مناسك الحج بالترتيب خطوة بخطوة.. تبدأ بـ«الميقات والنية»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
لا يفصل جموع المسلمين في شتى بقاع الأرض سوى أسابيع قليلة عن حلول موسم الحج، وبالتزامن مع تلك المناسبة الدينية، يهتمون بالبحث عن خطوات الحج بالترتيب، ليتمكنوا من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بشكل صحيح وعلى أكمل وجه.
خطوات الحج بالترتيبوحول خطوات الحج بالترتيب، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، الخطوات وهي كالتالي:
- تبدأ من الميقات حيث يتَجرّد الشخص من الثياب، ويغتسل كما يغتسل من الجنابة، ويتطيب بأطيب ما يجده من دهن عود أو غيره ولا يضر بقاء ذلك بعد الإحرام، ولكن لا يتم تطيِّب ثياب الإحرام.
- لبس ثياب الإحرام «إزارًا ورداءً»، ويتم لف الرداء على الكتفين، ولا يخرج الكتف الأيمن إلا في الطواف بجميع أنواعه «للرجل»، أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة، ولا تلزم بلون معين.
- أداء الصلاة المكتوبة إذا حان وقتها، وصلاة ركعتين سنة الإحرام، ولا حرج على من لم يصليها.
- نية الدخول في النسك، ثم يقول حسب نسكه، إن كان يريد العمرة فقط «لبيك عمرة»، وإن كان يريد الحج فقط -الإفراد «لبيك حجًّا»، وإن كان يريد الحج والعمرة بأفعالهما -التمتع «لبيك عمرة متمتعًا بها إلى الحج».
- وإن كان يريد الحج والعمرة بأفعال الحج -القارن «لبيك عمرة وحجًّا».
كيفية أداء مناسك الحج- يبدأ بالتلبية:
«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك». يجهر الرجل بهذه التلبية، وأما المرأة فتقولها سرًّا.
- التوجه إلى المسجد الحرام للطواف:
عند رؤيتك للبيت كبِّر وقل: «اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة وأمنًا، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًّا».
- السعي بين الصفا والمروة.
- الحلق أو التقصير.
- المبيت بمنى في اليوم الثامن من ذي الحجة.
- الوقوف بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة حتى غروب الشمس.
- الإفاضة إلى مزدلفة بعد الغروب.
أعمال يوم العاشر- يستحب الدعاء بعد الفجر.
- التوجه إلى منى لرمي جمرة العقبة والنحر أو إلى مكة لطواف الإفاضة، وأما الحلق فيجوز في أي مكان.
- رمي جمرة العقبة.
- ذبح الهدي.
- الحلق أو التقصير
أعمال أيام التشريق- رمي الجمرات أيام التشريق
- المبيت بمنى هذه الليالي
- طواف الوداع وهو آخر أعمال المناسك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج فريضة الحج دار الإفتاء کان یرید
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للعائد من الحج ترك صلاة الجماعة عدة أيام للراحة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال مفاده ما الحكم الشرعي في طلب الدعاء من الحجاج بعد عودتهم من أداء فريضة الحج، وتركهم لصلاة الجماعة في المسجد لعدة أيام؟ حيث ذكر السائل أن بعض أبناء قريته سافروا لأداء مناسك الحج، وبعد رجوعهم لم يظهر عدد منهم في صلاة الجماعة بالمسجد لمدة تجاوزت الأسبوع، مما دفعه هو وأحد أصدقائه إلى زيارتهم في منازلهم للسؤال عن أحوالهم.
وأضاف السائل أنهم وجدوهم بصحة جيدة، ولما استفسروا عن سبب عدم حضورهم للمسجد، أجابوا بأن من عادات عائلاتهم أن الحجاج بعد عودتهم من الأماكن المقدسة يلازمون منازلهم لأسبوع كامل دون خروج، بسبب إقبال الناس عليهم لطلب الدعاء.
وكان سؤال السائل: هل هذا الفعل جائز شرعًا؟
وجاء رد دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي بأن زيارة العائدين من الحج وطلب الدعاء منهم والتبرك بهم هو أمر مستحب شرعًا، شريطة ألا يشغلهم استقبال الزوار والضيوف عن أداء ما كُلِّفوا به من عبادات وواجبات، وعلى وجه الخصوص صلاة الجماعة في المسجد كما ورد في السؤال.
وأكدت دار الإفتاء أن الواجب على العائد من الحج أن يحرص على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وإن صلّى في بيته جماعة مع من حضر معه، نال أيضًا فضل صلاة الجماعة.
هل الحج يسقط الصلاة الفائتة
أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن سؤال ورد حول ما إذا كان أداء فريضة الحج يُسقِط الصلوات الفائتة، وجاء الرد واضحًا بأن الحج لا يُغني عن أداء الصلاة بأي حال من الأحوال.
السؤال كان حول رجل يؤدي الحج سنويًا، لكنه لا يُصلي إلا صلاة الجمعة فقط، ويبرر موقفه بأنه سيدخل الجنة قبل المصلين لأن الله يغفر الذنوب جميعًا، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "من حج ولم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه". كما جاء في السؤال أن بعض الشباب يتركون الصلاة ويتعمدون تأجيلها إلى ما بعد الشباب، ظنًا منهم أن الحج في الكِبر سيكفّر عن تقصيرهم السابق.
وردًا على ذلك، أكدت الإفتاء أن الصلاة فريضة أساسية لا تسقط عن المسلم في أي حال، واستدلت بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، وبقوله سبحانه: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾ [العنكبوت: 45].
كما ورد في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال: "خمس صلوات كتبهن الله على عباده، فمن جاء بهن ولم يُضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذّبه وإن شاء أدخله الجنة".
وأكدت الإفتاء أن ترك الصلاة خطر عظيم، بدليل الحديث: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه فضّل فقدان بصره على ترك الصلاة ولو ليوم واحد حينما قيل له نداويه بشرط أن يترك الصلاة مؤقتًا.