إردان يتهم الأمم المتحدة برعاية ما أسماه دولة حماس

أنهى سفير الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد إردان كلمته أمام الجمعية العامة بعد أن فقد صوابه، بشتم الأمم المتحدة بعبارة “عار عليكم” الجمعة، بعد تمزيق صفحات من ميثاق الأمم المتحدة، ورفع صورة قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار متهما الأمم المتحدة برعاية دولة حماس التي سيقودها قريبا.

وقال: "قبل التصويت على مشروع قرار يدعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، إنه يريد أن يتذكر العالم أجمع هذا “العمل غير الأخلاقي”، على حد زعمه، مضيفا أن الدول الأعضاء “تمزق ميثاق الأمم المتحدة بأيديها".

وردد مزاعم كاذبة بالقول: إنّ الجمعية تنتهك الميثاق بتجاوزها مجلس الأمن “واستهزاء معنى محبة السلام” واصفا الفلسطينيين بـ “محبي الإرهاب”.

وقال: “سيكون هذا اليوم عارا على الأمم المتحدة، فالمنظمة التي تأسست في أعقاب القتل المنهجي لستة ملايين يهودي لا تهتم بميثاقها التأسيسي، وتدفع بنظام إبادة جماعية آخر يهدد وجود الشعب اليهودي”.

واتهم الأمم المتحدة بأنها الراعية الرسمية لدولة حماس التي سيكون رئيسها يحيى السنوار.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يوسع عملياته في رفح ويخطر الغزيين بالنزوح مجددا "خرائط"

ويذكر أن الجمعية العامة اعتمدت قرارا يدعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، ويمنحها امتيازات إضافية، بعد تصويت وافقت عليه 143 دولة.

ويوصي القرار مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب. كما يحدد طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالأمم المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض (الفيتو) الشهر الماضي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.

وأيد القرار 12 عضوا، فيما امتنعت سويسرا والمملكة المتحدة عن التصويت.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: يحيى السنوار الأمم المتحدة الاحتلال الحرب في غزة فلسطين فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!

في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، قال تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “العربية” أمس الثلاثاء، إنه لا يستطيع التأثير على قرارات حركة “حماس”، مؤكدًا بطريقة لاذعة أن قادة الحركة “لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون لتوجيهي أنا؟”.

وجاء هذا التصريح خلال مداخلة مع المذيعة التي طلبت منه تقديم نصيحة لقادة “حماس” في ظل الظروف الراهنة، خاصة في إطار البنود التي وردت في البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين الذي عقد في نيويورك برعاية السعودية وفرنسا.

ويأتي تعليق الأمير تركي الفيصل في سياق نقاش متزايد حول الأوضاع السياسية في المنطقة، ودور الفصائل الفلسطينية، وخصوصاً حركة “حماس”، في إدارة الصراع مع إسرائيل، وسط استمرار الجدل حول مبادرات الوساطة والدبلوماسية الإقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.

في هذا الصدد، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الخاص بتسوية القضية الفلسطينية، والتي تؤكد على التزام الدول المشاركة بحل الدولتين، حيث تُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل، على أن تكون الحدود آمنة ومعترف بها دولياً.

وقد أثار تصريح الأمير تركي الفيصل تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت آراء المتابعين بين مؤيد لرؤيته وانتقاد لأسلوبه، مع تركيز على طبيعة العلاقة بين السعودية وحركة “حماس”، ومدى إمكانية تأثير الرياض على قرارات الحركة.

يُذكر أن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك كان خطوة بارزة في إطار الجهود الدولية والعربية لتحقيق السلام، وسط تحديات كبيرة تواجه تطبيق بنوده على الأرض.

آخر تحديث: 30 يوليو 2025 - 17:53

مقالات مشابهة

  • الإليزيه: نرحب بإعلان كندا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • تركي الفيصل: قادة في فلسطين لم يسمعوا «توجيهات الله» فهل يستمعوا لنصائحي!
  • الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
  • رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يستقبل سفير دولة فلسطين لدى المملكة
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
  • عاجل | رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطينية في شهر سبتمبر المقبل في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • “تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا