يوسف زيدان يوضح حقيقة غلق مركز تكوين: «لسنا في عداء مع الأديان»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كشف الدكتور يوسف زيدان الكاتب والمفكر حقيقة غلق مركز تكوين»، المؤسسة التي أعلن عن تدشينها مؤخرا تحت رعاية الدولة المصرية بالمتحف المصري بالقرب من الأهرامات وعقدت المؤسسة المؤتمر الأول لها تحت عنوان «خمسون عاما على رحيل طه حسین این نحن من التجديد اليوم؟». وبمشاركة واسعة لنخبة من المفكرين والأكاديميين العرب على مدار عدة جلسات.
وأضاف «زيدان» في تصريح خاص لـ «الوطن»: لم يحدث غلق مؤسسة تكوين، وهي مجرد إدعاءات غير صحيحة، وهؤلاء (الكاذبون) ومروجو الأكاذيب يريدون الشهرة، ولم يصدر عن النيابة العامة أية قرارات بخصوص تكوين أو شيء من هذا القبيل.
ولفت إلى هناك تلفيق كبير مما هو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن الأزهر أو أي من الجهات الرسمية التابعة له لم يصدر عنه أية بيان كما هو متداول بخصوص تكوين، والتي قلت من قبل إنها ليست في عداء من الأزهر أو الأديان ، مؤكدا أن منشورات مواقع التواصل الاجتماعي محض أكاذيب).
وتوجه «زيدان» برسالة مكثفة: «لا يجوز ولا تنوي تبديد جهدنا في ملاحقة هذه الأكاذيب والادعاءات الملفقة.
ومؤسسة تكوين الفكر العربي، تهدف إلى التثقيف العام تضم في عضوية مجلس أمنائها 6 أعضاء من كبار المفكرين المصريين والعرب، وهم: الدكتور يوسف زيدان، الكاتب إبراهيم عيسى، والباحث إسلام البحيري «مصر» الباحث فراس السواح سوريا»، الدكتورة ألفة يوسف «تونس»، الدكتورة نادرة أبي نادر لبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف زيدان تكوين الأزهر إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن أعمال الحجاج ثاني أيام التشريق، 12 ذو الحجة.
وقال ان أعمال الحجاج ثانى أيام التشريق هى:- يبيت الحاجُّ بمِنى هذه الليلة.
- بعد الظُّهر يرمي الجمرات الثلاث ويفعل مثل ما فعل في اليوم السابق.
- ولفتت إلى أن نوى التَّعجُّل بالسفر جاز له، و يلزمه الانصراف من مِنى قبل غروب الشمس، ثم يطوف طواف الوداع.
أما من تأخَّر – وهذا هو الأفضل– يلزمه المبيت بمِنى.
أيام التشريق
أيام التشريق هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
أيام التشريق الثلاثة
وأيام العيد وأيام التشريق الثلاثة، هي أيام أكلٍ وشربٍ وفرح، لكن السرور لا يدخل قلبَ المؤمن إلا بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فقلوبُنا تطمئنُّ بذكره، وتمتلئ نورًا إذا ما تعلَّقت به سبحانه وتعالى.
كما أن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها؛ قال رسول الله: «هذه أيامُ أكلٍ وشرب»، وقد حرَّم فيها الصيام، فنهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق. وقد حُمِل نهيه عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب، وأيامُ فرح، لأنها أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».
سبب تسمية أيام التشريق
وسميت أيام التشريق بهذا الاسم، لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويبرزنونها للشمس حتى لا تفسد، فسموها أيام التشريق لذلك.
وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله سبب تسمية أيام التشريق في كتابه فتح الباري ج 2، ص 589: «سُميت أيام التشريق لأنهم كانوا يُشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقددونها ويبرزونها للشمس، وقيل لأن الضحايا لا تُنحر حتى تُشرق الشمس، وقيل لأن صلاة العيد إنما تَصلى بعد أن تشرق الشمس».