دمشق-سانا

نظمت سيدات النادي الدبلوماسي في سورية نشاطاً ترفيهياً في مقر جمعية السفينة للأشخاص ذوي الإعاقة بدمشق.

وقالت الرئيسة الفخرية للنادي شكرية المقداد في تصريح لـ سانا: إن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة فعاليات يقوم بها النادي الدبلوماسي لتقديم الدعم للأشخاص الذين هم بحاجة إليه والاهتمام بهم، مشيرة إلى أن دور النادي الدبلوماسي هو التعاضد مع المجتمع السوري ودعم مثل هذه الجمعيات والقائمين عليها من خلال برامج تأهيل وتدريب.

بدورها أوضحت رئيسة النادي الدبلوماسي آية بن شعبان زوجة رئيس البعثة الدبلوماسية الليبية بدمشق أن أجندة العمل في النادي الدبلوماسي هذا العام تستهدف المحرومين من الجو الأسري الطبيعي، وسبق للنادي أن زار دار الرحمة للأيتام ودار الإسعاف الخيري، ولدينا عدة زيارات قادمة لمراكز مشابهة لتقديم الدعم المادي والمعنوي.

من جانبها أشارت المتحدثة باسم النادي ومسؤولة الإعلام بالسفارة الليبية رنا الصوا إلى أن النشاط الترفيهي يتضمن فقرات رياضية وفنية ومسابقات شارك فيها المنتسبون إلى جمعية السفينة، مشيرة إلى أن البيت يستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية حصراً بعمر فوق 18 عاماً ويقيمون فيه مدى الحياة.

وعن جمعية السفينة، أشارت رئيسة مجلس إدارة الجمعية ريما عبسي نائبة رئيسة النادي الدبلوماسي زوجة القنصل الفخري البلجيكي إلى أنها تحاكي الحياة المشتركة بين أشخاص ذوي إعاقة ذهنية مع أشخاص مساعدين هم بمثابة الأخوة يعيشون حياة تعوضهم عن الأسرة، موضحة أن هناك برامج لكل شخص تتطور مع تطور الشخص نفسه سواء من المقيمين في الجمعية أو المنتسبين إلى المشاغل والتي تقوم بتطوير قدراتهم للاعتماد على النفس ليتمكنوا من الاندماج في المجتمع.

ولفت مدير أسرة السفينة في سورية فادي مراد إلى أن نشاط اليوم يمثل لقاء فرح يشترك فيه جميع الأشخاص الموجودين بجمعية السفينة سواء من المقيمين

بالبيت أو بالمشاغل، مبيناً أن عدد المقيمين في البيت 9 أشخاص ذوي إعاقة ذهنية يعيش معهم 5 مساعدين يتشاركون معهم الحياة الأسرية إضافة إلى نحو 70 شخصاً في المشاغل يأتون من منازلهم ويعودون بعد انتهاء دوام المشغل، وشرط الإقامة في البيت أن يكون الشخص ذا إعاقة ذهنية وليس لديه أي أحد يلتجئ إليه.

يارا إسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالخارجية

التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية.

واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء، معبرة عن سعادتها بلقاء أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، مؤكدة أن تمثيل الدولة المصرية في الخارج يُعد مسؤولية وطنية، كما أن سفير مصر بالخارج يستطيع فتح العديد من أبواب مجالات التعاون مع الدولة التي يتواجد بها، ومن ثم فاللقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي يعد أمراً ضرورياً، موضحة حرصها الدائم على التواصل الدائم مع السفراء في مختلف الدول.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، ودور الجمعيات الأهلية، فضلا عن المؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي كالهلال الأحمر المصري، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تحقق في برنامج الحماية الاجتماعية الذي تتبناه الدولة المصرية منذ 10 سنوات وحتى اليوم يُعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات، كما أن الدولة المصرية تعمل في إطار عام للحماية الاجتماعية، فضلا عن العمل على ترجمة الالتزامات الوطنية للحماية الاجتماعية التي نصت عليها رؤية مصر 2030، وخطة عمل الحكومة 2024-2027، والتشريعات والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة احتفلت خلال شهر مايو الماضي بمرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" وتتويج هذه الفترة بقانون يحول البرنامج إلى حق تشريعي وهو قانون " الضمان الاجتماعي".

