اختتمت أمس اجتماعات اللجان الفنية للأولمبياد الخاص الدولي والتي استمرت بالعاصمة الامريكية واشنطن على مدى خمسة أيام بمشاركة مدراء الرياضة والتدريب والألعاب والمسابقات بمناطق العالم السبع، بحضور الدكتورعماد محي الدين رئيس قطاع الرياضة والتدريب ، والدكتور شريف الفولى رئيس قطاع الالعاب والمسابقات.

واختتمت الاجتماعات بإصدار مجموعة من التوصيات الفنية الهامة والتى سيتم إخطار مختلف برامج العالم والبالغ عددهم 193 برنامجا ، للبدء في الالتزام بها ، خاصة وان هناك قواعد فنية خاصة بالرياضات سوف يتم تطبيقها في الألعاب العالمية الصيفية السابعة عشر المقرر إقامتها بتشيلي 2027 ، وكذلك في مختلف الألعاب والمسابقات سواء الاقليمية او المحلية بعد إقرار تلك التوصيات ، والتي تعود أغلبها بالنفع والفائدة على اللاعبين ، وتوفير الأجواء المناسبة لإخراج كل ما يمتلكه من طاقات رياضية في اطار تنافس رياضي شريف ، وأن يشعر اللاعب بأن هناك مظلة من القوانين الرياضية تتيح له التنافس الرياضي الشريف 
حصص الألعاب العالمية بتشيلي 2027

وتطرقت الاجتماعات الحصص الخاصة بكل منطقة في الألعاب العالمية الصيفية السابعة عشر والتي تستضيفها العاصمة التشيلية سانتياغو وتشهد مشاركة 6000 لاعب ولاعبه من أكثر من 170 دولة للتنافس في 22 رياضة أولمبية ،وسوف يشارك في الألعاب أكثر من 2000 مدرب وآلاف من المتطوعين.

وستجذب الألعاب أيضًا 6000 شخص من أفراد الأسرة وأكثر من 2000 وسيلة إعلام دولية ومن المتوقع أن يتابعها نصف مليون متفرج.
ومن أبرز التوصيات سيتم تطبيق نظام جديد في حصص المناطق بحيث تتناسب حصة كل منطقة في كل رياضة على حدة بعدد اللاعبين المسجلين في كل رياضة، ومحاولة تطبيق نظام 50، 50 والذى يجعل مشاركة الذكور مثل الإناث ، واستخدم مصلح السيدات والرجال على اللاعبين واللاعبات ،

وكانت مصر قد شاركت في الألعاب الماضية التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين ببعثة قوامها  109 فرد عبارة عن 65 لاعب ولاعبة و37 مدربا ومدربة، شاركت بهم  في 15 رياضية هي كرة القدم وكرة السلة وتنس الطاولة والتنس الأرضي والريشة الطائرة والجمباز والجودو والفروسية ورفع الأثقال والبولينج و البوتشي والدراجات والسباحة وألعاب القوى والهوكي الأرضي بالإضافة إلى مشاركة مصر في مؤتمري الشباب العالمي واللاعبين القادة العالمي المقامين على هامش الألعاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی الألعاب

إقرأ أيضاً:

أربيل تستعين بواشنطن في صراعها مع بغداد لكسب النفط والسياسة

28 مايو، 2025

بغداد/المسلة: بات جلياً أن حكومة إقليم كردستان لم تعد تكتفي بطرق أبواب بغداد، بل بدأت تكثف من حضورها في واشنطن لكسب دعم سياسي واقتصادي يُعزز موقفها في النزاع المزمن مع الحكومة الاتحادية.
واتخذت أربيل من العقود النفطية مدخلاً لتحالف استراتيجي مع الشركات الأميركية، أملاً في تثبيت واقع اقتصادي وسياسيا يُربك حسابات المركز.
ولم يعد الدعم الأميركي مقتصراً على التصريحات الدبلوماسية، بل امتد ليشمل إسناداً اقتصادياً مباشراً لعقود يعتبرها المركز “باطلة دستورياً”.
وانكشفت ملامح هذا التوجه في لقاءات سياسية رفيعة المستوى، تؤشر إلى تحوّل واشنطن من مراقب إلى طرف مؤثر في معادلة بغداد ـ أربيل.

