اكتمال مغادرة 2443 حاجًّا وحاجّة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بعد أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم عن اكتمال مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، والبالغ عددهم (2443) حاجًّا وحاجّة، يمثلون أكثر من (100) دولة حول العالم، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وسط أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والسكينة.
وجاءت مغادرتهم عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بعد رحلة حج ميسّرة حافلة بالبرامج الثقافية والعلمية، والزيارات الميدانية للمعالم الإسلامية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات التي سخّرتها الوزارة إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
وأعرب عدد من ضيوف البرنامج عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه اللفتة الملكية الكريمة التي مكّنتهم من أداء هذه الفريضة العظيمة في أجواء من الراحة والطمأنينة، داعين الله أن يجزيهما خير الجزاء، ويحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء.
المسجد النبويضيوف الرحمنالحجاجبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارةموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي ضيوف الرحمن الحجاج برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة موسم الحج الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.