحت شعار ” ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.
واستنكرت المسيرات التي خرجت في مديريات مناخة، وصعفان، والحيمتين الداخلية والخارجية، والطيال، استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى المدنيين في قطاع غزة.
ونددت الجماهير في الساحات العامة في المديريات، وساحات المساجد في كافة قرى مديريات المحافظة، بانتهاكات العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.
واستنكر استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.
وندد البيان بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه.. لافتا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.
وأوضح البيان أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله.
كما أكد أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
ودعا البيان العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.. مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.