كما أوضحت أنه خلال هذا العقد استفادت 7.7 مليون أسرة من تكافل وكرامة بنسبة 30% من الأُسر على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه تم تخارج وخروج 3 ملايين أسرة، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة، مشيرة إلى أن عدد أبناء أسر تكافل بلغ 5.5 مليون ابن وابنة في مراحل التعليم المختلفة، وبلغت نسبة الالتزام بالمشروطية التعليمية 81% من إجمالي الطلبة أبناء الأسر المستفيدة بحضور ما لا يقل عن 80% من أيام الدراسة، كما أن الوزارة تتحمل المصاريف الدراسية لما يزيد على 58 ألف طالب من أسر تكافل وكرامة في الجامعات الحكومية لما يمثله التعليم من أهمية باعتباره أحد وسائل التخارج للأسر الأولى بالرعاية.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي محور "الاقتصاد الرعائي"، حيث يتم العمل في قطاع الرعاية الاجتماعية من منظور اقتصادي لتوفير خدمة لائقة وفرص عمل، حيث يشمل ذلك فئات: "الطفولة المبكرة، ورعاية المسنين، ورعاية ذوي الهمم، ومُقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن"، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز الكوادر البشرية للاقتصاد الرعائي، مع تنفيذ برامج للتدريب والتأهيل لتوفير فرص عمل في القطاع الرعائي لسد عجز طلب الرعاية.

وفيما يتعلق بدور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم البدء في تطوير منظومة تكنولوجية كاملة لمتابعة ومراقبة دور الرعاية، وتم تنفيذ لجان تفتيشية على دور الرعاية، كما تعمل الوزارة على تطوير وحوكمة منظومة الأسر البديلة الكافلة، بما يضمن اختيار أفضل الأسر لكفالة الأطفال لتوفير رعاية شاملة وآمنة لهم لتعويضهم، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتوفير أوجه الرعاية الشاملة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، والتي منها توفير أسر بديلة كافلة لهؤلاء الأطفال وفقاً لمجموعة من الضوابط والشروط والصلاحيات التي يتعين توافرها في هذه الأسر " الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والمادية" لرعاية الأطفال المكفولين.

وفيما يتعلق بعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم إطلاق الخطة الوطنية للصندوق لأعوام 2024-2028 بهدف توسيع نطاق الوقاية والعلاج وتمكين المتعافين من إعادة الاندماج في المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية شاملة ترتكز على التوعية والتأهيل والدعم المجتمعي، كما أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بات بيت خبرة للعديد من الدول العربية.

وفيما يتعلق بالمجتمع المدني فقد أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم إعادة هيكلة صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وجار العمل على تطوير منظومة العمل الأهلي المُميكنة، وتنفيذ شراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الهلال الأحمر المصري يشرف بالرئاسة الشرفية لقرينة السيد رئيس الجمهورية السيدة الأولي السيدة انتصار السيسي، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري في عمليات الإغاثة، فالهلال الأحمر المصري هو الآلية المصرية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة الدولية والمحلية ولديه آلية رقمية ومخازن وأدوات لإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.

واختتم اللقاء بتأكيد وزارة التضامن الاجتماعي على التواصل الدائم والمستمر مع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، والعمل على تلبية كافة مطالبهم واستفساراتهم فيما يتعلق ببرامج الوزارة المختلفة.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلتقي بعثة رفيعة المستوى من المفوضية الأوروبية

وزيرة التضامن تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين بنك ناصر ومستشفى أهل مصر

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تلتقي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي بالخارجية
  • ذوي الإعاقة يشكون الإهمال و ضعف الولوجيات
  • رفع التمثيل الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان.. ماذا بعد؟
  • محادثات إسطنبول وصعود تركيا الدبلوماسي
  • توزيع 450 سلة غذائية على أيتام ومسنين وذوي إعاقة في السويداء
  • أحمد موسى: القاهرة تشهد نشاطا دبلوماسيا مكثفا اليوم
  • متحدث أمانة العاصمة المقدسة: استخدام تقنية الأسفلت البارد بمنطقة المشاعر
  • برنامج سند محمد بن سلمان يطلق مبادرة التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات بالضفة بينهم ثلاث سيدات فلسطينيات
  • اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا