مركز النقل المتكامل يطلق “أبوظبي للتنقل”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعلن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل – أبوظبي ، عن تفاصيل الهُوية المؤسَّسية الجديدة «أبوظبي للتنقُّل»، التي تتماشى مع رؤية أبوظبي الطموحة للبقاء في طليعة المدن الأكثر تقدُّماً في العالم، من خلال إنشاء منظومة تنقُّل ذكية آمنة ومستدامة وتنافسية في جميع أنحاء الإمارة. وتتسع مهام «أبوظبي للتنقُّل» لتشمل الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي، إضافةً إلى إصدار تراخيص السائقين والمركبات، ما يسهم في تعزيِز الالتزام بتطوير منظومة التنقُّل في المنطقة.
وتعكس هُوية «أبوظبي للتنقُّل»، الرؤية لمستقبل التنقُّل المستدام، حيث يرتكز الشعار الدائري على العنصر الرئيسي وهو «العجلة» كرمزٍ للنقل والتنقُّل الذي يعكس التنوُّع في أنماط الحركة لوسائل التنقُّل المختلفة، ويجسِّد تطلُّعات أفراد المجتمع المستمرة لحياة مستدامة، ويهدف إلى تعزيز جاذبية العيش في أبوظبي من خلال تسهيل وتشجيع التنقُّل داخل الإمارة. وتحمل ألوان الشعار، التي تضمُّ الأزرق والأخضر، مدلولات الطبيعة وترمز إلى الاستقرار والثقة، وتدلُّ على وسائل النقل المتصلة والحيوية والالتزام بتوفير أفضل تجارب النقل في الإمارة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.