صور تكشف حفاوة استقبال الأمير هاري وزوجته ميغان في نيجيريا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
(CNN)—حظي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بحفاوة استقبال كبيرة خلال زيارتهما لنيجيريا وانضمام الأمير لمباراة لكرة الطائرة "بوضعية الجلوس" ضد قدامى المحاربين المصابين في الجيش.
وبعد وصولهما في وقت متأخر من صباح السبت بالتوقيت المحلي، تم اصطحابهما على الفور لمشاهدة مباراة للكرة الطائرة وإعطائهما أوشحة باللونين الأخضر والأبيض لنيجيريا أثناء جلوسهم في ساحة الملعب.
وأشعل هاري الكثير من الإثارة عندما انضم إلى المباراة – فريق Invictus الخاص به من جهة، مقابل فريق بقيادة أفراد من الجيش النيجيري الذي فاز بالمباراة بنتيجة 25 مقابل 2، في حين شاهدت ميغان المباراة وهي تجلس بجوار تيواتوب أكانبي البالغ من العمر 9 سنوات، والذي قال لشبكة CNN: "أنا سعيد للغاية لأنني رأيت ميغان اليوم ولن أنسى ذلك أبدًا طوال حياتي".
وحضر دوق ودوقة ساسكس احتفالا، السبت، أقامته هيئة أركان الدفاع النيجيرية ومؤسسة "نيجيريا: Unconquered" وهي مؤسسة خيرية محلية تدعم الجنود الجرحى مستوحاة من مؤسسة Invictus Games التابعة للأمير هاري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير هاري وزوجته ميغان بريطانيا الأمير هاري الجيش النيجيري Getty Images
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: عدد القتلى حتى منتصف 2025 يفوق العام الماضي بأكمله
وصل عدد الأشخاص الذين قتلوا في نيجيريا على أيدي المتمردين في النصف الأول من هذا العام حوالي 2300، وهو رقم يفوق جميع القتلى الذين تم تسجيلهم في العام الماضي.
وقال الأمين التنفيذي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان تونو أوجوكو خلال عرض قدمه في العاصمة أبوجا، أمس الثلاثاء، إن هذه ليست مجرد أرقام في تقارير، بل إنها معطيات تكشف عن أزمات ومآس راح ضحيتها آباء وأمهات.
ودعا أوجوكو السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة من أجل وضع حد لهذه الهجمات التي باتت تهدّد الأمن العام للمواطنين.
ووفقًا للأرقام التي كشفتها اللجنة، فقد لقي ما لا يقل عن 2266 شخصًا حتفهم خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، مقارنة بـ1083 قتيلا في نفس الفترة من عام 2024، و2194 في جميع السنة.
وفي سياق متصل، أبلغت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن اختطاف 857 شخصا، في النصف الأول من عام 2025، رغم أن هذا يعد انخفاضا، مقارنة بسنة 2024 التي تم فيها تسجيل أكثر من 1400 عملية اختطاف.
وتواجه القوات المسلحة النيجيرية ضغوطًا متزايدة بسبب تعدد جبهات القتال، إذ يحارب متمردو بوكو حرام وجماعات متطرفة أخرى في الشمال الشرقي، إلى جانب قطاع الطرق في الشمال الغربي، وهجمات الرعاة في الوسط، فضلاً عن الانفصاليين في الجنوب الشرقي.
وفي الفترة الأخيرة تفاقم الوضع الأمني في نيجيريا، حيث قتل في يونيو/حزيران الماضي ما لا يقل 600 شخص، بينهم نحو 200 في ولاية بينو الواقعة وسط البلاد.