اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوق
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
#سواليف
اختفت قرية بلاتن في جنوب #سويسرا من الخريطة قبل يومين، وذلك بعد #حادث بيئي غير مسبوق عاشته المنطقة، والذي حذر عدد من #الخبراء من احتمال حدوثه في دول أخرى بينها #فرنسا.
ففي يوم الأربعاء، دفنت معظم بلدة بلاتن في قاع الوادي، بعد #انهيار #كتل هائلة من #الجليد و #الصخور من وادي بيرش الجليدي، بسمك عشرات الأمتار وطول نحو كيلومترين، كما صرحت بذلك السلطات السويسرية التي كانت قد بادرت بإخلاء سكان البلدة منذ يومين قبل الكارثة.
Breaking:
A glacier collapse has buried the Swiss village of Blatten under mud. ????
The Lonza River is dammed and large parts of the town have been evacuated.
Tragic — but thanks to early warnings from scientists, lives were likely saved.#Switzerland #Blatten #ClimateCrisis… pic.twitter.com/ryxn8NlALL
وقد غطت أطنان من الجليد والصخور البلدة المنكوبة، ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية عن الخبير البيئي الفرنسي رافائيل لودوفيك قوله إن حدثا بهذا الحجم الهائل يلاحظ أحيانا في سلسلة جبال الهيمالايا أو الأنديز، لكن ليس في جبال الألب.
وأضاف لودوفيك أن أنظمة المراقبة لاحظت منتصف الشهر الجاري وجود تشوه في الجانب الصخري وشقوق واسعة في قمة الجبل، وحدوث انهيارات جزئية.
إعلان
وذكرت لوباريزيان أنه تم استدعاء الجيش وقوات الدفاع المدني تحسبا لوقوع كارثة ثانية مماثلة، ونقلت عن رافائيل مايوراز، مسؤول إدارة المخاطر الطبيعية في الكانتون السويسري قوله: “هناك انسداد بطول نحو كيلومترين على نهر لونزا، يشبه الجبل، وهذا بطبيعة الحال يشكل بحيرة صغيرة تكبر تدريجيا”.
وأضاف متحدث باسم السلطات السويسرية أن “التحدي يتمثل في تراكم المياه والصخور في النهر، والذي قد يؤدي إلى حدوث طوفان طيني”.
لهذا يوضح لودوفيك أنه مع ذوبان الثلوج، ستتدفق كميات كبيرة من المياه، وسيتعين على السلطات التحرك بسرعة لتصريف هذه البحيرة باستخدام الأنابيب والمضخات لمنع تدفق الوحل إلى الوادي.
وقالت لوباريزيان إن السلطات بدأت بالفعل تصريف السد الاصطناعي كإجراء وقائي لاحتواء المياه التي احتجزها جدار الجليد والتراب والأنقاض.
ومع ذلك، إذا فاضت المياه، قد يكون من الضروري إخلاء الوادي، علما أن البحيرة التي أوجدها الانهيار الكبير تواصل النمو ساعة بعد ساعة وهو ما يهدد بوقوع فيضانات في المناطق السفلى، توضح لوباريزيان.
أما سبب وقوع هذه الكارثة، فيؤكد الخبراء أنه مرتبط بآثار التغير المناخي على جبال الألب، وتكوّن ما يعرف بـ”تدهور الجليد الدائم” في عمق الجبل.
ولا يستبعد الخبراء وقوع كوارث مماثلة في فرنسا، وقد أكد لودوفيك أنهم لاحظوا حالات من عدم الاستقرار الصخري في جبال الألب، علما أنه قد سجل وقوع انهيار ضخم في جبل بوري في سلسلة فانويز في نوفمبر/تشرين الثاني مما تسبب في انهيار جبلي بحدود 1.5 كيلومتر، وجرف عشرات الأطنان من الصخور
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سويسرا حادث الخبراء فرنسا انهيار كتل الجليد الصخور
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون يهاجمون السلطات الأسترالية بسبب هجوم سيدني
القدس (CNN)-- أعرب مسؤولون إسرائيليون عن ذعرهم وغضبهم إزاء الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، واتهم العديد منهم الحكومة الأسترالية بـ"السماح بتصاعد معاداة السامية".
وقاطع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اجتماعا عاما قائلا: "في هذه اللحظة تحديدا، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار (حانوكا) في فعالية على شاطئ بوندي".
وقال إنهم "تعرضوا لهجوم من قبل إرهابيين حقيرين".
وأضاف هرتسوغ: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مرارًا وتكرارًا من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية المنتشرة في أستراليا".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إنه شعر بالصدمة وأدان الحكومة الأسترالية.
وقال ساعر في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "هذه هي نتيجة موجة معاداة السامية التي اجتاحت شوارع أستراليا خلال العامين الماضيين"، وأضاف: "يجب على الحكومة الأسترالية، التي تلقت تحذيرات لا حصر لها، أن تعود إلى رشدها!".
وقال ساعر، إن أستراليا "يجب أن تتخذ إجراء حاسما" بعد "الارتفاع الحاد في معاداة السامية"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية.
وفي حديثه مع نظيرته الأسترالية، بيني وونغ، أعرب ساعر عن "الحزن والألم، نيابة عن الشعب الإسرائيلي، إزاء الهجوم الإجرامي المعادي للسامية الذي وقع في سيدني".
وأبلغ ساعر وزيرة الخارجية الأسترالية بوجود تصاعد في معاداة السامية في البلاد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أمثلة على الهتافات المناهضة للجيش الإسرائيلي، وحرق الأعلام الإسرائيلية خلال مسيرات اتسمت "بمظاهر كراهية علنية".
وقال ساعر إن "أمن" الجالية اليهودية في أستراليا "لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تغيير حقيقي في المناخ العام".
وكانت أستراليا، التي شهدت احتجاجات واسعة النطاق ضد العمليات الإسرائيلية في غزة، قد اعترفت رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول الماضي إلى جانب عدد من الدول الغربية الأخرى، الأمر الذي أثار انتقادات من الحكومة الإسرائيلية.
ووصف سار شعارات مثل "عولمة الانتفاضة" و"من النهر إلى البحر" والدعوات إلى العنف ضد الجيش الإسرائيلي بأنها "غير شرعية" و"لا تندرج ضمن حرية التعبير"، وحذر من أنها "تؤدي في نهاية المطاف إلى نوع العنف الذي نشهده اليوم"، وربط مباشرة بينها وبين هجوم شاطئ بوندي.
وبدوره، وصف وزير شؤون الشتات، عميخاي شيكلي، الهجوم بأنه "الهجوم الإرهابي الأكثر خطورة وتدميرا على الإطلاق الذي يتم تنفيذه ضد الجالية اليهودية في البلاد".
وفي انتقاد لاذع للسلطات الأسترالية، أضاف شيكلي: "الحكومة التي عمدت إلى تطبيع المقاطعة ضد اليهود لمجرد كونهم يهوداً، وسمحت بالمسيرات التي رُفعت فيها أعلام القاعدة ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس علنا، وفشلت لمدة عامين في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الحوادث المعادية للسامية الخطيرة، تتحمل المسؤولية الكاملة عن المشاهد المروعة التي شهدناها اليوم"، حسب قوله.