تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حالة تأهب في المملكة العربية السعودية بعد اكتشاف ثلاث حالات إصابة بفيروس ميرس، وهو إحدى أنواع الفيروسات المرتبطة بفيروس كورونا الشائع، ولكن معدل الوفيات به أعلى بكثير، وتُعد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية  والمعروف باسم ميرس، هو مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

اكتُشف هذها المرض  لأول مرة في الأردن والمملكة العربية السعودية في عام 2012، وحتى عام 2021 كان هناك أكثر من 2،500 حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، و850 حالة وفاة على الأقل.. وحدثت معظم تلك الحالات في المملكة العربية السعودية، كما توفي ما يقرب من 35٪ من الحالات المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي أُبلغت بها المنظمة.

تحقيقات مستمرة والتقييم معتدل

وكشفت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي، حول إبلاغ وزارة الصحة السعودية عن اكتشاف إصابة  ثلاث حالات بشرية، ووفاة حالة واحدة، بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) في الفترة من 10 إلى 17 أبريل 2024.

وقالت وزارة الصحة السعودية إن الحالات الثلاث جميعها ذكورًا من الرياض، تتراوح أعمارهم بين 56 و60 عامًا،  ويعانون من حالات صحية مزمنة ولم يكونوا من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وترتبط الحالات الثلاث من الناحية الوبائية بالتعرضات في أحد مرافق الرعاية الصحية في الرياض.

حالة انتشار فيروس ميرس بالمملكة على مدار السنوات (2012: 2024) م

وقالت منظمة الصحة العالمية إن التحقيقات مستمرة للتحقق من ظهور فيروس ميرس في المملكة، وفهم مسار انتقال العدوى.. وأضافت أنه منذ بداية العام الحالي، تم الإبلاغ عن أربع حالات إصابة وحالتي وفاة في المملكة العربية السعودية… ولا يغير الإبلاغ عن هذه الحالات التقييم الشامل للمخاطر الذي تجريه منظمة الصحة العالمية، والذي يظل معتدلًا على المستويين العالمي والإقليمي.

سبب عدوى فيروس ميرس

فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( فيروس ميرس ) هو  فيروس حيواني المصدر، مثل ماشابهه من فيروسات كورونا المختلفة، مما يعني أنه ينتقل بين الحيوانات والبشر، وظهر في العديد من دول الشرق الأوسط، بسبب الجِمَال فهي المُشتبه الرئيسي بكونها المصدر الأول لانتقال العدوى إلى البشر، ولكن طريقة انتشار الفيروس من الجِمَال إلى البشر غير معروفة.

وتكون العدوى أكثر شيوعًا بين الرجال، وأكثر شدَّةً عند كبار السن وعند المصابين باضطراب مزمن، مثل السكري أو اضطراب قلبي أو كلوي.أدَّت العدوى إلى وفاة أكثر من ثلث المصابين بها تقريبًا.

وينتشر فيروس ميرس من خلال الاختلاط الوثيق بالأشخاص المُصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو من خلال قطيرات رذاذ السعال أو العطاس المنتشرة عن شخص مصاب.

وحسب أدلة MSD الطبية فيُعتقد بأنَّ المصابين لا يصبحون ناقلين للعدوى ما لم تظهر عليهم الأعراض.. وحدثت معظم حالات الانتشار من شخصٍ إلى آخر لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية للمصابين بالعدوى.

كما أن انتقال العدوى من البشر إلى البشر أمر ممكن وقد حدث بشكل أساسي بين المخالطين المقربين وفي أماكن الرعاية الصحية.. أما خارج أماكن الرعاية الصحية، فقد كان الانتقال من البشر إلى البشر محدودًا.

الأعراض والعلاج

تشمل الأعراض النمطية للإصابة بمرض فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحمى والسعال وضيق التنفس. 

ويعد الالتهاب الرئوي شائعًا، بيد أن مرضى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية قد لا يصابون دائمًا بهذه الحالة الصحية. 

كما أُبلغ عن أعراض مَعدية معوية، بما فيها الإسهال، لدى مرضى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وحسب أدلة MSD الطبية فتظهر الأَعرَاض عادةً بعد حوالى 5 أيام (ولكن يمكن أن تظهر في أي وقت بين 2-14 يومًا) من التقاط الشخص للعدوى، وقد يُعاني معظم الأشخاص من الحُمَّى، والقشعريرة، والألم العضلي، والسُّعال.ويُعاني حوالى ثلث المصابين من الإسهال، والتقيؤ، والآلام البطنية.

فيما أوضحت الصحة العالمية أنه لا يوجد لقاح أو علاج محدد متاح حاليًا، على الرغم من أن العديد من اللقاحات والعلاجات الخاصة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية قيد التطوير، إلا أن العلاج داعم ويعتمد على الحالة والأعراض السريرية للمريض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا ميرس المملکة العربیة السعودیة الرعایة الصحیة الصحة العالمیة فی المملکة إلى البشر

إقرأ أيضاً:

دائرة البلديات والنقل بأبوظبي تفتتح المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

أبرمت دائرة البلديات والنقل بأبوظبي اتفاقية المدن الصديقة مع حكومة سيول الحضرية في كوريا الجنوبية، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك، وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين، واتخذت المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة في سيول من أبوظبي مقراً لمكتبها الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعدُّ خطوة رائدة في قطاع الخدمات البلدية والتخطيط الحضري والتنقُّل.

