أُنقذ ناجٍ، اليوم السبت، بعدما أمضى خمسة أيام تحت أنقاض مبنى انهار الاثنين في جنوب أفريقيا، ما اعتُبر "معجزة" أدت إلى جعل عمّال الإنقاذ يصفّقون.
وأعلن آلان ويندي زعيم الحكومة المحلية على منصة "اكس"، اليوم السبت "إنها المعجزة التي أملنا بها جميعًا".
وقال  كولن داينر رئيس عمليات الإنقاذ للصحافة "عندما نزلنا بالقرب من اللوح (الخرساني) الذي قمنا بإزاحته (.

..)، سمعنا صوت شخص في الداخل وأوقفنا كل العمليات بالأدوات الثقيلة".
وأضاف أن عمّال الإنقاذ تحدثوا مع الناجي الذي أجاب.
وأضاف داينر "أخبرنا بوجود شيء ثقيل على ساقيه، وهذا يقلقنا بعد هذه الفترة الطويلة" تحت الأنقاض.
وأُخرج الرجل أخيرًا بعد ساعات من بذل جهود ونُقل إلى مستشفى على الفور.
لقي 13 شخصاً على الأقل حتفهم في انهيار هذا المبنى قيد الإنشاء في مدينة "جورج" على ساحل جنوب أفريقيا بعد ظهر الاثنين.
عند وقوع المأساة، كان هناك فريق مكون من 81 شخصًا في الموقع.
منذ ذلك الحين، تعمل فرق إنقاذ بلا كلل لمحاولة العثور على ناجين.
حتّى الآن، أُخرج 29 شخصًا بعضهم في حالة حرجة جداً من تحت الأنقاض أحياء.
وما زال 39 شخصًا في عداد المفقودين.
وما زالت أسباب الانهيار مجهولة. وكان المشروع يهدف إلى بناء 42 شقة وصادقت عليه البلدية في يوليو الماضي.

أخبار ذات صلة قتلى وعشرات العالقين بانهيار مبنى في جنوب إفريقيا فينيدي مدرباً لنيجيريا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا انهيار مبنى إنقاذ

إقرأ أيضاً:

الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل أن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان، وكشف أيضا أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض.

وقال إن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة.

وحذر الرائد بصل -في مداخلة مع قناة الجزيرة- من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة.

وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي منذ فجر اليوم الأحد بعد إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة قبل أيام.

وضع كارثي

كما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع.

إعلان

وكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام.

ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي "من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي" الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء.

كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قطر الخيرية تحيي الأنقاض في قرى سوريا المدمرة
  • رجل ساعد في بيع مرحاض ذهبي مسروق من قصر تشرشل ينجو من السجن
  • الإعلان الدستوري السوري.. كيف تُبنى العدالة على أنقاض الانتهاكات؟ (3)
  • نساء غزة.. أيقونات الصمود بين الأنقاض والنار
  • الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
  • نجاة بأعجوبة في عزبة مينسي: السيطرة على حريق هائل في طلمبة بنزين بالمنيا
  • في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض
  • الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم
  • هوفنهايم الألماني يخطط للإبقاء على مدربه إيلزر رغم الإفلات بأعجوبة من الهبوط
  • عالقون تحت أنقاض منزل والجيش الإسرائيلي يمنع انتشالهم