تناولت الفعاليات، التي أقيمت في مديريات بني حشيش وهمدان ومناخة وجحانة وسنحان وبني بهلول وصنعاء الجديدة وبني مطر والحصن، جوانب من مراحل نشوء شعار الصرخة، وما رافقته من تحديات.

وتطرقت الكلمات، التي ألقيت في الفعاليات، إلى واقع الأمة قبل إطلاق الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، المشروع القرآني، وشعار الصرخة، في خطوة مبكرة وشجاعة لمواجهة أعداء الإسلام، والتحذير من خطورة مؤامرتهم.

واستعرضت دلالات الشعار ومنطلقاته ودوره في استنهاض الأمة، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، والتحرك الفعلي لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.

واعتبرت الكلمات إحياء الذكرى السنوية للصرخة محطة لاستذكار مواقف الشهيد القائد البطولية الخالدة وصموده وكفاحه، وما واجهه من تحديات وحروب في محاولة إجهاض المشروع القرآني.

وحثت على استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد في مواجهة الطغاة والمستكبرين والمضي على دربه ونهجه في معركة الفصل بين الحق والباطل حتى تحقيق الانتصار.

عقب الفعاليات، التي تخللتها قصائد وفقرات معبّرة، نُظمت وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وتأييدا للمرحلة الرابعة من التصعيد في إطار معركة الفتح "الموعود والجهاد المقدس".

ورددت المشاركات في الوقفات شعارات الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الشاملة، التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

وحمًلت بيانات الوقفات المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسانية في فلسطين المحتلة.

وجددت التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق لقائد الثورة والقوات المسلحة في الانتصار للأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة.

وأكدت البيانات استمرار موقف الشعب اليمني الثابت لدعم الشعب الفلسطيني.. لافتة إلى أن العدوان الأمريكي - البريطاني على عدد من المحافظات اليمنية، لن يُخضع اليمنيين بل سيزيدهم قوة وصلابة للمضي في مواجهته.

ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية التاريخية أمام الله والأجيال، ورفض الهيمنة الأمريكية والبريطانية والصهيونية، والتوجّه الجاد لمواجهة الحرب الناعمة، التي تشنها الصهيونية العالمية.

كما أكدت البيانات التأييد المطلق والمساند للعمليات، وكل قرارات القيادة الثورية في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر والجهوزية لتنفيذ خيارات كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.. مؤكدة على دور المرأة المسلمة في التوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني (تفاصيل+صور)

