وزير الشؤون الإسلامية خلال زيارته أحد مساجد جازان: "أنتم محاسبون أمام الله في أيّ تقصير"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مبنى إدارة المساجد والدعوة والإرشاد ودشن جامع قرضة ومسجد عثمان بن عفان بمحافظة فيفا، بمنطقة جازان، على هامش زيارته للمنطقة لتفقد قطاعات الوزارة، والاطلاع على سير العمل.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال زيارته لمقر أحد مساجد جازان: "أنتم محاسبون أمام الله عز وجل في أي تقصير"
وأضاف: "اطلبوا ما تحتاجون إليه؛ فالدولة قوية والميزانية مرصودة، وإذا رصدتم ملاحظات أو تقصير أرفعوها لي شخصياً".
ودشن الوزير جامع قرضة ومسجد عثمان بن عفان - رضي الله عنه - الذي تم مراعاة جميع الجوانب الفنية والهندسية فيهما، إذ بُنيا على الطراز المعماري الحديث، وتم تجهيزهما بجميع الخدمات.
"أنتم محاسبون أمام الله عز وجل في أيّ تقصير"..
وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. عبد اللطيف آل الشيخ خلال زيارته لمقر إدارة المساجد في العارضة بجازان:
اطلبوا ما تحتاجون إليه؛ فالدولة قوية والميزانية مرصودة، وإذا رصدتم ملاحظات أو تقصير أرفعوها لي شخصياً#الإخبارية pic.twitter.com/MjE3qaGLzN
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وزیر الشؤون الإسلامیة والدعوة والإرشاد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.