عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض للمرة الأولى منذ عقود
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
في حادثة هي الأولى من نوعها منذ عقود، تشهد الأرض خلال الساعات القادمة عاصفة شمسية قوية إثر انفجار كبير في قرص الشمس.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “انفجارا كبير في قرص الشمس أدى إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض”.
وبحسب المعلومات، “من المتوقع حدوث المزيد من التوهجات والعواصف الشمسية، وفي الأسابيع المقبلة، قد تظهر البقع الشمسية مرة أخرى على الجانب الأيسر من الشمس، لكن يصعب على العلماء التنبؤ بما إذا كان ذلك سيسبب نوبة أخرى من النشاط الشمس”.
وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي تراقب الطقس الفضائي، “تحذيرا غير عادي للعاصفة، تمت ترقيته إلى أنه هو الأول من نوعه منذ 20 عاما”.
ووق المعلومات، “بدأت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي NOAA، برصد انفجارات على سطح الشمس يوم الأربعاء الفائت، اتجهت خمسة منها على الأقل في اتجاه الأرض، ووصل أولها إلى الغلاف الجوي للكوكب أمس الجمعة”.
وقال مايك بيتوي، رئيس العمليات في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي بالوكالة: “ما نتوقعه خلال اليومين المقبلين يجب أن يكون أكثر أهمية مما رأيناه بالتأكيد حتى الآن”.
وكان مختبر علم الفلك الشمسي لدى أكاديمية العلوم الروسية، أعلن في وقت سابق “تسجيل انفجار شمسي من الفئة X3.9، هو الأقوى من نوعه خلال السنوات الـ25 الماضية”.
وقال رئيس المختبر سيرغي بوغاتشيف: “إن عاصفة مغناطيسية قوية للغاية بدأت على الأرض، يمكن أن تستمر من 20 إلى 40 ساعة”.
يذكر أن أبرز عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ حصلت في عام 1859، وتعرف باسم “كارينغتون”، حيث استمرت لمدة أسبوع تقريبا، مما أدى إلى ظهور شفق امتد إلى هاواي وأمريكا الوسطى وأثر على مئات الآلاف من الأميال من خطوط التلغراف، هذا وخلال العواصف المغناطيسية القوية، قد يشعر الناس بالصداع والضعف وارتفاع الضغط والأرق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفضاء عاصفة شمسية العالم عاصفة شمسية قوية
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.