رغم مساعدات الناتو.. الرئيس التشيكي يشكك في قدرة أوكرانيا على استعادة الأراضي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعرب الرئيس التشيكي بيتر بافيل عن شكه بقدرة نظام كييف على استعادة الأراضي المفقودة في المستقبل المنظور على الرغم من تدفق أسلحة الناتو عليها.
وقال بافيل في مقابلة مع صحيفة "دي برس": "من غير المرجح أن تتمكن أوكرانيا من استعادة كامل أراضيها داخل الحدود المعترف بها دوليا في المستقبل المنظور".
إقرأ المزيدوتابع: "إذا أردنا الحفاظ على السلام والأمن في هذا الجزء من أوروبا، فعلينا أن نضع حدودا واضحة لروسيا، وإذا فشلنا في ذلك فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم كبير للوضع في المستقبل".
وأشار الرئيس التشيكي إلى أنه "لا يزال هناك احتمال أن تدرك روسيا أنها غير قادرة على تحقيق النجاح العسكري في أوكرانيا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مفاوضات دبلوماسية بدلا من إهدار لا معنى له للموارد والأرواح البشرية."
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أشار مرارا إلى أن موسكو مستعدة للتفاوض، لكن كييف هي التي فرضت حظرا على التفاوض على المستوى التشريعي.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو لم ترفض قط التوصل إلى حل سلمي للنزاع مع أوكرانيا، بل كانت تميل إلى القيام بذلك و"لكن ليس في شكل يفرض علينا أي مخططات لا علاقة لها بالواقع".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.