يمانيون/ صنعاء

شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات” نصرة للشعب الفلسطيني، وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وأعلنت الحشود في المسيرة، الاستنفار والجهوزية التامة لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الأمة الإسلامية.
وأكدت الحشود المليونية، أن العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعم ونصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين، ولن يزيده الا قوة وإصرارا على مواجهته حتى تحقيق النصر.
وباركت العمليات البطولية والنوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف سفن العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، في إطار المرحلة الرابعة للتصعيد انتصاراً لغزة واسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت الحشود، استمرار الخروج اليمني المليوني لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستنكاراً للجرائم الصهيونية، ومناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي على أبناء فلسطين.
ورددت الشعارات المنددة بمواصلة الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية وأوروبية جرائمه ومجازره المروعة بحق الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الشاملة للشهر الثامن على التوالي، والتي نتج عنها أكبر تدمير وتخريب وإفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل.
وحيا بيان صادر عن المسيرة، صمود وصبر، واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وثبات وبطولة مجاهديه العظماء، في وجه أخبث وأقذر حرب همجية عنصرية إجرامية، حاقدة على الله، وعلى أنبيائه ورسله، وعلى البشرية جمعاء، والمنبعثة من النفسية اليهودية الصهيونية المتخمة بكل أصناف الشرور، والمتشبعة بكل العقد والرواسب الخبيثة، من حقد، وكبر، وغلو، واحتقار لآدمية البشر، وازدراء لإنسانيتهم.
وحيا العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة، والضفة، وللمجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، وللعمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة، ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين، أينما كانت.
وأكد البيان، التأييد المطلق والمساندة الكاملة لعمليات القوات المسلحة، ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر، والجاهزية لتنفيذ أوامر القيادة الحكيمة والشجاعة في كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وحذر تحالف العدوان السعودي الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامرتهم القذرة في العبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة ثني اليمن عن موقفه مع الشعب الفلسطيني.
وتابع البيان ” نقول لهم بكل وضوح وحزم، موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير مهما كانت التحديات، ونؤكد لهم بأن صب الزيت على النار سيشعلها في وجوه وأكباد وأحشاء المتورطين”.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم والمساندة العملية المؤثرة، والاتجاه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع، والانحلال، وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول، وتأثيره على النفوس.
وحث على حماية الأمة ومستقبل الأجيال من مخاطر الضياع والاندثار، وليتحملوا مسؤوليتهم التاريخية أمام الله والأجيال، وأن يكون لهم موقف عملي مؤثر أمام الهمجية الصهيونية الأمريكية.
وحذر بيان المسيرة المليونية، من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج لهذا التضليل من قبل أدوات أمريكا والصهيونية في المنطقة.
وأكد أن أمريكا هي الشريك الأول والأكبر للصهاينة في كل جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وأنها الداعم الأساس لهذا الكيان، وأنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا واستخباريا للكيان الصهيوني، لما تجرأ على ما يقوم به من جرائم مهولة، على مدى ٧٥ عاما.
وأوضح البيان، أن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب والإدانة الفارغة من الموقف العملي، ولا تحترم إلا الأقوياء.. مؤكداً أن الاحتماء بأمريكا، والركون إليها، والاذعان لإملاءاتها لا يؤدي إلا إلى الخسارة المحققة.
ودعا حكام البلدان العربية والإسلامية إلى مواقف عملية ملموسة، وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، واتخاذ إجراءات عملية عاجلة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم، وأن يقوموا بواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات.
وأكد بيان المسيرة، أن السكوت أمام هذا العدوان المريع، خذلان، وتقاعس، ونكوص عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره الخطير على مستقبل شعوبهم.
وعبر عن التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح والذي أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم.. مؤكداً أن اليمن مع حق مصر حكومة وشعبا في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد البيان، باستمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني، وحيا استمرار التحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوربية.. معبراً عن التضامن الكامل معهم.
وطالب بالتوقف والتراجع عن كل الإجراءات الظالمة بحق الطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبية من اعتداءات جسدية، واعتقالات، وطرد، وفصل وحرمان من الاختبارات، وغيرها.. دعياً كافة الفعاليات الحرة والشريفة لمساندتهم إعلاميا وسياسيا في كافة الوسائل العالمية والمحافل السياسية.
وأشاد البيان، بمواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. مثمناً المواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه.
ودعا كافة دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني، كما دعا الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة، سياسيا، واقتصاديا، وثقافيا، ورياضيا، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وأكد استمرار أبناء الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة، والمسيرات الكبرى، وملء ميادين التدريب والتأهيل، مستعينين بالله ومتوكلين عليه.
واختتم البيان ” نقول لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز كما قال قائدنا لستم وحدكم.. ونحن معكم حتى النصر”.
تخللت المسيرة المليونية قصيدة للشاعر صقر اللاحجي، أكدت ثبات الموقف اليمني الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر. # النفير العام# مسيرة جماهيرية#العدوان الأمريكي البريطانيً#اليمن#مسيرة "مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات"‎#ميدان السبعين#نصرة لغزةالعاصمة صنعاء

مقالات مشابهة

  • طوفان بشري وحشود مليونية بالعاصمة صنعاء نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني (تفاصيل+صور)
  • 21 مسيرة حاشدة بصعدة تأكيدا على التصعيد مع غزة مهما كانت التحديات
  • مسيرات ووقفات جماهيرية في البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بمجاز العدو الصهيوني في غزة والمجازر الأمريكية في اليمن
  • مسيرات ووقفات حاشدة في ذمار تحت شعار “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات “
  • العاصمة صنعاء تشهد خروج مليوني نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
  • اليمنيون يؤيدون عمليات القوات المسلحة في مواجهة التصعيد الصهيوني
  • نماذجُ من البدايات الأولى للصرخة.. الجامعُ الكبير كمحطة أولى لمواجهة أمريكا
  • السيد القائد يدعو أبناء الشعب اليمني إلى خروج مليوني يوم غدٍ للتعبير عن ثبات الموقف والوفاء لفلسطين
  • السيد القائد: فلسطين هي الخندق الأول والمعركة التي يواجهها هي معركة لكل الأمة
  • مسير لطلاب مدرسة السيد القائد الصيفية في مديرية صرواح بمأرب