موسكو تهدد غرب أوروبا وتزحف نحو خاركيف.. أبرز تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تتصاعد حدة الحرب والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، في وقت بدأت فيه قوات موسكو في الزحف ناحية مدينة خاركيف، فيما قالت الخارجية الروسية إنّ القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية.
وبدأت روسيا في شن هجومًا بريًا في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، وتدور المعارك بين الجيشين، واستطاعت القوات الروسية التقدم لمسافة كيلومترًا واحدًا في خاركيف قرب بلدة فوفشانسك، بحسب وسائل إعلام أوكرانية.
ويسعى الجيش الروسي للتقدم لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات، وإنشاء منطقة عازلة بها، في طريقه للسيطرة الكاملة على خاركيف.
أوكرانيا تعلن إجلاء سكان البلدات الحدوديةوفور بدء الهجوم الروسي البري، أعلنت أوكرانيا إجلاء سكان البلدات الحدودية في خاركيف، بحسب ما أعلنته وكالة «فرانس برس»، ورغم ذلك، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنّ الهجوم البري استطاعت قوات كييف إيقافه، ويستمر القتال بين القوات.
روسيا تهدد الدول الغربيةنائب رئيس مجلس الأمن الروسي والشخصية المقربة من الرئيس الروسي «بوتين» دميتري ميدفيديف، قال تعليقًا على بيان الخارجية الروسية بشأن الأسحلة البريطانية التي تضرب بها كييف العاصمة الروسية، إن الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بالسلاح، يجب أن تفهم أن الرد لن يتوجه إلى كييف وحدها، في تهديد علني بأن موسكو تستعد لضرب دول غرب أوروبا التي تزودها بالعتاد العسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا كييف خاركيف
إقرأ أيضاً:
رئيس أوكرانيا يطالب الغرب بردّ ملموس على روسيا بعد الهجوم العنيف على كييف
قال الدكتور رامي أبو شمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، إنه في الفترة الأخيرة زادت الضربات الروسية على الأراضي الأوكرانية، كما قصفت المباني السكنية والمكاتب الإدارية.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" إن الضربات الروسية لا يمكن وصفها إلا بالإرهابية، كما يطالب الرئيس الأوكراني بضغط ملموس على الجانب الروسي حتى تكف عن قصف المدنيين، كما أن روسيا ترى أن الأوروبيين والأمريكيين لا يفعلون شيئا ملموسا لحماية الشعب الأوكراني، كما يطالب الرئيس الأوكراني بالتصعيد الأكبر في مواجهة روسيا وأن يضغط الأغرب على الاقتصاد الروسي بحزمة عقوبات قوية لإرغام الروس للجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابعت أن هذا الضغط يدفع الروس إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مؤكدا أن الدول الأوروبية يعترفون أن العمق الاستراتيجي والأمني لهم هو أوكرانيا وأن أوكرانيا إذا خسرت الحرب سيكونون في مواجهة مباشرة مع الاتحاد الروسي.