150 ألف فلسطيني فروا من رفح.. وإسرائيل تستعد لشن هجوم شامل على المنطقة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فر عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، بعد تحذيرات إسرائيلية بالإخلاء قبل هجوم عسكري وشيك سيفتح مرحلة جديدة دامية من العدوان المستمر منذ سبعة أشهر، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 150,000 شخص فروا من رفح، وهي واحدة من أكبر عمليات النزوح منذ عدة أشهر، منذ أن أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء الأحياء الشرقية قبل وقت قصير من الاستيلاء على المعبر الحدودي مع مصر إلى شرق المدينة، يوم الثلاثاء الماضي، فيما وصف جيش الاحتلال تلك الخطوة بأنها عملية محدودة "لوقف تهريب حماس للأسلحة أو الأموال إلى غزة".
ونوهت إلى أن هذا الهجوم يبدو الآن مقدمة للهجوم الأوسع الذي هددت به إسرائيل منذ فترة طويلة، على الرغم من الدعوات المتكررة لضبط النفس من الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية والحلفاء المقربين.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضغط الأمريكي لوقف هجوم واسع النطاق على رفح، مدعيا إن حماس وضعت معظم كبار قادتها والقوات المتبقية هناك، مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وقف تسليم 3500 قنبلة لإسرائيل. وقال نتنياهو، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل "ستقف بمفردها" وستقاتل بـ"الأظافر" إذا لزم الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح غزة حماس الفلسطينيين جيش الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.