طهران تعلق على قيام سفير إسرائيل بتمزيق "ميثاق الأمم المتحدة"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وصف متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تمزيق سفير إسرائيل في الأمم المتحدة نسخة من ميثاق الأمم المتحدة بـ"الوقاحة على الطريقة الصهيونية".
وكان سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان قد صعد يوم أمس إلى منصة الجمعية العامة في الأمم المتحدة وقام بتمزيق "نسخة من ميثاق الأمم المتحدة" خلال جلسة التصويت على مشروع قرار عضوية فلسطين الكاملة.
وقاحت به شیوه صهیونیستی، یعنی اینکه پس از کشتار بیش از سی و چهار هزار نفر زن، کودک و شهروند بیگناه فلسطینی طی هفت ماه جنایت جنگی، نقض فاحش قوانین و مقررات و حقوق بشردوستانه بینالمللی و نیز متهم بودن به نسلکُشی، انتظار تشویق از جامعه جهانی دارند!
وقاحت یعنی اینکه منشور سازمان… pic.twitter.com/jb59pVmMQ3
وكتب كنعاني في حسابه على منصة "إكس": "الوقاحة تعني أن ميثاق الأمم المتحدة له قيمة طالما بقي أعضاء المنظمة صامتين أمام كل هذه الجرائم والوحشية!!".
وأضاف: "الوقاحة على الطريقة الصهيونية.. بعد مقتل أكثر من 34 ألف امرأة وطفل ومواطن من الأبرياء الفلسطينيين خلال 7 أشهر، وجريمة حرب والانتهاك الجسيم للقوانين واللوائح والحقوق الإنسانية الدولية والإبادة الجماعية، يتوقعون التشجيع من المجتمع الدولي!".
هذا وقام إردان، يوم أمس الجمعة، بوضع نسخة من ميثاق الأمم المتحدة في آلة تقطيع الورق في الأمم المتحدة قبل أن تصوت الجمعية العامة على قرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القدس القضية الفلسطينية تل أبيب رام الله طهران طوفان الأقصى قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية میثاق الأمم المتحدة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
نيويورك - صفا أعلنت الأمم المتحدة، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج"، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها "إسرائيل". وأوضح فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها. وأشار إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009. وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارًا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة.