شمسان بوست:
2024-06-17@12:34:21 GMT

دراسة.. تحذر من مواد خطيرة داخل السيارات

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

وكالات:

أشار بحث علمي جديد إلى أن الناس يتنشقون مواد كيميائية مسببة للسرطان عندما يكونون داخل سياراتهم.
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية، قام الباحثون بتحليل هواء المقصورة لأكثر من 100 نوع مختلف من السيارات (كهربائية وغازية وهجينة) مع طراز عام بين عامي 2015 و 2022، ليكتشفوا أن 99% منها تحتوي على مثبط لهب يسمى (TCIPP)، الذي يخضع للتحقيق من جانب البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم، باعتباره مادة مسرطنة محتملة.

ويزعم معدو الدراسة أن معظم السيارات التي خضعت للفحص، تحتوي على اثنين من مثبطات اللهب، هما (TDCIPP) و(TCEP)، والتي تعتبر مسببة للسرطان، مشيرين إلى أن مثبطات اللهب هذه مرتبطة بأضرار عصبية وإنجابية أيضا.

وقالت ريبيكا هوهن، الباحثة الرئيسية وعالمة علم السموم في جامعة ديوك: “بالنظر إلى أن السائق العادي، فإنه يقضي حوالي ساعة في السيارة كل يوم، وهذه مشكلة صحية عامة مهمة”.

كما وجدت الدراسة المثيرة للقلق، أن مستويات مثبطات اللهب السامة كانت أعلى في فصل الصيف، إذ تزيد الحرارة من إطلاق المواد الكيميائية من مواد السيارة.

وقال الباحثون إن مصدر المركبات المسببة للسرطان في هواء المقصورة هو “رغوة المقاعد”، موضحين أن شركات صناعة السيارات تضيف المواد الكيميائية إلى رغوة المقاعد والمواد الأخرى، لتلبية معيار القابلية للاشتعال “الذي عفا عليه الزمن”، دون وجود فائدة مثبتة للسلامة من الحرائق.

وقال باتريك موريسون، مدير الصحة والسلامة والطب في الرابطة الدولية لرجال الإطفاء: “يشعر رجال الإطفاء بالقلق من أن مثبطات اللهب تساهم في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، إذ أن ملء المنتجات بهذه المواد الكيميائية الضارة لا يؤثر كثيرا لمنع الحرائق في معظم الاستخدامات، بل يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويجعل الحرائق أكثر دخانا وسمية للضحايا، خاصة للمستجيبين الأوائل”.

ويصرّ الباحثون في دراستهم أيضا، أن مثبطات اللهب السامة هذه، لا تخدم أي فائدة حقيقية داخل السيارات.


وتقول ليديا جال، مؤلفة الدراسة، وكبيرة العلماء في معهد سياسة العلوم الخضراء، إن الناس قد يكونون قادرين على تقليل تعرضهم لمثبطات اللهب السامة، عن طريق فتح نوافذ السيارات ومواقف السيارات في الظل أو في المرآب، ولكن ما نحتاجه حقًا هو تقليل كمية مثبطات اللهب التي تضاف إلى السيارات في المقام الأول.


وبيّنت أنه لا ينبغي أن يؤدي الذهاب إلى العمل إلى خطر الإصابة بالسرطان، ويجب ألا يتنفس الأطفال المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر أدمغتهم وهم في طريقهم إلى المدرسة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة مثبطات اللهب

إقرأ أيضاً:

تدمير التعليم وانتشار الأمراض والمبيدات السامة.. جرائم حوثية في اتهامات مزعومة

استهداف ما تسميها بالهوية الإيمانية والسعي لنشر ما وصفتها بالرذيلة والتفسخ، تهمة مزعومة ليست بالجديدة ضمن 12 تهمة ساقتها مليشيا الحوثي المصنفة منظمة إرهابية لمن زعمت أنها شبكة تجسس أمريكية صهيونية.

التهمة التي باتت تفصلها مليشيا الحوثي لمعارضيها وناقدي ممارساتها الاستبدادية أضافت إليها هذه المرّة تهمة "إعاقة أي جهود للإصلاح والتغيير"، فيما يعد هروبا من استحقاق الإصلاح المالي والإداري وتخصيص الإيرادات لصرف مرتبات موظفي الدولة وتنفيذ ما عرف بالتغييرات الجذرية الموعودة.

