مقترح في الكونغرس لعزل بايدن بعد تعليقه شحنات الأسلحة للاحتلال
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تقدم النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا كوري مليز، بمقترح لعزل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، بعد قراره تعليق شحنات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وكتب ميلز في تغريدة عبر منصة "إكس": "من الواضح جدا الانتهاك الذي ارتكبه الرئيس بايدن في إساءة استخدامه للسلطة بحجب المساعدات المخصصة في الكونغرس لإسرائيل، مقابل الحصول على مصالح سياسية".
وأشار إلى أن قرار بايدن نابع من "نسبة الأصوات غير الملتزمة، والبالغة نسبتها 13.2% في ولاية ميشيغان، حيث يتخلف الآن عن منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب".
وذكر أن "بايدن يفعل ذلك لشراء الأصوات من المتظاهرين المؤيدين لحماس في حرم الجامعات، وهذا انتهاك واضح لمسؤوليته"، مؤكدا أنه "سيمضي في مقالاته المتعلقة بالعزل وسيطلب من رئيس مجلس النواب والأعضاء الانضمام له".
وفي وقت سابق، أفاد ميلز بأنه قدم مقترحا في مجلس النواب بالكونغرس، لمساءلة بايدن، بعد قراره بشأن وقف شحنات الأسلحة المقدمة إلى تل أبيب.
It’s very clear the violation by President Biden and his abuse of power to withhold congressionally appropriated aid for Israel in exchange for political favor. He is doing this because of the 13.2% “uncommitted” votes in Michigan where he now trails President Trump. He’s doing… pic.twitter.com/4G2XPyspTu
— Cory Mills (@CoryMillsFL) May 10, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن الكونغرس الاحتلال الكونغرس بايدن عزل الاسلحة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الطائفية إستراتيجية انتخابية: صناعة الأصوات من الفزع
23 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسعى سياسيون في كل موسم انتخابي إلى إعادة إنتاج الطائفية كأداة تحشيد سهلة وسريعة، بعدما فشلوا في تقديم منجزات ملموسة يمكن الاستناد إليها في كسب أصوات الناخبين.
ويُعاد تدوير خطاب المظلومية بأشكال متعددة، كل مرة بلغة محدثة تُخاطب غرائز الجمهور وتستدعي ذاكرة الصراعات.
وتفيد مراقبات ميدانية ان الشيعي يخشى على “مكاسبه السياسية”، والسني يتوجس من التهميش والإقصاء، والكل يتحصن خلف سرديات قديمة أصبحت تتكرر حتى فقدت صدقيتها لكنها لم تفقد فاعليتها.
ويتغذى هذا الخطاب من بيئة إقليمية مشبعة بالتوتر، وأحداث الجوار – مثل التغيير في سوريا – تُوظّف كمرآة “تحذيرية” لما قد يقع في العراق، رغم اختلاف السياقات والأنظمة. فالتحذير من “سيناريو سوري” أصبح تيمة مكررة في دعايات انتخابية، .
وتتشكل دائرة مغلقة من التخادم بين النخب السياسية و”النخب الثقافية” التابعة، إذ يتم تسويق الخطاب الطائفي من خلال مؤثرين وإعلاميين وتغريدات تبدو مستقلة ولكنها في حقيقتها تشتغل ضمن ماكينة ترويج منسقة.
ومنصة “إكس” (تويتر سابقاً) تعج كل موسم انتخابي بـ”ترندات” تُصمم خصيصاً لإعادة إنتاج الانقسام، وتحقيق “العدوى الجماهيرية” .
ويُلاحظ أن بعض الساسة، ينزلقون نحو دعوات غريبة للانفصال أو إقامة إقليم طائفي.
ويتمادى البعض في استغلال فكرة “التوازن الطائفي”، كأنها قانون أزلي للحكم، غير عابئين بتجربة ما بعد 2003 التي شارك فيها الجميع، وساهمت فيها كل الكتل السياسية في إنتاج دولة ضعيفة ومختلة.
وتدل كل المؤشرات على أن الطائفية في موسم الانتخابات ليست مجرد انزلاق خطابي، بل هي استراتيجية منظمة لتأجيج المشاعر، وترسيخ الانقسام كشرط مسبق للتصويت. فكلما زاد الخوف، زادت فرص الصعود، وكلما تعمق الشرخ، سهل تسويق الزعيم بوصفه الحامي والضامن للمكون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts