سقوط قتلى وجرحى في إستهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى الأبيض.. كشف تفاصيل دقيقة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
الأبيض- متابعات تاق برس- لقي ستة أشخاص مصرعهم وأُصيب 15 آخرون، بينهم مرضى ومرافقين وكوادر طبية، إثر قصف طائرة مسيّرة استهدف صباح اليوم الجمعة مستشفى الأبيض الدولي (الضمان) بمدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان غربي السودان، وفقًا لشهادات طبية ومصادر محلية.
وأكد مصدر طبي بوزارة الصحة في شمال كردفان، أن الهجوم استهدف المبنى الرئيسي للمستشفى، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، بعضهم في حالة حرجة، تم نقلهم إلى مستشفيات ومراكز صحية أخرى داخل المدينة لتلقي العلاج.
وافاد شهود عيان ان المدينة تعرضت لقصف مدفعي من جهة مدينة بارا، استهدف أحياءً سكنية، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وتزامن القصف حسب مصادر مع تحليق طائرة مسيّرة في سماء الأبيض لمدة ساعة قبل أن تستهدف المستشفى.
وفي بيان لها، وصفت منظمة “محامو الطوارئ” القصف بأنه “جريمة حرب وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، مؤكدة أن استهداف المنشآت الطبية يشكّل خرقًا واضحًا لاتفاقيات جنيف. ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن العملية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات قانونية تضمن عدم الإفلات من العقاب وإنصاف الضحايا.
وعقب الهجوم، أعلنت إدارة مستشفى الأبيض الدولي الضمان، في بيان مقتضب، خروج المستشفى عن الخدمة مؤقتًا حتى إشعار آخر، ومنح العاملين إجازة لمدة أسبوعين.
وأكدت أنها ظلت تبذل جهوداً كبيرة في ظل التحديات لخدمة مواطني ولاية شمال كردفان.
شمال كردفانقصف مسيرة لقوات الدعم السريعمستشفى الضمان الأبيض
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: شمال كردفان مستشفى الضمان الأبيض
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان
قصفت قوات الدعم السريع الجمعة مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في جنوب السودان، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأبيض" مضيفا أنها "قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبي" في وسط المدينة صباح الجمعة.
وأكد شهود عيان كانوا في محيط مستشفى الضمان الهجمات.
ويأتي قصف المنشآت الصحية في السودان، وسط تفش واضح لمرض الكوليرا، حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 2729 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 172 حالة وفاة، في عدة ولايات سودانية خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى تصاعد وتيرة انتشار المرض على نحو مقلق.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 90 بالمئة من الحالات تم رصدها في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان وسنار والنيل الأبيض ونهر النيل.
من جانبها، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بلغ مستويات خطيرة، مؤكدة أنها تدعم سبعاً من أصل 13 وحدة مخصصة لعلاج الكوليرا في الولاية، وتعمل بالتنسيق مع السلطات الصحية على تعزيز الاستجابة الطارئة للوباء.
وطالبت المنظمة بضرورة تدخل عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، محذرة من تفاقم الأزمة في حال عدم تلبية الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة.
وبحسب الوزارة، فإن متوسط الإصابات الأسبوعية في الخرطوم يتراوح بين 600 و700 حالة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
وبلغ العدد الكلي للإصابات في البلاد حتى 6 أيار/مايو الجاري أكثر من 60 ألف حالة، منها 1632 حالة وفاة، وفق بيانات حكومية رسمية.
وكانت السلطات قد أعلنت تفشي الكوليرا رسمياً في آب/أغسطس 2024، قبل أن تتراجع الإصابات في شباط/فبراير الماضي، إلا أن المرض عاد للانتشار مؤخراً نتيجة لاستخدام مياه شرب ملوثة بعد توقف عدد من المحطات الرئيسية عن العمل.