خبير: روسيا والصين تبنيان عالما بديلا يضعف الغرب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أشار توني نورفيلد المدير السابق لبنك ABN Amro لاستراتيجيات التجارة الخارجية إلى أن روسيا والصين تبنيان نظاما عالميا عادلا، سيؤدي إلى إضعاف الغرب.
إقرأ المزيدوأضاف في حديث متلفز: "الصورة العامة هي أن روسيا والصين تخلقان عالما بديلا، يبنيان نظاما يمكن من خلاله للدول أن تتعاون وتتعامل مع بعضها باحترام.
وشدد نورفيلد على أن تصرفات روسيا والصين لا تعني أنهما تعتبران الغرب عدوا لهما بل تريدان فقط بناء عالم عادل متعدد الأقطاب.
وتابع: "بالتأكيد يرغبون في تعطيل العلاقات بين الصين وروسيا لكنهم بطبيعة الحال لا يفهمون أن كل تصرفاتهم لا تعمل إلا على التقريب بين البلدين".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عصر النظام العالمي أحادي القطب بات من الماضي وأن الغرب لا يريد الاعتراف بذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين موسكو روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
مصر وروسيا تناقشان تطورات مشروع الضبعة النووية
مصر – ناقش وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر محمود عصمت مع أندري بيتروف، النائب الأول لمدير عام مؤسسة “روسآتوم” الروسية تطورات العمل في مشروع الضبعة النووية.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع التزامهما بالجداول الزمنية المحددة للمشروع، مع التركيز على استكمال التجهيزات الفنية لاستقبال المعدات الكهربائية والمحولات العملاقة، وتعزيز برامج تدريب الكوادر الوطنية استعدادا لمرحلة التشغيل. كما تم استعراض معدلات الإنجاز المحققة في الجوانب الهندسية والفنية والإدارية للمشروع.
وأوضح وزير الكهرباء أن المشروع يحظى بمتابعة مباشرة من القيادة السياسية، باعتباره أحد الركائز الأساسية في استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الطاقة وتحقيق رؤية مصر 2030. وأشار إلى أهمية المشروع في تعزيز أمن الطاقة ودعم النمو الاقتصادي، مع التركيز على الجوانب البيئية من خلال استخدام الطاقة النظيفة.
من جانبه، أعرب الوفد الروسي عن التزامه الكامل بتنفيذ المشروع وفقا لأعلى المعايير الدولية، مؤكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة النووية السلمية. وجدد الطرفان التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة لضمان تنفيذ المشروع ضمن الإطار الزمني المخطط له.
ويجري بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتألف المحطة من 4 وحدات للطاقة، قدرة كل منها 1200 ميجاوات، وستكون موافقة تماما لمعايير السلامة الدولية.
والمحطة مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل، بحسب هيئة الطاقة النووية في مصر.
ووقعت مصر وروسيا اتفاق بناء المحطة في نوفمبر 2015، ولهذا السبب تحتفل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، بعيد الطاقة النووية في 19 نوفمبر من كل عام.
المصدر: RT