هل متحور كورونا الجديد «FLiRT» خطير؟.. مراكز السيطرة على الأمراض تكشف مفاجآت
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، بدأت منظمة الصحة العالمية بالتحذير من متحور فيروس كورونا الجديد المسمى «FLiRT»، فيما كانت الولايات المتحدة أولى الدول التي واجهت هذا المتحور، لكن المفاجأة كانت في أن سرعة انتشاره ضعيفة للغاية، على عكس المتحورات الأخرى.
مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، قالت إنه لا توجد أي مؤشرات حالية تشير إلى أن متحورات «FLiRT»، والمعروفة حاليًا باسم «KP.
وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض: «لا يسبب زيادة في الإصابات لأن انتقاله منخفض»، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة انتقال الفيروس في المجتمع الأمريكي وكيفية أداء اللقاحات ضد السلالة الجديدة، بحسب شبكة «CBS NEWS» الأمريكية.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلث حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة بسبب المتحور الجديد، ورغم تضاعفها في أمريكا خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أنها لا تسبب أعراضًا قوية وانتشاره بطيء نسبيًا.
وسمي متحور فيروس كورونا الجديد بـ«FLiRT» لأنه يتكون من طفرتين مميزتين تم رؤيتهما في متغير JN.1 الذي اجتاح جميع أنحاء العالم خلال فصل الشتاء الماضي، وتتكون الطفرة الجديدة من متحورين هما KP.2 وKP.1.1.
أعراض متحور كورونا الجديدوتشمل أعراض متحور كورونا الجديد ما يلي:
- ارتفاع درجات الحرارة.
- السعال.
- التهاب الحلق واحتقان أو سيلان الأنف.
- الصداع.
- آلام العضلات، وصعوبة في التنفس.
- فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم.
- إسهال خفيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورنا کورونا الجدید متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف خطير لتأثير فيروس كورونا الشديد على الرئتين
توصل فريق من الباحثين إلى اكتشاف خطير، مفاده أن فيروس "كوفيد" الشديد يؤدي إلى التدمير الذاتي الجماعي للخلايا في الرئتين. اكتشف الباحثون ذلك في أثناء دراسة عينات الأنسجة التي تم استخراجها من رئتي المرضى الذين توفوا نتيجة تطور أشكال حادة من عدوى فيروس كورونا.
واكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأمريكيون أن الأشكال الحادة من عدوى فيروس كورونا تؤدي إلى موت أعداد كبيرة من خلايا الرئة نتيجة إطلاق مرض التصلب الحديدي، وهو أحد برامج التدمير الذاتي.
وقالت الخدمة الصحفية في جامعة "كولومبيا" الاثنين 20 مايو، إن منع الإصابة بمرض الخلايا الجذعية يمكن أن يحمي المرضى من الموت.
وقال الأستاذ بجامعة كولومبيا برنت ستوكويل:"لقد أدى هذا الاكتشاف إلى تحسين فهمنا لكيفية تأثير فيروس كورونا على عمل الخلايا في جسم الإنسان، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى تطوير طرق جديدة لمكافحة هذا الفيروس الذي يهدد الحياة، والذي تؤدي الإصابة به في بعض الحالات إلى الوفاة أو تدهور خطير في الحالة الصحية".
وقد حقق الباحثون هذا الاكتشاف في أثناء دراسة عينات الأنسجة التي تم استخراجها من رئتي المرضى الذين توفوا نتيجة تطور أشكال خطيرة من عدوى فيروس كورونا، وكذلك عند إجراء تجارب على الهامستر الحساس للفيروس. وقام العلماء بتحليل كيفية تغير النشاط الحيوي لأنواع مختلفة من الخلايا في أعضاء الجهاز التنفسي أثناء تطور الضرر الناتج عن الإصابة بفيروس SARS-CoV-2.
وأجرى الباحثون قياسات مماثلة للحويصلات الهوائية وجدران الأوعية الدموية والممرات الهوائية، بالإضافة إلى مكونات أخرى من أنسجة الرئة لدى المرضى الذين توفوا نتيجة إصابات الجهاز التنفسي غير المرتبطة بعدوى فيروس كورونا. ووجد علماء الأحياء أنه كان في رئتي جميع المرضى الذين يعانون من أشكال خطيرة من "كوفيد-19" عدد كبير من الخلايا التي ماتت نتيجة لتحفيز مرض التصلب الحديدي.
وأظهرت التجارب والأبحاث اللاحقة أن تفاعل التدمير الذاتي قد حدث في عدد كبير من أنسجة الرئة نتيجة للإصابة بفيروس كورونا، ما يؤدي إلى اضطرابات في دوران الحديد بجسم المرضى. ويشير العلماء إلى أن تركيز أيوناته في أعضاء الجهاز التنفسي يمكن أن يزداد بشكل حاد نتيجة الموت الجماعي لخلايا الدم التي تستخدم الهيموغلوبين المحتوي على الحديد لنقل الأكسجين.
وحصل العلماء على نتائج مماثلة خلال التجارب التي أجريت على الهامستر، والتي أشارت إلى الدور المهم للفيروس في تطور الأشكال الخطيرة من "كوفيد". وخلص الباحثون إلى أن هذا الأمر يسمح باستخدام المؤشرات الحيوية لمرض التصلب الحديدي لتحديد أخطر حالات العدوى بسرعة، ويشير أيضا إلى أن قمع هذه العملية في خلايا الرئة سيقلل إلى حد بعيد من احتمالية الوفاة لدى المرضى.