الدفاع المدني الفلسطيني: نحو 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال الدفاع المدني في غزة، السبت، إن تقديراته تشير إلى وجود نحو 10 آلاف جثة محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة في غزة.
وقال المتحدث الرسمي للدفاع المدني، محمود بصل: "منذ أشهر ونحن نعمل بمعدات بسيطة، مما يستنزف وقتنا وجهدنا".
وأضافت المجموعة أن إسرائيل دمرت ما بين 70 إلى 80% من قدرات الدفاع المدني.
والدفاع المدني والمسعفون هم أول المستجيبين عقب الغارات الجوية الإسرائيلية، ويعملون على إنقاذ الناجين وانتشال الجثث عندما يكونون قادرين على الوصول إلى مواقع الهجمات.
وقال بصل: "نطالب الأمم المتحدة والجماعات الإنسانية بالتدخل الفوري للسماح بدخول معدات الإنقاذ اللازمة حتى نتمكن من مواصلة عملنا وانتشال المفقودين من تحت الأنقاض وتوفير الوقود اللازم لتشغيل آليات الدفاع المدني".
وأضاف بصل أنه بعد مرور أربعين يومًا على انسحاب قوات الاحتلال من محيط مجمع الشفاء الطبي، "لا تزال طواقم الدفاع المدني والطبي تعمل على انتشال الجثث التي دفنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مقابر جماعية".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأربعاء، إن الطواقم الطبية عثرت على مقبرة جماعية ثالثة في مجمع الشفاء. ونفى الجيش الإسرائيلي أي تورط في عمليات الدفن.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن 28 شخصًا قُتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية، كما قُتل ما لا يقل عن 34971 شخصًا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ولا تستطيع شبكة CNN تأكيد هذه الأرقام بشكل مستقل بسبب عدم وصول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الدفاع المدنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.