تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت دراسة إيطالية حديثة اعتماد الانتشار الواسع لمعلومة خاطئة أو إشاعة على طبيعة الموضوع، فضلا عن البلد الذي تنتشر فيها، مع اختلافات محلوظة بين المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا وإيطاليا.

فقد أظهرت الدراسة - التي أجريت في جامعة "كافوسكاري" في مدينة البندقية بإيطاليا، ونشرت نتائجها في عدد مايو مجلة "بلوس وان" الطبية - أن سياسات مكافحة المعلومات الخاطئة والاستقطاب قد تحتاج إلى أن تكون محددة السياق حتى تكون فعالة.

وقام الباحثون بتحليل محتوى النشاط الإخباري عبر موقع التواصل "تويتر" سابقا (منصة "إكس"حاليا) في كل من فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا والمملكة المتحدة بين عامي 2019 إلى 2021، بما في ذلك التركيز على الأخبار التي تناولت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفيروس كورونا، ولقاحات كوفيد 19، وتم تصنيف المصادر الإخبارية التي تم تحليلها إما مصدر "موثوق به" أو "مشكوك فيه"، بناء على نقاط "نيوز جوارد" ( أداة تقيم موثوقية المنافذ الإخبارية بناء على تسعة معايير صحفية ) في جميع البلدان الأربعة.

وتبين أن الغالبية العظمى من المستخدمين لم يعتمدوا سوى على مصادر إخبارية موثوق بها حول كل موضوع من الموضوعات الثلاثة السابقة، واتجهت نسبة صغيرة من المستخدمين نحو التعاطي مع الأخبار المشكوك فيها فقط، في مقابل عدد قليل جدا من الأشخاص الذين تعاطوا مع مزيجا من المصادر الموثوقة والمشكوك فيها معا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة ايطالية البلد سرعة انتشار الشائعات أوروبا

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.

وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.

وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".

وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.

إعادة التسلح

وفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.

ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.

وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.

إعلان

وأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • فرنسا: نريد تجميد الأصول الروسية في أوروبا لعامين إضافيين
  • دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • بعد تصريحات الحكومة.. ما عقوبة نشر الأخبار الكاذبة بالقانون؟
  • فرنسا تدعو لتسريع "استقلال" أوروبا لمواجهة استراتيجية ترامب
  • مدبولي: على المواطن عدم نشر المعلومات أو الأخبار قبل التحقق من صحتها
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • عاجل- الحكومة تستعجل إصدار قانون تنظيم تداول البيانات لمواجهة الشائعات وتعزيز الشفافية
  • بالأرقام.. كمامة والعمل عن بعد قد يعودان في أوروبا لمواجهة إنفلونزا 2025