حضر حفل الافتتاح الخاص بالمكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، بصحبة أوه سيهون، عمدة سيول ورئيس المنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، وعدد من كبار الرؤساء التنفيذيين في الدائرة، ومنهم سعادة عمر النعيمي، المدير العام للشؤون المؤسَّسية في دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، وجونغ سوك بارك، الأمين العام للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة، إضافة إلى مسؤولين بارزين في المنظمة، ومنهم عمدة ماكاتي، وعمدة رام الله، والمدير التنفيذي لكمبالا، ونائب عمدة أبوجا الذي يمثِّل أيضاً المكتب الإقليمي الإفريقي للمنظمة، وكذلك الأمين العام لتونس.

ويعقب هذا الإنجاز العرض الناجح الذي قدَّمته الدائرة خلال انعقاد الجمعية العامة السادسة للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة في سيول، ليشكِّل المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مركزاً للتعاون المشترك، وتبادل المعرفة، والمبادرات، التي تهدف إلى تمكين المدن في المنطقة من الاستفادة من التقنيات الذكية الحديثة لتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.

وقال معالي محمد علي الشرفا: «إنَّ افتتاح المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة في أبوظبي، لبدء صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال المدن الذكية والمستدامة، وهو إنجاز مهم يضاف إلى التاريخ الحافل الذي تملكه الإمارة، ويعزِّز مكانتها الرائدة عالمياً في مجال التنمية الحضرية المستدامة والذكية، وهو ما يحفِّزنا إلى تعميق التزامنا بتبنّي الابتكار والتكنولوجيا لإحداث تحوُّل على صعيد التخطيط الحضري والبنية التحتية والتنقُّل، وتشكِّل الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية نهجاً واضحاً في طريقنا لتحقيق رؤيتنا الطموحة في دفع عجلة التنمية الحضرية المستدامة والذكية في أبوظبي».

وقَّع اتفاقية المدن الصديقة بين أبوظبي وسيول معالي محمد علي الشرفا، وأوه سيهون، بهدف توفير إطار فعّال لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التخطيط الحضري وتخطيط التنقُّل، والخدمات البلدية، والسيارات ذاتية القيادة وابتكارات النقل العام، إلى جانب حلول المدن الذكية وتطبيقيات إنترنت الأشياء والأنظمة الذكية، والحلول المبتكرة للنقل وأنظمة النقل الذكية، وحلول البنية التحتية الذكية للمدن وابتكارات الطاقة الذكية، إضافة إلى تحليل البيانات واستخدامات الذكاء الاصطناعي والبيانات المفتوحة للمدن، وتعزيز البحث والتطوير في مجالات تطوير التنمية الحضرية.

وقال أوه سيهون: «يسرُّنا توقيع اتفاقية المدن الصديقة مع أبوظبي، ونشعر بالفخر لافتتاح المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمنظمة العالمية للمدن الذكية المستدامة هنا في أبوظبي، ما يشكِّل مرحلة جديدة ومهمة على مستوى التنمية الحضرية، وتهدف هذه الشراكة بين المدينتين إلى ما هو أكثر من تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تمهِّد الطريق لتحقيق الرؤى المشتركة بين المدينتين نحو مستقبل مشرق نتبادل فيه الخبرات والأفكار، ونصنع نموذجاً ملهماً للتغيير البنّاء في جميع مدن العالم».

وأكَّد كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء بلديات المدن العالمية، خلال الحدث، التزامهم بالابتكار والتميُّز في مجال التنمية الحضرية، وأكَّدوا جميعاً أنَّ الهدف المشترك هو إلهام المدن في جميع أنحاء العالم للشروع في خطوات مماثلة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وترابطاً.

 


مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين هيئة الرعاية الصحية ومجموعة رائدة في الصناعات الدوائية بالسعودية
  • الشعور بآلالام في العضلات والحلق.. 7 علامات تدل على الإصابة بمتحور إنفلونزا الطيور
  • تسجيل أول إصابة ووفاة بشرية في العالم بسبب فيروس أنفلونزا الطيور
  • أوروبا تشهد ارتفاع الإصابات بجرثومة الشاهوق المسببة للالتهابات التنفسية
  • خوف عالمي من انتشار فيروس شديد العدوى بعد تراجع كورونا.. ما القصة؟
  • احذر أعراض الإصابة بالتهاب القصبة الهوائية.. تعرف عليها
  • «العدوى»: المؤتمر الطبي الافريقى يعيد هيكلة الرعاية الصحية فى القارة
  • وزير الصحة يشارك في جلسة نقاشية حول مبادرة صحة المرأة
  • وزير الصحة: نفذنا برامج لبناء قدرات 30 ألف من مقدمي الرعاية الطبية
  • دائرة البلديات والنقل بأبوظبي تفتتح المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للمدن الذكية والمستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا