25 مليون درهم من «إرث زايد» لجمعية التصلب المتعدد
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني تحصل بموجبها على منحة بقيمة 25 مليون درهم لدعم أولوياتها الوطنية وتنفيذ مبادرة «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات للارتقاء بجودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد وتقديم الرعاية اللازمة لهم، إضافة إلى تشجيع البحث والتطوير وضمان تكامل الجهود على مستوى الدولة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي أقيم في أبوظبي، ووقّعت نيابة عن الجمعية الدكتورة فاطمة الكعبي نائب رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب ممثل عن مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وتزامن الإعلان عن هذه الشراكة مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، وأصبحت مؤسسة إرث زايد الإنساني بموجب الاتفاقية شريكاً مؤسساً في «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي تضم مؤسسات بارزة، ما يرسّخ التزاماً مشتركاً بتوفير رعاية شاملة للمتعايشين مع المرض.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي إن إطلاق هذه الشراكة محطة مهمة نحو تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية المتخصّصة، ويستلهم هذا الجهد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثره، الذي أرسى قيم الكرامة والدمج والرعاية الصحية المتقدمة للجميع وهي الأهداف التي تتحقق بفضل قيادة وتوجيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية المبتكرة والتي تدور حول الإنسان.
وتُمثل المنحة دعماً محورياً لجهود الجمعية في تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية ومواجهة أبرز التحديات التي تواجه مجتمع التصلب المتعدد، وتمتد أولويات الشراكة للفترة 2025-2026 لتشمل تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية عبر أنظمة دعم مترابطة وتطوير مهارات المتخصصين في القطاع الصحي وتعزيز سياسات الدمج في أماكن العمل وزيادة الوعي المجتمعي حول المرض لتوسيع فرص التشخيص المبكر، وضمان الاستدامة عبر تنسيق جهود التبرعات والاستثمار في البحث العلمي.
وتُشكل هذه الأولويات إطاراً عملياً يهدف إلى حشد الموارد وتعزيز الشمول والتعاون بين القطاعات المختلفة وضمان مواءمة الرعاية في الإمارات مع أفضل الممارسات العالمية.
وفي إطار تنفيذ هذه الرؤية ستُسند إلى أعضاء الشراكة أدوار قيادية أو تنفيذية في المبادرات الرئيسية ضمن التزامات واضحة تمتد بين عام إلى عامين بحسب طبيعة كل مشروع.
وأكدت الجمعية التزامها باتباع نهج علمي قائم على الأدلة والمعرفة، مشيرة إلى أنها استثمرت منذ تأسيسها نحو 6.5 مليون درهم في الأبحاث المتخصصة وتستعد لإطلاق الدورة المقبلة من منحها البحثية في 23 يونيو المقبل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة إرث زايد الإنساني للتصلب المتعدد إرث زاید
إقرأ أيضاً:
"مجلس أدنوك للمستثمرين" يعزز الثقة في "أدنوك للحفر"
في إطار التزامها الشفافية وتعزيز الحوار مع مجتمع المستثمرين، يبرز النجاح اللافت الذي حققه "مجلس أدنوك للمستثمرين" مؤخراً في أسواق رأس المال الإقليمية والعالمية كدليل ملموس على فعالية نهج التواصل المفتوح والشفاف الذي تتبناه "أدنوك"، بما يعزز الثقة في مكانتها كوجهة موثوقة وجاذبة للاستثمار.
وقد تجلّى التأثير الإيجابي للمجلس، الذي عُقد يوم الأربعاء الماضي في أبوظبي، بوضوح من خلال تنامي ثقة المستثمرين بشركة "أدنوك للحفر"، حيث رفعت خمس مؤسسات مالية عالمية مرموقة وهي: سيتي غروب، وباركليز، وبنك أوف أميركا، وبنك الصين الدولي، وبرنشتاين أسعارها المستهدفة لأسهم الشركة، ما يعكس الثقة في متانة الأسس المالية والتشغيلية لأدنوك للحفر، ووضوح رؤيتها الاستراتيجية، ومسار نموها المتسارع.
أحدث توقعات المحللين للسعر المستهدف لسهم أدنوك للحفر باركليز: 6.8 درهم إماراتي ← 7.5 درهم بنك أوف أميركا: 6.9 درهم إماراتي ← 7.4 درهم بنك الصين الدولي: 6.4 درهم إماراتي ← 6.8 درهم بيرنشتاين: 6.7 درهم إماراتي ← 6.8 درهم سيتي غروب: 6.4 درهم إماراتي ← 6.7 درهممتوسط سعر السهم: 6.5 ← 6.6 درهم
تعكس هذه التقييمات الإيجابية الجماعية لمؤسسات مالية مرموقة الثقة المتزايدة في أداء "أدنوك للحفر"، وتُعدّ دليلاً واضحاً على قوة مجلس أدنوك للمستثمرين الذي يُعدّ أحد أبرز المبادرات المؤسسية التي أتاحت لقاءً مباشراً بين المستثمرين والمحللين العالميين والإقليميين، مع الإدارة العليا في أدنوك وشركاتها المدرجة، في حوار صريح وبنّاء أعاد تعريف علاقات المستثمرين في المنطقة ووضع معايير جديدة للتواصل الاستراتيجي والتفاعل مع السوق.
إجمالاً، تُبرز تجربة "مجلس أدنوك للمستثمرين" كيف يمكن للمبادرات المؤسسية الفعّالة أن تُحدث فرقًا ملموسًا في السوق. فقد ساهم المجلس في تعزيز مكانة "أدنوك للحفر"، وأكد أهمية التواصل الاستباقي، والحوار البنّاء، والشفافية في تحقيق قيمة حقيقية للمساهمين. وبينما تواصل "أدنوك" دورها الريادي كمصدر للثقة والتميز في المشهد الاستثماري، يبرز "المجلس" كرمز قوي للشراكة والأداء والوضوح، ما يسهم في دفع أسواق المال دولة الإمارات نحو آفاق أوسع من النمو والتطور.