إعلام عبري: حماس لن تقبل صيغة ويتكوف الحالية دون ضمانات لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
ذكرت قناة "كان" العبرية أن "حماس" لن تقبل بالصيغة الحالية لوقف إطلاق النار دون التزام من الولايات المتحدة وقطر ومصر وخاصة من الولايات المتحدة بإنهاء الحرب بشكل فعلي وليس هدنة.
وأوضحت القناة أن الموقف الإسرائيلي المحدث يؤكد أنه ما دامت لا توجد ضمانات لإنهاء الحرب، فإن حماس لن توافق على هذه الصيغة. ومع ذلك، لفتت إلى أن الوسطاء، خاصة قطر والولايات المتحدة، يمارسون ضغطا كبيرا على الحركة في محاولة لإقناعها بقبول الصيغة الحالية، حيث يقولون لها إن وقف إطلاق النار لمدة شهرين سيتيح إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب، مع إمكانية تمديد هذه الفترة للوصول إلى وقف دائم.
وأشارت القناة إلى أنه حتى الآن، لم يصدر رد سلبي من "حماس"، لكن إسرائيل لا تنتظر وتؤكد أنها ستستمر في العمليات العسكرية إذا لم يصل رد خلال الأيام القريبة.
هذا وأفادت وسائل إعلام عبرية مساء الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين موافقته على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن غزة.
وفي المقابل، أكدت حركة حماس في بيان، أن "قيادة حركة حماس، قد استلمت من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد".
وأضافت في البيان المقتضب، أنها "تقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية، وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته، وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو حماس غزة الموقف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض مقترح ويتكوف بشروطه الجديدة
أكد مصدر مسؤول في حركة المقاومة الفلسطينية حماس علي رفض مقترح ويتكوف بشروطه الجديدة، مرجعا ذلك إلى أن المقترح لا يتضمن ضماناً بأن تؤدي الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار في تصريحات صحفية له نقلتها وسائل إعلام عالمية إلى أن حماس طلبت ضماناً أمريكياً بأن دولة الإحتلال لن تستأنف القتال إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار.
وكان عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، أكد خلال تصريحات له أن المقترح الأمريكي بشأن الهدنة في غزة "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا".
ولاحقا، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نص الاقتراح الذى تقدم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، مؤكدة أن مصدرين مطلعين على المفاوضات أكدا صحة الوثيقة التي حملت عنوان: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم".
ووفقاً للتفاصيل المسربة، فإن المبادرة تنص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتخللها تبادل تدريجي للرهائن والأسرى، مع تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى تهدئة دائمة.
وتشمل الخطة إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رفات رهائن متوفين من "قائمة الـ58"، بحيث يتم الإفراج عن نصف العدد في اليوم الأول، والنصف الآخر فى اليوم السابع من الاتفاق. ويتزامن ذلك مع إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي أولًا في شمال القطاع وممر نتساريم، ثم في الجنوب، وفق خرائط يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
وتتوقف العمليات الجوية العسكرية والاستطلاعية الإسرائيلية خلال التهدئة لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، بينما تضمن قنوات معترف بها كالأمم المتحدة والهلال الأحمر إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
وتنطلق، في اليوم الأول من التهدئة، مفاوضات سياسية موسعة برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمناقشة الترتيبات الأمنية والإنسانية لما بعد وقف إطلاق النار، بما يشمل تبادل جميع الرهائن المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث مستقبل القطاع وترتيبات ما يُعرف بـ"اليوم التالي".
وسيتم، بموجب الاقتراح، إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من قطاع غزة تم احتجازهم بعد السابع من أكتوبر، مقابل الرهائن العشرة الأحياء. أما مقابل الرفات، فسيتم إطلاق سراح 180 غزاويًا متوفى، وكل ذلك بدون أى مراسم أو استعراضات.
ويُلزم الاتفاق حركة حماس بتقديم معلومات كاملة عن الرهائن المتبقين فى اليوم العاشر من بدء التهدئة، على أن تقدم إسرائيل بالمقابل بيانات دقيقة عن الأسرى الغزاويين والمحتجزين المتوفين لديها.
وتُمنح المفاوضات مهلة 60 يوماً، قابلة للتمديد، لإبرام اتفاق دائم، وفى حال فشل الأطراف فى التوصل إلى تفاهم، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بشرط التفاوض "بحسن نية".
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام المشاورات النهائية وقيادة الجولة التفاوضية، بينما سيتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الاتفاق رسمياً، فى إطار تعهد بلاده بضمان استمرار التهدئة حتى إبرام تسوية نهائية للصراع.