تفاصيل

بات الطريق إلى واشنطن خياراً استراتيجياً لحكومة إقليم كردستان في خلافها المتفاقم مع بغداد حول ملفات السيادة النفطية وتقاسم الموارد، وبرز هذا الاتجاه جلياً بعد توقيع عقود جديدة مع شركات طاقة أميركية في زيارة رسمية أجراها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني إلى الولايات المتحدة مطلع مايو الجاري.

وفتحت هذه العقود باباً جديداً للتوتر، بعدما أعلنت وزارة النفط الاتحادية بوضوح أنها لا تعترف بشرعية أي اتفاق يتم خارج سلطة المركز، مؤكدة في بيان لها بتاريخ 7 مايو أن العقود الموقعة تمثل انتهاكاً للدستور العراقي الذي ينص في مواده 110 و111 و112 على أن إدارة النفط والغاز من اختصاص السلطات الاتحادية.

وأعربت الخارجية الأميركية على لسان ناطقتها تامي بروس عن دعمها غير المباشر لهذه العقود، مشيرة إلى أهمية “الشراكة الاقتصادية طويلة الأمد” بين الشركات الأميركية وحكومة إقليم كردستان، وهو تصريح اعتبرته أوساط سياسية في بغداد تدخلاً غير مبرر في نزاع دستوري داخلي.

وظهرت ملامح هذا الانقسام منذ ما قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية في فبراير 2022، والذي قضى بعدم دستورية قانون النفط والغاز الخاص بالإقليم، وأوجب تسليم جميع الإيرادات النفطية إلى وزارة المالية الاتحادية بأثر رجعي، وهي خطوة رفضتها حكومة الإقليم بشدة، مؤكدة أن عقودها تستند إلى اجتهاد قانوني في تفسير نصوص الدستور.

واندلعت شرارات هذا الخلاف مرات عدة منذ عام 2007، حين بدأ الإقليم بتوقيع عقود مع شركات أجنبية من دون العودة إلى المركز، وسط تردد متواصل من البرلمان الاتحادي في إقرار قانون موحد للنفط والغاز يُنهي هذا الجدل المزمن، وهو القانون الذي ظل مجمداً بين رفوف اللجان منذ أكثر من 15 عاماً.

وانعكست الأزمة بشكل مباشر على رواتب موظفي الإقليم، الذين يبلغ عددهم نحو 1.2 مليون بحسب أرقام وزارة المالية في أربيل، إذ استخدمت بغداد ورقة الرواتب للضغط على حكومة الإقليم لتسليم واردات النفط والمعابر الحدودية، فيما ترى أربيل أن هذه الإجراءات تمثل “حصاراً اقتصادياً” غير معلن.

وتكررت في السنوات الأخيرة تدخلات خارجية في هذا الملف، كان أبرزها عام 2014 حين وقّع الإقليم اتفاقاً مع تركيا لتصدير النفط عبر ميناء جيهان من دون تنسيق مع بغداد، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية وصلت إلى التحكيم الدولي في باريس، حيث حكمت غرفة التجارة الدولية في 2023 لصالح بغداد وألزمت أنقرة بدفع تعويضات مالية، قبل أن يتجدد التصدير مؤقتاً ثم يتوقف مجدداً بعد خلافات تقنية وتجارية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ياسر ابراهيم: عمر جابر من اللاعبين المحترمين
  • جرحى جراء حادث إطلاق نار بواشنطن
  • ليبيا تعزز حضورها بأسواق الطاقة العالمية.. مشاركة فاعلة باجتماعات أوبك وتوجّه لعقد مؤتمر دولي للغاز
  • بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع.. بدء مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة UCC العالمية لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة
  • خطوات الوقاية الأولية.. التوصيات الطبية للمؤتمر السنوي الثالث لمركز القلب بسوهاج
  • قرار مفاجئ من ريفيرو بشأن قائمة الأهلي لمونديال الأندية 2025.. صدمة لعدد من اللاعبين
  • «تعليم أسيوط» يعلن الجاهزية التامة للشهادة الإعدادية.. وتأمين مشدد للجان الامتحانية.
  • “منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
  • أربيل تستعين بواشنطن في صراعها مع بغداد لكسب النفط والسياسة
  • لمحاربة الغش في الباك والبيام..دورات تكوينية لهؤلاء