 واعتبرت مليشيا الحوثي بيانات الموازنة العامة للدولة وخطط وبرامج الحكومة التي يجري مناقشتها علنا تحت قبة البرلمان وفقا للدستور والقوانين اليمنية، معلومات محدودة التداول، وهو ما يعني وضع شريحة واسعة من  مسئولي وموظفي الدولة وأعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية والكوادر الفنية والإدارية والعلمية بأجهزة الدولة في دائرة الاتهام و صولا إلى الإقصاء وإحلال آخرين موالين للجماعة بديلا عنهم.

وفيما تجاهلت مخطط هيكلة الجيش الذي نفذه الرئيس هادي عام 2012، اتهمت مليشيا الحوثي شبكة التجسس المزعومة بتزويد المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، منذ عقود بمعلومات عسكرية وأمنية، قالت إنها  أدت إلى إضعاف الجيش اليمني وقدراته قبل انقلابها على مؤسسات الدولة في سبتمبر/ أيلول 2014.

 ويظهر أن الجماعة الكهنوتية تهيئ لمرحلة اجتثاث واسعة للمتبقين في الجهاز الإداري للدولة من منتسبي المؤتمر الشعبي العام والأحزاب الأخرى، وتسعى لممارسة المزيد من العبث بالقوانين والهياكل الإدارية لأجهزة الدولة، زاعمة أن الشبكة المزعومة تمكنت "لعقود من الزمن من التأثير على صانعي القرار، واختراق سلطات الدولة، وتمرير القرارات والقوانين التي تخدم المصالح والأجندة الصهيونية الأمريكية".

 ودونما إشارة إلى إدخال المبيدات الصهيونية المسمومة والمسرطنة بتصاريح وتسهيلات من كبار قيادات الجماعة، زعمت مليشيا الحوثي أن الشبكة المزعومة "ركّزت على إفشال الهيئات البحثية الزراعية"، بالإضافة إلى "إنتاج وإكثار الآفات الزراعية، والسعي لضرب الإنتاج المحلي؛ من خلال تمرير سياسات محبطة للمزارعين".

انتشار الأمراض والأوبئة والأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية والتي تسببت في وقوع العديد من الوفيات أبرزهم أطفال "مستشفى الكويت"، وخصخصة المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية، وبيع المساعدات الصحية، والتحريض ضد اللقاحات، ورفع أسعار الأدوية، تهمة ساقتها الجماعة ضد الشبكة زاعمة أنها عملت "على تنفيذ مشاريع وبرامج في المجال الصحي، تهدف إلى تدمير القطاع الصحي، وأسهمت في نشر الأمراض والأوبئة في مختلف المحافظات اليمنية".

 وبالمثل في قطاع التعليم، فقد اتهمت الجماعة الشبكة المزعومة بتنفيذ ما وصفتها "مخططات تدميرية للعملية التعليمية بكل مكوناتها" وهي تهمة دقيقة تنطبق كليا على الجماعة التي قامت بالعبث بالمناهج التعليمية وصبغها بمفردات العنف والكراهية والنعرات الطائفية والمذهبية، وحولت المدارس إلى ساحات للتحشيد والدفع بالأطفال للجبهات، وصادرت مرتبات المعلمين، ورفعت رسوم التعليم في المدارس الخاصة، وباعت الكتاب المدرسي في الأسواق السوداء.

مقالات مشابهة

  • دراسة: جهاز يمكن أن يخفف من آلام “صدمة الحب”
  • إخماد حريق نشب داخل حوش في سوهاج
  • 10 نصائح لتقليل وصول المواد الكيميائية البلاستيكية إلى أطفالك
  • العثور على جثة عامل داخل منور عقار في الوراق
  • دراسة تحسم الجدل.. من يتناول اللحوم أكثر الرجال أم النساء؟
  • دراسة: النباتات تتمتع بذكاء خاص وتتفاعل مع الخطر
  • تدمير التعليم وانتشار الأمراض والمبيدات السامة.. جرائم حوثية في اتهامات مزعومة
  • هل تهدد العواصف الشمسية مستقبل رحلات الاستكشاف المأهولة للكوكب الأحمر؟
  • الحركة الشعبية تحذر من تداعيات رفع ثمن البوطا على أسعار باقي المواد
  • دراسة.. انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي